أكد رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان من جنيف، الدكتور هيثم أبو سعيد،  أن السلطة الإسرائيلية لا يمكنها الاستمرار في الحرب وفقا للرؤى والمعطيات الحالية ولكنها تحاول التملص من جميع المحاسبات وتخشى من وجود ربط بين الحالات القضائية المحلية والدولية حول انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني.

 

معتقل سدي تيمان جنوب إسرائيل.

. مقبرة جماعية للفلسطينيين باحثة سياسية: مصر تعمل جاهدة لوقف نزيف الدم في فلسطين

وتابع “أبوسعيد” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، إن  قطاع غزة سيشهد انفراجة من خلال فتح المعابر خلال الأيام المقبلة، خاصا وان هناك قوافل في معبر رفح بدأت في الدخول بالفعل، بالإضافة إلى دخول قافلة إماراتية، وغيرها تنتظر.

وأشار إلى أنه يعتقد قطاع غزة سيشهد انفراجه فتح المعابر بشكل أكبر وبكميات أكثر المقبلة، ولكن الهدنة في إسرائيل كان من المفترض أن تكون على الجنوب اللبناني أيضا وتهدئة بكل الجبهات، وإرساء حالة من الهدنة الطويلة وفتح باب المفاوضات، إلا أن جموح الكيان الإسرائيلي وحساباته السياسية التي تنتهجها الآن هي حسابات خاطئة للهروب إلى الأمام في ظل وجود استحقاقات قضائية داخل إسرائيل يعرقل ذلك.

 

مقتل 39 ألف فلسطيني منهم 16 ألف طفل و11 ألف من النساء


 

وفي إطار آخر، بمناسية اليوم العالمي للسكان أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، في بيان صحفي إن عدد الفلسطينيين حول العالم بلغ 14.8 مليون نسمة حتى منتصف عام 2024.

وأوضح الإحصاء، أن عدد الفلسطينيين في دولة فلسطين بلغ نحو 5.61 مليون، منهم 2.85 مليون ذكر و2.76 مليون أنثى، و1.8 مليون في أراضي عام 1948، ونحو 7.4 مليون في الشتات، منهم 6.3 مليون في الدول العربية.

وتشير المعطيات إلى أنه عشية عدوان الاحتلال على قطاع غزة يوم 7 أكتوبر 2023، كان يقيم في القطاع نحو 2.2 مليون فلسطيني على مساحة قدرها 365 كيلومترا مربعا يمثلون نحو 41% من سكان دولة فلسطين، معظمهم لاجئون (66% منهم لاجئون) هجروا من قراهم ومدنهم إثر حرب عام 1948.

 ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة قتل حوالي 39 الف فلسطيني، منهم حوالي 16 ألف طفل، وحوالي 11 ألف من النساء.

 

وبلغ عدد ضحايا المجاعة 34، وحوالي 3.500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء، وأشارت البيانات إلى مقتل 500 من الطواقم الطبية.

بلغ عدد الجرحى حوالي 88 ألف جريح 70% منهم من النساء والأطفال، ومن الجرحى 13,200 طالب وطالبة.

ويواجه 10 آلاف مريض سرطان خطر الموت وبحاجة للعلاج و3 آلاف مريض مصابون بأمراض مختلفة بحاجة للعلاج بالخارج، كما تفشت الأمراض المعدية بين النازحين واصيب بها 1,660,942، اصيب منهم 71,338 نازحا بعدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي.

 

وبناء على هذه المعطيات، فإن نسبة النمو المقدرة في القطاع لعام 2023 ستنخفض من نحو 2.7% وفق تقديرات الجهاز لعام 2023 إلى نحو 1% فقط خلال عام 2024 وتحديدا بعد منتصف العام، اذ ستنخفض معدلات المواليد والإنجاب بصورة كبيرة جدا نتيجة لتوجه الأزواج لعدم الإنجاب نظرا للأوضاع السائدة وخوفا على صحة الأمهات والأطفال وانخفاض عدد حالات الزواج الجديدة خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي إلى مستويات متدنية للغاية.

 

وأصبح سكان قطاع غزة يفتقرون لأساسيات الحياة من مسكن ومأكل ومياه. حيث اشارت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الى أن ما لا يقل عن 70% من سكان قطاع غزة معرضون لخطر المجاعة، ما يعني أن سكان قطاع غزة يعانون من جوع كارثي، وهذا يشير الى ان قطاع غزة يعتبر الآن من أكثر المناطق مجاعة في العالم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان السلطة الإسرائيلية إسرائيل الشعب الفلسطينى فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هبوط مفاجئ في مبيعات ماكدونالدز للمرة الأولى خلال 3 سنوات

سجلت شركة ماكدونالدز هبوطا مفاجئا في المبيعات على مستوى العالم، هو الأول منذ ثلاث سنوات، في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج التي دفعت المستهلكين إلى العزوف عن مطاعم الشركة.

ودفع التضخم المستمر المستهلكين ذوي الدخول المنخفضة إلى التحول إلى أطعمة أقل تكلفة داخل المنزل.

وتراجعت المبيعات العالمية واحدا بالمئة في الربع الثاني مقارنة بتقديرات المحللين بزيادتها 0.5، وزادت الإيرادات الإجمالية واحدا بالمئة.

وأثر تعافٍ أبطأ من المتوقع في الصين وصراع الشرق الأوسط في أداء قطاع الأعمال في ماكدونالدز، حيث يدير الشركاء المحليون المطاعم مع تراجع المبيعات 1.3 بالمئة مقارنة بقفزة 14 بالمئة قبل عام.

وتعاني شركات، مثل ماكدونالدز وستاربكس، من مقاطعة المستهلكين بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أثرت في مبيعاتها في أسواق الشرق الأوسط.

وزاد سهم ماكدونالدز 2.97 دولار على أساس معدل في الربع الثاني، مخالفا التوقعات بتسجيله 3.07 دولار.



وتواجه العلامات التجارية الأمريكية للوجبات السريعة، بما في ذلك "ماكدونالدز" و"كنتاكي"، بيئة عمل مليئة بالتحديات في آسيا والشرق الأوسط وبعض أجزاء أوروبا، متأثرة بدعوات لمقاطعة علاماتها التجارية بسبب صلاتها بـ "إسرائيل"، وسط الحرب المستمرة ضد قطاع غزة.

وأكد تقرير لوكالة "بلومبرغ"، أن هذا الوضع أدى إلى "تأجيج التوترات في الشرق الأوسط وتدفق الدعم للفلسطينيين، ولقد غير العديد من المسلمين في المنطقة عاداتهم الاستهلاكية منذ بدء الحرب، مما أدى إلى انخفاض الطلب على الوجبات السريعة من تجار التجزئة الأمريكيين".

وقال؛ إن ماكدونالدز "أصبحت هدفا للمقاطعة بعد أن أظهرت الصور ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي متاجرها التابعة لها في إسرائيل، وهي تقدم وجبات الطعام لجنود الاحتلال بعد هجوم 7 أكتوبر".

وبعد ذلك، أصدر صاحب الامتياز في السعودية بيانات أعرب فيها عن تعاطفه مع الفلسطينيين، وتبرع بمبلغ مليوني ريال سعودي (نصف مليون دولار) لجهود الإغاثة في غزة.

وحذت حذوها أصحاب الامتياز في بلدان أخرى ذات عدد كبير من السكان المسلمين، حيث أصدرت العديد من الشركات بيانات عامة لتأكيد حيادها السياسي.

مقالات مشابهة

  • مدرب بلدية المحلة: "أتمنى الاستمرار في الدوري المصري"
  • رئيس الوزراء يهنئ البعثة المصرية بالميدالية الأولى في أولمبياد باريس
  • ارتفاع حصيلة قتلى العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 39400 منذ بدء الحرب
  • أونروا: 40 ألف إصابة بالتهاب الكبد في غزة منذ بدء الحرب
  • فيلم «ولاد رزق 3» يحقق نصف مليون جنيه بالسينمات.. أمس
  • المنسقة الأممية بالأراضي الفلسطينية: قطاع غزة بلغ نقطة تحول رهيبة من حيث الألم والدمار والخسائر بالأرواح
  • هبوط مفاجئ في مبيعات ماكدونالدز للمرة الأولى خلال 3 سنوات
  • ‏بلينكن يؤكد في اتصال هاتفي مع رئيس إسرائيل أهمية منع تصعيد الصراع بعد هجوم صاروخي استهدف الجولان
  • محاكاة إسرائيلية لإنهاء الحرب في قطاع غزة وإقامة تحالف إقليمي
  • هل ستعود الحرب الباردة؟.. روسيا تهدد بنشر صواريخ يمكنها قصف الغرب