طريقة فعالة لعلاج ألم الأسنان.. أطباء يوضحون
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
بعد تحليل عدة مئات من الدراسات على الأسنان المريضة، وجد العلماء المزيج الأكثر فعالية من الأدوية لعلاج ألم الأسنان.
وجد أخصائيون من كلية طب الأسنان في جامعة كيس ويسترن ريزيرف، الذين درسوا بيانات من أكثر من 460 مشروعا بحثيا، أن الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية بالاشتراك مع الباراسيتامول أو بدونه هي الأفضل لتخفيف آلام الأسنان.
أظهرت حساباتنا أن الجمع بين 400 ملغ من الإيبوبروفين و1000 ملغ من الباراسيتامول يتجاوز التأثير المسكن لأي مواد أفيونية مذكورة في المقالات التي تم تحليلها، "شارك الخبراء الأمريكيون المعلومات الواردة.
في الولايات المتحدة، يعد استخدام الأدوية الأفيونية مشكلة حقيقية: يموت أكثر من 115 شخصا كل يوم بسبب تناول هذه الأدوية وتؤكد الأدلة العلمية المتاحة: غالبا ما يؤدي استخدام الأدوية التي تحتوي على مواد أفيونية إلى عواقب وخيمة مثل النعاس والاكتئاب التنفسي والغثيان والقيء والإمساك.
وذكر مؤلفو العمل الجديد أن استخدام الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية مع الباراسيتامول لتخفيف آلام الأسنان هو أيضا أكثر ربحية لأن شدة العواقب غير السارة في مثل هذا العلاج ليست كبيرة جدا وتوفر هذه الطريقة لعلاج ألم الأسنان، وفقا لهم، "التوازن الأكثر فائدة بين مزايا وعيوب طريقة العلاج هذه، وتحسين الفعالية مع تقليل الآثار الجانبية السلبية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسنان ألم الأسنان طب الاسنان الباراسيتامول الإيبوبروفين
إقرأ أيضاً:
علاج ياباني يقدم بديلاً لأطقم الأسنان والغرسات
منوعات
اختبر أطباء أسنان يابانيون علاجا جديدا يحتمل أن يقدم بديلا لأطقم الأسنان والغرسات التقليدية، من خلال تحفيز نمو أسنان جديدة للبشر.وبحسب “ساينس ألرت” يُعتقد أن هذا العلاج قد يمثل ثورة في مجال طب الأسنان، حيث يستهدف تنشيط براعم أسنان كامنة تحت اللثة.
وأوضح الدكتور كاتسو تاكاهاشي، رئيس قسم جراحة الفم في مستشفى معهد كيتانو للأبحاث الطبية في أوساكا، أن البشر يمتلكون براعم خاملة لأسنان الجيل الثالث، وهو ما يختلف عن الزواحف والأسماك التي تجدد أنيابها بانتظام.
وفي أكتوبر الماضي، أطلق فريق تاكاهاشي تجارب سريرية في مستشفى جامعة كيوتو لاختبار دواء تجريبي يعتقدون أنه قادر على تحفيز نمو هذه الأسنان المخفية.
وقال تاكاهاشي إن هذه التقنية تمثل “ثورة جديدة تماما” في علاج فقدان الأسنان، حيث أن العلاجات التقليدية مثل الأطقم والغرسات تعد مكلفة وتتطلب تدخلا جراحيا.
وأضاف: “استعادة الأسنان الطبيعية له فوائد كبيرة من حيث التكلفة والصحة”.
وأظهرت التجارب، التي أجريت على الفئران والقوارض، أن حجب بروتين يسمى “USAG-1” يمكن أن يحفز نمو الأسنان من الجيل الثالث.
ونشر الباحثون صورا مختبرية لأسنان حيوانية تمت إعادة نموها، ما يبشر بأمل جديد لعلاج تشوهات الأسنان لدى البشر.
ورغم أن تجديد الأسنان ليس الهدف الرئيسي للتجربة الحالية، فإن الباحثين يأملون في إمكانية تحفيز نمو الأسنان في المستقبل. وحاليا، يركز الفريق على علاج الحالات الوراثية التي تؤدي إلى فقدان الأسنان منذ الولادة، حيث يعاني حوالي 0.1% من البشر من هذه المشكلة.
وقال تاكاهاشي إن الدواء سيستهدف بشكل أساسي الأطفال الذين يعانون من فقدان الأسنان الوراثي، ويرغب الباحثون في أن يصبح العلاج متاحا في السوق بحلول عام 2030.
وأضاف: “قد يكون هذا العلاج بمثابة تغيير كبير بالنسبة لهم، خاصة لأولئك الذين يعانون من صعوبات في المضغ أو الذين يواجهون مشاكل اجتماعية بسبب فقدان الأسنان”.
أما بالنسبة للأشخاص الذين فقدوا أسنانهم بسبب التسوس أو الإصابة، فهناك فرصة ضئيلة لحدوث تجديد الأسنان في هذه المرحلة من التجربة. ومع ذلك، يعتقد تاكاهاشي أن هذا العلاج قد يكون “انتصارا طبيا” إذا نجح في إعادة نمو الأسنان المكتسبة.
وقال البروفيسور أنغراي كانغ، أستاذ طب الأسنان في جامعة كوين ماري في لندن، إن الفريق الياباني يقود السباق في مجال تجديد الأسنان، مشيرا إلى أن الأبحاث المبنية على الأجسام المضادة قد تحدث تحولا في هذا المجال. ومع ذلك، حذر من أن التجارب على الحيوانات قد لا تترجم دائما إلى نتائج إيجابية لدى البشر.
ومن جانبه، أكد البروفيسور تشنغفي تشانغ، أستاذ طب الأسنان في جامعة هونغ كونغ، أن هذه الطريقة “مبتكرة وتحمل إمكانات كبيرة”، لكنه أضاف أن هناك تساؤلات حول ما إذا كانت الأسنان المتجددة ستستطيع تعويض الأسنان المفقودة بشكل وظيفي وجمالي.