بوابة الوفد:
2024-11-21@11:02:58 GMT

طريقة فعالة لعلاج ألم الأسنان.. أطباء يوضحون

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

بعد تحليل عدة مئات من الدراسات على الأسنان المريضة، وجد العلماء المزيج الأكثر فعالية من الأدوية لعلاج ألم الأسنان.

 

وجد أخصائيون من كلية طب الأسنان في جامعة كيس ويسترن ريزيرف، الذين درسوا بيانات من أكثر من 460 مشروعا بحثيا، أن الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية بالاشتراك مع الباراسيتامول أو بدونه هي الأفضل لتخفيف آلام الأسنان.

 

أظهرت حساباتنا أن الجمع بين 400 ملغ من الإيبوبروفين و1000 ملغ من الباراسيتامول يتجاوز التأثير المسكن لأي مواد أفيونية مذكورة في المقالات التي تم تحليلها، "شارك الخبراء الأمريكيون المعلومات الواردة.

 

في الولايات المتحدة، يعد استخدام الأدوية الأفيونية مشكلة حقيقية: يموت أكثر من 115 شخصا كل يوم بسبب تناول هذه الأدوية وتؤكد الأدلة العلمية المتاحة: غالبا ما يؤدي استخدام الأدوية التي تحتوي على مواد أفيونية إلى عواقب وخيمة مثل النعاس والاكتئاب التنفسي والغثيان والقيء والإمساك.

 

وذكر مؤلفو العمل الجديد أن استخدام الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية مع الباراسيتامول لتخفيف آلام الأسنان هو أيضا أكثر ربحية لأن شدة العواقب غير السارة في مثل هذا العلاج ليست كبيرة جدا وتوفر هذه الطريقة لعلاج ألم الأسنان، وفقا لهم، "التوازن الأكثر فائدة بين مزايا وعيوب طريقة العلاج هذه، وتحسين الفعالية مع تقليل الآثار الجانبية السلبية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاسنان ألم الأسنان طب الاسنان الباراسيتامول الإيبوبروفين

إقرأ أيضاً:

دواء واعد لعلاج «التقزم» عند الأطفال

أظهرت دراسة حديثة أن هناك أملاً جديداً للأطفال المصابين بالأكوندروبلازيا- الشكل الأكثر شيوعاً لـ”التقزم”– وعائلاتهم، ويساعد تناول قرص واحد يومياً من الدواء التجريبي “إنفيجراتينيب” بشكل فعّال في زيادة الطول وتحسين نمو الأطراف بشكل متناسب لدى الأطفال المصابين.

وتُظهر النتائج أن هذا الدواء الواعد، قد يعفي هؤلاء الأطفال من الحاجة إلى الحقن اليومية لتعزيز النمو، حيث يمكن أن يسهم في تحسين حياتهم بشكل كبير.

وهناك أكثر من 300 حالة مختلفة يمكن أن تؤدي إلى قصر القامة، ومن بين هذه الحالات، تُعتبر الأكوندروبلازيا هي أكثر أنواع قصر القامة شيوعاً إذ تؤثر على نحو 1 من كل 15 ألف إلى 1 من كل 40 ألف شخص.

وتتسبب هذه الحالة في قصر الذراعين والساقين مقارنة بالرأس والجذع، وقد يكون لدى الأشخاص المصابين بالأكوندروبلازيا أيضاً، رأس أكبر وعضلات ضعيفة، وبالإضافة إلى هذا المرض، يمكن أن تسبب حالات وراثية أخرى، وأمراض الكلى، ومشكلات في الأيض أو الهرمونات، قصر القامة أيضاً.

ويتسبب هذا الاضطراب في قصر الأطراف مع الحفاظ على طول الجذع الطبيعي بسبب طفرة في جين FGFR3، وهو الجين المسؤول عن نمو العظام في الجسم، مما يؤدي إلى تعطيل عملية تحويل الغضروف إلى عظم في العظام الطويلة، مثل الساقين والذراعين.

علاج فعال
وأظهرت الدراسة المنشورة في دورية “نيو إنجلاند الطبية” The New England Journal of Medicine، أن الدواء التجريبي آمن وفعّال في علاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 11 عاماً والمصابين بهذا النوع من التقزم.

ويُستخدم دواء إنفيجراتينيب في علاج نوع من السرطان يصيب القنوات الصفراوية، وهو نوع من الأدوية التي تعمل عن طريق استهداف وتثبيط مستقبلات نمو الألياف FGFR2 والتي تلعب دوراً مهماً في تنظيم نمو الخلايا وتطورها.

وعند تثبيط إنفيجراتينيب لمستقبلات FGFR2 مفرطة النشاط في الخلايا السرطانية، يقلل هذا من نمو الخلايا السرطانية وانتشارها.

ويتم تناول إنفيجراتينيب عن طريق الفم في شكل أقراص، عادة مرة واحدة يومياً، وفي معظم الحالات، يتم تناوله لمدة 21 يوماً متتالياً تليها 7 أيام بدون علاج في دورة علاجية مدتها 28 يوماً.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، رافي سافاريران، إن إنفيجراتينيب لا يزيد فقط من نمو العظام، بل يُحسّن أيضاً من جودة حياة الأطفال المصابين.

وشملت الدراسة 72 طفلاً من أستراليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة، وإسبانيا، وفرنسا، وكندا.

وأظهرت الدراسة أن الدواء كان فعالاً في زيادة معدل النمو بمقدار 2.5 سنتيمتر سنوياً لمدة تصل إلى 18 شهراً في أثناء العلاج، مع زيادة ملحوظة في الطول الكلّي وتحسين النسبة بين الجزء العلوي والسفلي من الجسم.

وعلى الرغم من وجود بعض الآثار الجانبية الطفيفة، إلا أنه لم يتم تسجيل أي ردود فعل سلبية خطيرة بين المشاركين.

وأضاف سافاريران، أن الدراسة أظهرت أن Infigratinib دواء آمن وفعّال لزيادة النمو لدى الأطفال المصابين بالأكوندروبلازيا، ويمكن أن يسد الحاجة للأدوية الفموية لهذه الحالة “ويُعتبر هذا الأمر بالغ الأهمية للأطفال الذين لا يتحملون الحقن اليومية، وأيضاً في المناطق التي تكون فيها الأدوية الفموية أكثر ملاءمة من الحقن”.

ويُمثّل إنفيجراتينيب أملاً جديداً للأطفال المصابين بالأكوندروبلازيا وعائلاتهم، حيث يمكن أن يسهم في تحسين حياتهم بشكل كبير دون الحاجة إلى العلاجات اليومية المزعجة.

وبدأ الفريق في المرحلة الثالثة من التجارب، وهناك تخطيط لدراسات إضافية تشمل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عمر يوم و3 سنوات والمصابين بالأكوندروبلازيا.

آخر تحديث: 19 نوفمبر 2024 - 14:26

مقالات مشابهة

  • خطوة بخطوة.. طريقة الاستعلام عن المخالفات المرورية
  • هل تذكرون الداعية الإماراتي”وسيم يوسف”؟.. شاهدوا النصيحة الذهبية التي قدمها له أشهر أطباء أمريكا لعلاجه من السرطان
  • «اقفل الراوتر وافتحه».. 14 طريقة فعالة لـ زيادة سرعة شبكة الواي فاي Wi-Fi (دليل شامل)
  • ماكرون يدعو بوتين ليكون "أكثر عقلانية" ويطالب الرئيس الصيني بـ"استخدام كل نفوذه" لتهدئة حليفه
  • مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي
  • 5 خطوات فعالة لتعزيز أمان بياناتك الشخصية على تطبيقات السوشيال.. تعرف عليها
  • دواء واعد لعلاج «التقزم» عند الأطفال
  • الحرمان من الزيادة في الأجر يدفع أطباء القطاع العام إلى التصعيد
  • بأزمة قلبية مفاجئة.. وفاة طبيب أسنان شاب في كفر الشيخ
  • علماء يوضحون فوائد بيض السمان على الصحة والجمال