مزمل أبو القاسم: خذها مني يا كمريرة الجنجويد المرتزق الرخيص
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
ذكر الأصمعي أن رجلاً ببغداد ظل عاطلاً لم يجد عملاً يرتزق منه، حتى وقع الطاعون ببغداد، فَعُرضَ عليه أن يعمل مُحْصياً لعدد الموتى ببغداد على باب المقبرة، فوافق فرحاً..
قال الأصعمي: فجلس الرجل أمام باب المقبرة وبجانبه كوب وكومةً من الحصا، فكان كلما دخلوا بميت إلى باب المقبرة رمى حصاة في الكوب.. فلما كان بعد ثلاثة أيام جئنا إلى المقبرة نريد أن ندفن صاحباً لنا هلك بالطاعون، فلم أجد ذلك الرجل، وإنما وجدت رجلاً آخر يقوم بعمله، فسألته: أين فلان الذي كان يعمل هنا؟ قال: (في الكوب)!
ويقول الإمام علي الكرار (كرّم الله وجهه): “الوفاء لأهل الغدر غدرٌ عند الله، والغدر بأهل الغدر وفاءٌ عند الله”،
كذلك يقولون لكل امرئٍ من اسمه نصيب، ومن أعنيه (لا حافظ ولا كبير).
مزمل أبو القاسم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قوات حفظ القانون تنتشر في محيط السفارة السورية لتأمينها
بغداد اليوم- بغداد
أفاد مصدر أمني، اليوم الخميس، (13 آذار 2025)، بتوجه قوة أمنية الى مقر السفارة السورية بمنطقة المنصور ببغداد لتأمينها.
وذكر المصدر لـ"بغداد اليوم، ان "قوات حفظ القانون، توجهت الى منطقة المنصور لتأمين حماية محيط السفارة السورية".
وأشار الى، ان "القوة تحركت بعد ورود معلومات استخباراتية بوجود مجاميع يحاولون التجمع أمام السفارة".
وبين، انه "تم اتخاذ خطوة التأمين تحسباً من وقوع أي طارئ".
وكانت قوات حفظ القانون قد انتشرت الإثنين الماضي في محيط السفارة السورية ببغداد بعد ان كان من المقرر ان تنظم تظاهرة أمام مقر السفارة احتجاجاً على "الابادة والمجازر التي ارتكبتها القوات السورية بحكومة أحمد الشرع ضد العلويين خلال الأيام الماضية" وراح ضحيتها أكثر من 1400 شخص في أحدث حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الخميس.