مزمل أبو القاسم: خذها مني يا كمريرة الجنجويد المرتزق الرخيص
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
ذكر الأصمعي أن رجلاً ببغداد ظل عاطلاً لم يجد عملاً يرتزق منه، حتى وقع الطاعون ببغداد، فَعُرضَ عليه أن يعمل مُحْصياً لعدد الموتى ببغداد على باب المقبرة، فوافق فرحاً..
قال الأصعمي: فجلس الرجل أمام باب المقبرة وبجانبه كوب وكومةً من الحصا، فكان كلما دخلوا بميت إلى باب المقبرة رمى حصاة في الكوب.. فلما كان بعد ثلاثة أيام جئنا إلى المقبرة نريد أن ندفن صاحباً لنا هلك بالطاعون، فلم أجد ذلك الرجل، وإنما وجدت رجلاً آخر يقوم بعمله، فسألته: أين فلان الذي كان يعمل هنا؟ قال: (في الكوب)!
ويقول الإمام علي الكرار (كرّم الله وجهه): “الوفاء لأهل الغدر غدرٌ عند الله، والغدر بأهل الغدر وفاءٌ عند الله”،
كذلك يقولون لكل امرئٍ من اسمه نصيب، ومن أعنيه (لا حافظ ولا كبير).
مزمل أبو القاسم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إستهداف الجنجويد للمنشآت المدنية جريمة حرب مكتملة الأركان
حسب القانون الدولي، إستهداف الجنجويد للمنشآت المدنية مثل الخزانات ومحطات توليد الكهرباء والكباري جريمة حرب مكتملة الأركان، إذ أن القانون يمنع تدمير البنية التحتية المدنية. لكن شرائح واسعة من الطبقة السياسية السودانية لا تتصدى لهذه جرائم حرب بالفعل المناسب واللغة المناسبة ببساطة لأنها تعول على عنف الجنجويد وتدمير هم للوطن لإجبار الجيش على تسوية تعيد قيادات هذه الطبقة لشراكة في السلطة تغير الوجوه ولا تغير السياسات كما كانت سابقتها المثالية المتناغمة.
المسكوت عنه يكشف أكثر ما يظهر المنطوق، وكذلك تفعل اللغة المخاتلة والتظاهر وإمساك العصا من منتصف لم يعد له وجود.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب