النائب حازم الجندي: برنامج الحكومة الجديدة يُعزز من الصناعة ويدعم الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قال النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إن خطة الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، وبرنامجها المعروض أمام اللجنة الخاصة من مجلس النواب للمراجعة والدراسة، ظهرت في أولويات الدولة المصرية لتلبية احتياجات المواطنين في شتى المجالات والملفات المختلفة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مثمنًا تحديد الحكومة لخطة زمنية محددة لتنفيذ برنامجها على مدار 3 سنوات.
وأوضح الجندي في بيان له اليوم، أن خطة الحكومة الجديدة وبرنامج عملها المطروح أمام مجلس النواب للمناقشة والدراسة اتسم بالمصراحة والمكاشفة والشفافية في جميع الملفات، ووضعت مخرجات الحوار الوطني على رأس أولوياتها لخدمة الوطن والمواطن، ومن بينها ملف الصناعة كونه أحد الملفات الهامة بالنسبة لمسار الإصلاح الاقتصادي وزيادة الدخل القومي للدولة.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ بمستهدفات وزارة الصناعة في برنامج الحكومة الجديدة، والذي يسعى إلى تمثيل زيادة الإنتاج الصناعي ورفع مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلي، وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتعزيز جهود توفير ما يقرب من 7 إلى 8 ملايين فرصة عمل، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل الكوادر الشبابية والتعاون مع القطاع الخاص.
وأشار المهندس حازم الجندي إلى الاهتمام بملف الصناعة وتطبيق سياسة توطينها يسهم في ترشيد الواردات وتوفير احتياجات السوق المحلية وزيادة القاعدة الصناعية وإعادة تشغيل ومساعدة المصانع المتعثرة، بما يدعم الاقتصاد الوطني لمصر تنفيذا لرؤية 2030 وبناء الجمهورية الجديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد الوطني الصناعة النائب حازم الجندي برنامج الحكومة الجديدة الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الصناعة والسياحة وجهان لعملة واحدة.. والمشروعات السياحية تعزز الاقتصاد
أكدت النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن هناك علاقة وثيقة بين الصناعة والسياحة، حيث يُعد تطوير القطاع السياحي محركًا أساسيًا للنمو الصناعي، موضحة أن تنشيط السياحة يساهم في تحفيز الصناعات المحلية، مثل الصناعات الحرفية، والهدايا التذكارية، والمفروشات الفندقية، وصناعة الأغذية والمشروبات.
وأوضحت “متي” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن مصر تمتلك تراثًا حضاريًا وثقافيًا لا مثيل له، مما يضعها في موقع فريد على خريطة السياحة العالمية، مشيرة إلى أن تحقيق 15 مليون سائح العام الماضي هو إنجاز يستحق البناء عليه عبر تبني استراتيجيات مستدامة لزيادة أعداد الزوار.
زيادة عدد المرشدين السياحيين المؤهلينوأكدت أن دعم السياحة يجب أن يكون من خلال تنويع المنتجات السياحية، مشيرة إلى أن السياحة الصناعية تمثل فرصة جديدة يجب استغلالها، حيث يمكن تنظيم زيارات للمصانع المصرية الكبرى، والترويج للمنتجات المحلية كجزء من تجربة السائح، مما يعزز الصادرات المصرية ويخلق فرص عمل جديدة.
وأضافت أن الاستثمار في البنية التحتية السياحية لا يقتصر على الفنادق والمزارات فقط، بل يشمل تطوير وسائل النقل العام، وتحسين الطرق المؤدية إلى المواقع السياحية، وزيادة عدد المرشدين السياحيين المؤهلين، لضمان تقديم تجربة سياحية راقية تنافس الوجهات العالمية.
وشددت على أهمية تعزيز الشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص لتنفيذ مشروعات سياحية كبرى، مؤكدة أن المدن الجديدة مثل العلمين والعاصمة الإدارية يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في استقطاب السياحة الفاخرة وسياحة المؤتمرات.
وأشارت متي إلى أن دعم السياحة البيئية والاستثمار في المشروعات الخضراء أصبح ضرورة لجذب فئات جديدة من السياح المهتمين بالاستدامة، مؤكدة أن مصر لديها مقومات طبيعية هائلة في البحر الأحمر وسيناء والوادي الجديد، يمكن استغلالها لتنمية السياحة البيئية وسياحة المغامرات.
واختتمت متي تصريحاتها بالتأكيد على أن السياحة ليست مجرد قطاع اقتصادي، بل هي قوة ناعمة تعزز صورة مصر عالميًا، مشيرة إلى أن استمرار الحكومة في تحديث القطاع وتقديم تسهيلات جديدة سيضع مصر في موقع ريادي عالمي كواحدة من أهم الوجهات السياحية على الإطلاق.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اعلن أن قطاع السياحة في مصر يسير على قدم وساق نحو تحقيق نتائج إيجابية للغاية، حيث أشار إلى أن العام الماضي شهد استقبال البلاد لحوالي 15 مليون سائح، مؤكداً أن هذه الأعداد تُمثل نجاحاً كبيراً في ظل الظروف العالمية.
وأضاف مدبولي أن الحكومة تسعى جاهدًا لزيادة هذا الرقم بشكل مضاعف في الفترة المقبلة، عبر تكثيف الجهود الترويجية وتنويع المنتجات السياحية التي تقدمها مصر.
وأكد رئيس الوزراء أن اليوتيوبرز الذين زاروا الأهرامات مؤخرًا قاموا بتقديم أفضل ترويج للدولة المصرية، لافتًا إلى أن هذه الزيارات لها تأثير كبير على جذب مزيد من السياح من جميع أنحاء العالم.
وأوضح أن مثل هذه الحملات الترويجية التي تتم عبر منصات التواصل الاجتماعي تسهم في تعزيز صورة مصر سياحيًا، خصوصًا بعد أن شهدت مواقع التواصل تفاعلًا واسعًا مع هذه الزيارات.
كما أشار مدبولي إلى أن الحكومة تعمل على تطوير البنية التحتية السياحية، وأوضح أن العمل جارٍ على تحسين الخدمات السياحية وتعزيز الشراكات مع مختلف الشركات العالمية لضمان تحقيق أهداف النمو المستدام في قطاع السياحة المصري.