أعلنت الغرفة التجارية القاهرة برئاسة أيمن العشري عن تعاون جديد مع الاتحاد العربي للمخلصين الجمركيين لدعم الصادرات المصرية والعربية، حيث استقبل أيمن العشري الدكتور ممدوح الرفاعي رئيس الاتحاد العربي للمخلصين الجمركيين لبحث سبل جديدة لزيادة الصادرات المصرية طبقًا لتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالسعي لزيادة الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار سنويًا، جاء ذلك في حضور شريف يحيى نائب رئيس الغرفة التجارية للقاهرة.


وإتفق الطرفات على إعلان حالة طوارئ للترتيب لإقامة منتدى أعمال يتم فيه دعوة كافة الجهات المعنية لمناقشة أهم السبل التي تؤدي إلى رفع معدلات الصادرات المصرية في القطاعات المختلفة.
وأكّد أيمن العشري على أهمية أن يتم توسيع نطاق المنتدى ليضم مسئولين وكافة الجهات المعنية ورجال أعمال من مصر والدول العربية ؛ حتى تكون الإفادة أكبر ويتم بحث الموضوع  من خلال نطاق واسع، والأهم بحث مميزات الدول العربية وسبل التكامل الحقيقي الذي يصب في صالح اقتصاديات بلادنا، ولذلك لا بد أن تكون الترتيبات لهذا المنتدى على أعلى مستوى ويشمل أدق التفاصيل، ثم يتم تحديد موعده طبقًا لأجندة المسئولين المصريين حتى يتم الاستفادة من المنتدى بالشكل الذي يفيد المجتمع العربي ككل.


وأكّد "العشري" على أهمية عقد ورش عمل تنظيمية تسبق هذا المنتدى بالتنسيق بين الغرفة والاتحاد العربي للمخلصين الجمركيين، مع التركيز على وضع أولويات للقطاعات التي يتم السعي لزيادة صادراتها على الصعيد العربي والاهتمام بالاستفادة بكافة الثروات العربية التي تتميز بها كل دولة وتطويعها للمنفعة العامة بين الدول العربية بالتكامل بينها.


ولفت "العشري" إلى أن منتسبي غرفة القاهرة في كافة المجالات الصناعية والتجارية والاستثمارية والخدمية يستطيعون التكامل مع نظرائهم في الدول العربية بجانب منتسبي الغرف التجارية الأخرى على مستوى الجمهورية بما يحقق طفرة حقيقية في الصادرات المصرية بصفة خاصة والعربية بشكل عام.


من جانبه أكّد الدكتور ممدوح الرفاعي رئيس الاتحاد العربي للمخلصين الجمركيين أن أهمية التعاون بين الاتحاد والغرفة لزيادة الصادرات المصرية تماشيًا مع توجهات القيادة السياسية المصرية، وكذلك رفع معدلات الصادرات العربية ككل والسعي إلى التعاون العربي بما يحقق الطفرة الحقيقية في الصادرات العربية، وهو ما يسعى إليه الاتحاد مع مختلف الجهات المعنية.


وأشار" الرفاعي" إلى أهمية التنسيق مع الغرفة التجارية للقاهرة لتنظيم هذا المنتدى الذي يناقش آليات التعاون والتكامل العربي لدفع معدلات الصارات العربية في مختلف القطاعات، مع التركيز على الأولويات في القطاعات المستهدف زيادة صادراتها على صعيد الدول العربية، وأنه سيتم تكثيف اللقاءات وورش العمل مع غرفة القاهرة من أجل تنظيم منتدى أعمال يليق بالهدف المراد الوصول إليه وهو زيادة صادرات الدول العربية ككل.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

«منتدى الاستثمار» يناقش حوافز بيئة الأعمال الإماراتية

استضافت وزارة الاستثمار، على هامش زيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إلى مملكة النرويج الصديقة منتدى الاستثمار الإماراتي النرويجي، الذي عقد في العاصمة أوسلو بحضور عدد من المسؤولين والمستثمرين ورواد الأعمال من مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية في كلا البلدين، لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة والاستفادة من التسهيلات والامتيازات التي تقدمها المنظومة الاقتصادية الداعمة للأعمال في دولة الإمارات.
ركّزت فعاليات المنتدى على أهمية الحوافز التي تتميَّز بها بيئة المال والأعمال الإماراتية، لتشجيع الشركات النرويجية والعالمية على اتخاذ أبوظبي ودولة الإمارات نقطة انطلاق لتوسيع أنشطتها الاقتصادية والتجارية والمالية نحو أسواق آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لمواكبة متطلبات السوق العالمية والتوجهات الاقتصادية التي باتت قائمة على المعرفة والابتكار في جميع المجالات الحيوية.
وشمل المنتدى مناقشة ضرورة الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين إلى آفاق جديدة من التعاون الشامل في مختلف القطاعات ذات الأولوية الوطنية.
وتضمن المنتدى عرضاً لأبرز المزايا التنافسية التي تتمتع بها دولة الإمارات بفضل موقعها الاستراتيجي المتميز الذي يربط قارات ودول العالم كافة وتطور بنيتها التحتية، واستقطابها للكفاءات العالمية وتطوير واحتضان المهارات المؤهلة في جميع القطاعات الاستراتيجية، فضلاً عن مرونة منظومتها التشريعية من خلال تشجيع الاستثمار ومنح التسهيلات للمستثمرين.
وفي كلمته الترحيبية، أكّد محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار أهمية التحول نحو نماذج اقتصادية مستدامة قائمة على المعرفة، مشيراً إلى أن الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات تتماشى مع توجهات مملكة النرويج التي تعتمد على ضرورة تحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتنويع مصادر الدخل والتركيز على منظومة الابتكار والمعرفة.
وشهد المنتدى إلقاء كلمة لإسبن بارث إيدي، وزير خارجية مملكة النرويج، وتوماس نورفول، وزير الدولة النرويجي لوزارة التجارة والصناعة والثروة السمكية.
وتضمن منتدى الاستثمار الإماراتي النرويجي جلسات حوارية بحضور عدد من رواد الأعمال، والمستثمرين، ومديرين تنفيذيين في عدد من الشركات النرويجية الرائدة مثل «إكوينور» و«يارا» ومجموعة «آكر»، وشركات إماراتية من أبرزها أدنوك ومصدر وموانئ أبوظبي. (وام)

مقالات مشابهة

  • ناميبيا تستضيف منتدى إقليميا حول الحد من مخاطر الكوارث بإفريقيا 21 أكتوبر
  • «منتدى الاستثمار» يناقش حوافز بيئة الأعمال الإماراتية
  • 20 مليون دولار.. جهود التمثيل التجاري تساهم في زيادة الصادرات المصرية للعراق
  • بن قدارة: زيادة إنتاج ليبيا من الهيدروكربونات بطريقة مستدامة يعد أولوية مشتركة لليبيا والاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد العربي لحماية الملكية الفكرية يتعهد بدعم الشركات الناشئة بالدول العربية
  • انعقاد منتدى الاستثمار الإماراتي النرويجي في أوسلو
  • منتدى النساء المبدعات بالرياض يستعرض تمكين المرأة العربية في المجالات المختلفة
  • البرلمان العربي للسيسي: الجيش المصري أعاد للأمة العربية كرامتها
  • الأهلي والاتحاد يكشفان موقع مقريهما الجديد
  • منتدى كوالالمبور: طوفان الأقصى شرارة نهضة للأمة الإسلامية