تعاون بين غرفة القاهرة والاتحاد العربي للمخلصين الجمركيين لتنظيم منتدى لآليات زيادة الصادرات المصرية والعربية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلنت الغرفة التجارية القاهرة برئاسة أيمن العشري عن تعاون جديد مع الاتحاد العربي للمخلصين الجمركيين لدعم الصادرات المصرية والعربية، حيث استقبل أيمن العشري الدكتور ممدوح الرفاعي رئيس الاتحاد العربي للمخلصين الجمركيين لبحث سبل جديدة لزيادة الصادرات المصرية طبقًا لتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالسعي لزيادة الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار سنويًا، جاء ذلك في حضور شريف يحيى نائب رئيس الغرفة التجارية للقاهرة.
وإتفق الطرفات على إعلان حالة طوارئ للترتيب لإقامة منتدى أعمال يتم فيه دعوة كافة الجهات المعنية لمناقشة أهم السبل التي تؤدي إلى رفع معدلات الصادرات المصرية في القطاعات المختلفة.
وأكّد أيمن العشري على أهمية أن يتم توسيع نطاق المنتدى ليضم مسئولين وكافة الجهات المعنية ورجال أعمال من مصر والدول العربية ؛ حتى تكون الإفادة أكبر ويتم بحث الموضوع من خلال نطاق واسع، والأهم بحث مميزات الدول العربية وسبل التكامل الحقيقي الذي يصب في صالح اقتصاديات بلادنا، ولذلك لا بد أن تكون الترتيبات لهذا المنتدى على أعلى مستوى ويشمل أدق التفاصيل، ثم يتم تحديد موعده طبقًا لأجندة المسئولين المصريين حتى يتم الاستفادة من المنتدى بالشكل الذي يفيد المجتمع العربي ككل.
وأكّد "العشري" على أهمية عقد ورش عمل تنظيمية تسبق هذا المنتدى بالتنسيق بين الغرفة والاتحاد العربي للمخلصين الجمركيين، مع التركيز على وضع أولويات للقطاعات التي يتم السعي لزيادة صادراتها على الصعيد العربي والاهتمام بالاستفادة بكافة الثروات العربية التي تتميز بها كل دولة وتطويعها للمنفعة العامة بين الدول العربية بالتكامل بينها.
ولفت "العشري" إلى أن منتسبي غرفة القاهرة في كافة المجالات الصناعية والتجارية والاستثمارية والخدمية يستطيعون التكامل مع نظرائهم في الدول العربية بجانب منتسبي الغرف التجارية الأخرى على مستوى الجمهورية بما يحقق طفرة حقيقية في الصادرات المصرية بصفة خاصة والعربية بشكل عام.
من جانبه أكّد الدكتور ممدوح الرفاعي رئيس الاتحاد العربي للمخلصين الجمركيين أن أهمية التعاون بين الاتحاد والغرفة لزيادة الصادرات المصرية تماشيًا مع توجهات القيادة السياسية المصرية، وكذلك رفع معدلات الصادرات العربية ككل والسعي إلى التعاون العربي بما يحقق الطفرة الحقيقية في الصادرات العربية، وهو ما يسعى إليه الاتحاد مع مختلف الجهات المعنية.
وأشار" الرفاعي" إلى أهمية التنسيق مع الغرفة التجارية للقاهرة لتنظيم هذا المنتدى الذي يناقش آليات التعاون والتكامل العربي لدفع معدلات الصارات العربية في مختلف القطاعات، مع التركيز على الأولويات في القطاعات المستهدف زيادة صادراتها على صعيد الدول العربية، وأنه سيتم تكثيف اللقاءات وورش العمل مع غرفة القاهرة من أجل تنظيم منتدى أعمال يليق بالهدف المراد الوصول إليه وهو زيادة صادرات الدول العربية ككل.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خبير: قوة الخطة المصرية والموقف العربي أضعفا صفقة ترامب لتهجير سكان قطاع غزة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن قوة الخطة المصرية والموقف العربي قد أضعفا بشكل كبير خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة.
وأضاف أن الولايات المتحدة تدرك أنه من غير الممكن فرض التهجير على الفلسطينيين دون موافقة الدول العربية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الخطة تُعتبر غير قانونية.
وأوضح أحمد في مداخلته عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن مستشاري ترامب قد حذروا من أن تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين تتناقض مع القانون الدولي، وأن مثل هذه السياسات قد تعرضه للمسائلة في المحاكم الدولية.
وأكمل: «هذه اللغة، التي تتحدث عن الطرد والتهجير، لا تتماشى مع القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية الشعوب من التهجير القسري».
تغير كبير في خطاب ترامب بشأن التهجيروأشار الخبير في العلاقات الدولية إلى أن الخطاب الأمريكي قد شهد تغيرًا جذريًا منذ أن طرح ترامب فكرة التهجير وحتى الآن فقد كان ترامب في البداية يتحدث عن ضرورة رحيل الفلسطينيين عن الأراضي الفلسطينية، ونقلهم إلى مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض واسع من قبل المواقف العربية والدولية. لكن بعد ردود الأفعال القوية، بدأت المواقف الأمريكية تتغير بشكل تدريجي.
هدف استراتيجي لترامب وأدوات اليمين المتطرفولفت أحمد أن الرئيس الأمريكي كان يسعى لإنهاء الحرب وتعزيز استقرار المنطقة، إلا أن اليمين المتطرف في الولايات المتحدة استغل هذا الموضوع لمصلحته، محاولًا دفع ترامب نحو تبني سياسات أكثر تشددًا تجاه الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه السياسات لم تكن مدروسة بشكل كافٍ، ما جعلها تفشل في النهاية أمام ضغوط الدول العربية والمجتمع الدولي.
تعقيدات الموقف الدولي وتأثيرها على خطط ترامبوأشار إلى أن الأزمة الفلسطينية ليست مجرد قضية إقليمية، بل هي قضية ذات أبعاد دولية معقدة.
لذلك، فإن أي خطة تهجير من قبل ترامب أو غيره ستواجه تعقيدات قانونية ودبلوماسية كبيرة، مما يجعل من غير المحتمل تنفيذ مثل هذه الخطة على أرض الواقع.