الملك محمد السادس يبعث رسالة خطية إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
بعث الملك محمد السادس، رسالة خطية إلى أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن هذه الرسالة تتمحور حول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها.
وأوضحت الوكالة أن الرسالة الملكية تسلمها سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال استقباله، صباح اليوم الإثنين، بالديوان الأميري لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية السيد فوزي لقجع.
ونقل بوريطة، خلال هذا الاستقبال، تحيات الملك إلى أخيه سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، وإلى سمو نائب الأمير وتمنياته لسموهما دوام الصحة والعافية، وللشعب القطري التطور والنماء.
ومن جانبه، حمل سمو نائب الأمير، ناصر بوريطة، تحيات سمو أمير دولة قطر، وسمو نائب الأمير إلى الملك محمد السادس، وتمنياتهما لجلالته بموفور الصحة والسعادة وللشعب المغربي الشقيق بالمزيد من التقدم والرخاء.
وجرى خلال هذا اللقاء استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وأوجه تطويرها، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أمير قطر الملك محمد السادس
إقرأ أيضاً:
الملك: لاينبغي على الجهات إغفال المخاطر والأزمات لأنها قد تواجه جملة من التهديدات المتنامية
قال الملك محمد السادس، إنه » لا ينبغي على الجهات إغفال ضرورة تدبير المخاطر والأزمات، فمختلفها قد تواجه جملة من التهديدات المتنامية التي تتوزع من حيث منشأها بين طبيعية واقتصادية وبيئية ».
كاشفا الملك في رسالة وجهها إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة، أن « من شأن هذه التحديات، التي غالبا ما تتسم بطابعها المفاجئ وبعدم إمكانية التنبؤ بها، أن تقوض الجهود التنموية إذا لم يتم التصدي لها على النحو وفي الوقت الملائمين ».
بالموازاة مع ذلك، نبه الملك في رسالته إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة المنعقدة بطنجة، إلى تحدي الذي بات يواجه الجهات للتصدي لبعض الأزمات والتكيف مع التحولات التي يفرضها واقع اليوم وتأثيرات الغد.
وقال الملك محمد السادس، أيضا أن « من بين الإشكاليات والمخاطر التي تعيق جهود التنمية بجهات المملكة، التي يجب مواجهتها والتغلب عليها، هناك: تدبير أزمة الإجهاد المائي، وتطوير منظومة النقل والتنقل، والانخراط في مسار التحول الرقمي ».
وأكد الملك، « أن المغرب أصبح، منذ مدة، يعيش في وضعية إجهاد مائي هيكلي، كما سبق وأكدنا على ذلك بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية لسنة 2022 ».
وشدد الملك محمد السادس، « أن إشكالية الإجهاد المائي تسائل كافة المعنيين، بما في ذلك الجهات والجماعات الترابية، المطالبين بالتعامل مع هذا المعطى، بكل ما يقتضيه ذلك من جدية وتظافر للجهود ».
فالأمر لا يقتصر على توفير التجهيزات المائية فحسب، رغم أهميتها، يضيف الملك في رسالته، « بل يتعداه إلى ضرورة إرساء حكامة مائية لتعزيز المقاربة المندمجة للسياسة العمومية في مجال الماء، خصوصا وأن مواجهة الإجهاد المائي تعتبر مدخلا أساسيا للتنمية الترابية المستدامة ».
كلمات دلالية الأزمات الجهات المخاطر الملك محمد السادس