«مستثمري العاشر من رمضان» تناقش فتح أسواق جديدة للصناعة المصرية في ليبيا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
عقدت جمعية مستثمري العاشر من رمضان اجتماعًا موسعًا مع أعضاء مجلس أصحاب الأعمال الليبي - المصري برئاسة المستشار مختار عمار القلعي، نائب رئيس مجلس إدارة المجلس، لمناقشة فتح أسواق جديدة للصناعة المصرية بصفة عامة ومدينة العاشر على وجه الخصوص في دولة ليبيا الشقيقة.
ترأس الاجتماع الدكتور سمير عارف رئيس مجلس إدارة الجمعية وبحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية أبرزهم الدكتور محيي حافظ والدكتور صبحى نصر والمهندس حمدى عتمان نواب رئيس مجلس الإدارة و أيمن رضا الأمين العام للجمعية، والمهندس عادل اسماعيل أمين الصندوق والدكتورة هدى جلال يسى رئيس لجنة الصناعة والاستثمار، والمهندسة إنجي إدوارد والدكتور محمد الغندور والمهندس توفيق عبد الحميد والمهندس مصطفى جمال و الدكتور احمد عبد الحليم، والمهندس محمود سلطان، أعضاء مجلس الإدارة والدكتورة هالة محمد صلاح الدين مدير عام الجمعية بالاضافة الى عدد 60 شركة من اعضاء الجمعية
رحب الدكتور سمير عارف رئيس مجلس الإدارة بالسادة الحضور مؤكدا على ضرورة تعزيز دعم التواصل المستمر مع الأشقاء فى ليبيا وزيادة فرص الشراكات الإستثمارية والتجارية بين البلدين.
كما حضر الإجتماع عدد من السادة المسؤولين، على رأسهم المهندس علي زين العابدين نائب رئيس لجنة الصناعة والاستثمار وعضو مجلس اتحاد المستثمرات العرب ورئيس مجلس أمناء مدينة بدر، وعدد من أعضاء مجلس أصحاب الاعمال الليبي، وذلك من أجل عرض ومناقشة سُبل المشاركة في معرض صنع في مصر لأول مرة على الأراضي الليبية ضمن خطة دولة ليبيا الشقيقة لإعادة الإعمار هناك في الفترة من 21 - 24 سبتمبر /2024م بليبيا.
استهلت الدكتورة هدى جلال يسى رئيس لجنة الصناعة والاستثمار، حديثها بالتأكيد عن أن تولي السيد كامل الوزير منصب وزير الصناعة أمر طيب من شأنه أن يكسر كل القيود الموجودة حاليا على الصناعة ويساهم في زيادة فرص التنافس، مشيرة إلى أن دعم ليبيا غير محدود للصناعة المصرية، وأن السوق الليبي فرصة غير عادية للصناعة المصرية، قبل أن تؤكد على أن "أقوى رجل أعمال هو أسرع رجل أعمال في استغلال الفرص"، في إشارة إلى أن التوقعات بمشاركة كبيرة في معرض صنع في مصر بدولة ليبيا، وأن المعرض فرصة كبيرة للصناعة ومصانع مدينة العاشر من رمضان لعرض منتجاتها في سوق جديد يستوعب الجميع.
من جانبه، أوضح الدكتور مختار القلعي نائب رئيس مجلس رجال الأعمال الليبي - المصري، أن المجلس جهة تتبع وزير الاقتصاد في ليبيا بصورة مباشرة، وأن أول الأهداف هي إقامة معرض مصري على الأراضي الليبية للتعريف بالمنتج المصري وجودته، مشيدا بالنهضة العمرانية التي حدثت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بكافة القطاعات، وأن ذلك مبعث فخر لكل العرب.
وأشار الدكتور مختار القلعي نائب رئيس مجلس رجال الأعمال الليبي - المصري، إلى أن معرض صنع في مصر سيقام في دولة ليبيا خلال الفترة من 21 إلى 24 سبتمبر المقبل، للتعريف بالصناعات وفتح أسواق جديدة للصناعات المصرية في ليبيا، مشيرا إلى أن المجلس لديه اتفاقيات مسبقة مع اتحاد المستثمرات العرب للتعاون في جميع المجالات، وبينها
المعرض بحضور رجال الأعمال وكافة الوزراء الليبيين، وهي فرصة كبيرة وأنه يتمنى أن تكون مصر في مصاف الدول التي تساهم في إعمار الأسواق الليبية، مؤكدا على رصد 120 مليار للإعمار في طرابلس وأن هناك حاليا أربعة من كبرى الشركات للإعمار في ليبيا بحجم أعمال تتخطى قيمتها 4 مليارات دولار.
وشدد نائب رئيس مجلس رجال الأعمال الليبي - المصري، على أن السوق هناك يوفر فرصة للصناعات المصرية، لكن صاحب المنتج هو الأقدر على التعريف به، يهمنا أن المعرض يستوطن وينجح في ليبيا والسوق الليبي، قبل أن يشير إلى أنه قد تم تخصيص منطقة صناعية في طرابلس لتوطين الصناعات المصرية، وهي أول مرة تمنح لدولة عربية في ليبيا، وسط أمنيات بأن يتم استغلال الفرصة وأن يكون المعرض بوابة للدخول إلى الأسواق الليبية ومحسن للعلاقات الثنائية بين البلدين وتطوير العلاقات الاتجاهية والاقتصادية بين الجانبين، خاصةً وأن الفرص موجودة في ربوع ليبيا وهناك عشرات الشركات المتوقفة جاهزة ومتاحة للتشغيل والاستثمار والمشاركة هناك، حيث أن ليبيا هي الدولة الوحيدة التي لا زالت لا تطبق التأشيرات، فهناك تيسييرات واهتمام بتذليل جميع الصعوبات أمام المستثمرين المصريين.
من جهته أكد الدكتور سمير عارف رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، على أنه سيتم العمل بالتوازي بما يضمن توفير فرص للمستثمرين في الأسواق الليبية، منوهًا بأنه بمجرد ورود بيانات كاملة بشأن المعرض سيتم مخاطبة وزير الصناعة في مصر ووزير الاقتصاد في ليبيا، بدعم من الدكتور مختار القلعي نائب رئيس مجلس رجال الأعمال الليبي - المصري، لتكون صناعات العاشر من رمضان في مصاف الشركات والمصانع الموجودة في المعرض، على أن يتم متابعة المشاركة في المعرض وحل أية معوقات بما يضمن نجاح مصانع المدينة هناك.
اقرأ أيضاًتعاون جديد بين البنك الأوروبي للإعمار ومستثمري العاشر من رمضان.. اعرف التفاصيل
يحتاج لضوابط.. رئيس مستثمري العاشر من رمضان يعلق على قرار العمل بالاعتمادات المستندية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر ليبيا اقتصاد استثمار مستثمري العاشر من رمضان للصناعة المصریة أعضاء مجلس فی لیبیا فی مصر على أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
علامات قبول الطاعة بعد رمضان.. 5 أمارات ترقبها في نفسك
علامات قبول الطاعة بعد رمضان، انقضى شهر رمضان شهر النفحات، والطاعة والعبادات، وحافظ المسلمون واستقاموا على الطاعة والعبادة في هذا الشهر الفضيل واجتهدوا حتي ينالوا الثواب الجزيل من رب العالمين.
وبانتهاء رمضان تق عزيمة كثير من الناس عن الاجتهاد في الطاعة والعبادة، ويتناسون مكارم الأخلاق، غافلين أن الاستقامة على الطاعة والخلق أمر رباني وفرضية إلهية في رمضان وفي غير رمضان، وليكن رمضان بداية الاستقامة عند غير المستقيم، وإعادة وتجديد لنشاط المستقيم.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في إجابته عن سؤال: «ماذا أفعل بعد رمضان؟»، إن الشكر لله على إتمام العبادة ليس باللسان فقط؛ وإنما بالقلب والأقوال والأعمال وعدم الإدبار بعد الإقبال، فقد حث الله تعالى على ذلك، فقال: «ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون» (البقرة :185).
وأضاف «الأزهر» أن خير ختام للعمل الصالح في رمضان أن تكثر من الاستغفار بعده، فقد كتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار يأمرهم بختم شهر رمضان بالاستغفار والصدقة.
وتابع: ليكن شهر رمضان نقطة انطلاق لك، وقارن بين حالك في رمضان وحالك بعده، وترقى في الأعمال الصالحة، فعن ابن عباس، قال: قال رجل: يا رسول الله أي العمل أحب إلى الله؟ قال: «الحال المرتحل» قال: وما الحال المرتحل؟ قال: «الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره كلما حل ارتحل» أخرجه الترمذي، فالمعبود واحد، ورب رمضان هو رب بقية الشهور والأيام.
وأشار إلى أن رمضان مدرسة التغيير نستفيد منه لما بعده، نغير فيه من أعمالنا وسلوكنا وعاداتنا، ومن أقبل على الله مخلصا أقبل الله عليه، قال تعالى: «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم» (الرعد: 11)، مؤكدا أن الصلاة واجبة في رمضان وفي غيره، فلا يليق بالمسلم أن يترك الصلاة بعد رمضان، ولا أن يترك الجماعات، فلا تكن من الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان!.
وتابع: أحسنوا عبادة الله فليس بعد الموت سجود ولا تضيعوا ما قدمتم في رمضان، ولا ترجعوا إلى المعاصي والسيئات «ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا..» (النحل: 92).
علامات قبول الطاعة بعد رمضانولفت إلى أن من علامات قبول الأعمال الصالحة في رمضان أولا: أن تستمر عليها بعده، فالمداومة على الصالحات سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملا أثبته..» أخرجه مسلم، قائلا «لا تغتر بعبادتك، ولا يدخل العجب إلى قلبك، ولا تمن على الله بعملك، بل داوم واسأل الله القبول، قال تعالى: «ولا تمنن تستكثر».
وحذر مركز الأزهر، من الكسل والفتور بعد رمضان، مؤكدا أن الاستقامة من أفضل الأعمال، فعن سفيان بن عبد الله الثقفي، قال: قلت: يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك، قال: «قل: آمنت بالله، فاستقم» أخرجه مسلم.
وأردف ثانيا: «كان السلف الصالح يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان، ثم يدعون الله ستة أشهر أن يتقبله منهم، قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كونوا لقبول العمل أشد اهتماما من العمل، ألم تسمعوا قول الله عز وجل: إنما يتقبل الله من المتقين» [المائدة:27]، ويقول الإمام ابن رجب رحمه الله تعالى: «من عمل طاعة من الطاعات وفرغ منها، فعلامة قبولها أن يصلها بطاعة أخرى، وعلامة ردها أن يعقب تلك الطاعة بمعصية، ما أحسن الحسنة بعد السيئة تمحوها، وأقبح السيئة بعد الحسنة تمحقها وتعفوها».
وطالب بضرورة المداومة على العبادة بعد رمضان، فقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم المداومة على الأعمال الصالحة، فعن القاسم بن محمد عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها، وإن قل قال: وكانت عائشة إذا عملت العمل لزمته». أخرجه مسلم.
وألمح إلى أن من علامات قبول العبادة والطاعات ثالثا: ظهور آثارها على السلوك والعمل، وحسن معاملة الخلق في كل شيء، فمن وجد ثمرة عمله في خلقه فقد حقق غاية من أهم غايات الطاعة والعبادة.
وأشار إلى أن من علامات قبول العبادات رابعا: أن يحبب الله الطاعة إلى قلبك فتأنس بها، وتطمئن إليها، قال تعالى: «الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب» [الرعد:28]، خامسا: والكره للمعصية علامة من علامات القبول عند الله، قال تعالى: «ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون» [الحجرات:7].