داعيا لتوقيع مذكرة تفاهم بهذا الشأن.. وزير العمل يؤكد على ضرورة تصحيح وضع العمالة الباكستانية في العراق
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
بغداد اليوم -
اكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية السيد احمد الاسدي على الاستمرار بتصحيح وضع العمالة الاجنبية وذلك لانها اصبحت ضاغطة على البلاد بشكل كبير وتسببت بمشاكل اقتصادية وامنية، لافتا الى ان بعض العمال الاجانب اصبحوا ينخروطون في العصابات الاجرامية.
وقال السيد الاسدي خلال استقباله السفير الباكستاني لدى العراق محمد ريشان احمد يوم الخميس الموافق 11-7-2024 ان العمالة الباكستانية موجودة بكثافة في العراق لكن وجود معظمها غير قانوني خاصة، وان هناك من يدخل الى البلاد مع الزوار اثناء الزيارة الاربعينية واخرين يدخلون بطرق غير شرعية من باكستان مرورا بايران الى العراق.
واضاف ان الحكومة اتخذت قرارا بتسوية اوضاع العمالة الاجنبية غير القانونية خصوصا الباكستانية والبنغلاديشية، وان وزارة العمل اعطت مهلة 45 يوما لتصحيح وضع العمالة في البلاد وقامت بتمديدها مرة اخرى قبل شهرين، مشيرا الى ان قرار مجلس الوزراء واضح بانه بعد الانتهاء من تصحيح وضع العمالة في البلاد ستقوم الوزارة بحملات تفتيشية بالتعاون مع وزارة الداخلية لضبط العمالة غير الشرعية وتسفيرها خارج البلاد.
وأضاف ان هناك مسودة تفاهم بين البلدين بخصوص العمالة لم توقع منذ 10 سنوات، مؤكدا استعداد الوزارة للتعاون الكامل في ترتيب وضع العمالة الباكستانية واهمية عقد اجتماعات بين الطرفين للترتيب والتحضير لمذكرة التفاهم التي ستساهم في حل جزء كبير من وجود العمالة الأجنبية في البلاد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وضع العمالة
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وبروسيا لإعادة اكتشاف المخطوطات والبرديات بالمتاحف المصرية
في ضوء تكليفات شريف فتحي وزير السياحة والآثار لتعزيز سبل التعاون المشترك مع كافة الجهات المحلية والدولية المتخصصة في مجال العمل الأثري للحفاظ على تراث مصر الحضاري وتعزيز آليات البحث العلمي في هذا الشأن، وَقع اليوم، الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتورة فريدريكا زايفريد مدير المتحف المصري ببرلين، مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة التراث الثقافي البروسي ببرلين (SPK) لإعادة اكتشاف المخطوطات والبرديات الأثرية في متاحف الآثار في مصر.
وخلال مراسم التوقيع، أعرب الدكتور محمد إسماعيل خالد عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة والتي ستساهم في الحفاظ على البرديات والمخطوطات المصرية القديمة المخزنة أو المعروضة بجميع المتاحف التابعة للمجلس، باعتبارها من المواد المعرضة للخطر، بالإضافة إلى النشر العلمي لها بما يعمل على إعادة اكتشاف أسرار التاريخ المصري القديم وبما يفيد أعمال البحث العلمي في مجال علم المصريات.
وتتضمنت المذكرة أعمال تسجيل وتوثيق وأرشفة وتصنيف البرديات والمخطوطات والتصوير الرقمي لها، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الدورات التدريبية وورش العمل في مصر وألمانيا، للمرممين وأمناء المتاحف العاملين بالمجلس الأعلى للآثار في مجالات حفظ ودراسة البردي، وذلك للتدريب على الطرق الحديثة للعرض المتحفي للبرديات، والكشف البرديات المطوية وقراءة اللفائف التي يصعب فردها ومعرفة محتواها باستخدام التصوير المقطعي وبالتعاون مع الأكاديمية المصرية للبحث العلمي والتكنولوجيا. هذا إلى جانب ترميم 400 قطعة أثرية من مقتنيات المتاحف و100 قطعة أخرى من مختلف المخازن المتحفية التابعة للمجلس ونقلها لعرضها بالمتاحف.
وفي نهاية المشروع سيتم إقامة عدد من المعارض الداخلية والمؤتمرات العلمية الدولية المشتركة للبرديات التي تم ترميمها وصيانتها.
ومن جانبها وجهت الدكتورة فريدريكا زايفريد الشكر لوزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، للدعم الكبير للجانب الألماني في مجال العمل الأثري سواء المشروعات أو البعثات العلمية العاملة بمختلف المواقع الأثرية، الأمر الذي يساهم في إنجاز العمل بالشكل الأمثل، معربة عن آمالها أن تشهد الفترة القادمة تحقيق مزيد من التعاون المثمر والبناء في مجالات أخري من العمل الأثري.