عمان تعود لرعاية مفاوضات بين السعودية وصنعاء وملف المرتبات على رأس القائمة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
من مفاوضات سابقة بين السعودية والحوثيين (وكالات)
أكد مصدر دبلوماسي مطلع أن سلطنة عمان حركت وساطتها مجددا بين أنصار الله الحوثيين والسعودية بعد جمود استمر لأسابيع.
وأوضح المصدر أن صنعاء طلبت من العُمانيين التواصل مع السعوديين، الذين رحبوا باستئناف التفاوض من حيث توقف.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يعاود الانهيار ويسجل سعر صرف صادم اليوم الاثنين.. تحديث مباشر 7 أغسطس، 2023 صنعاء تكشف عن آخر مستجدات صرف مرتبات الموظفين في المفاوضات مع السعودية.. تفاصيل 6 أغسطس، 2023
وأشار إلى أن هناك إشارات عُمانية للسعودية أن صنعاء أبدت مرونة فيما يتعلق ببند الرواتب، وبنود أخرى شكلت عقبة أمام استمرار المفاوضات.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة تدعم مسار المملكة نحو اتفاق مع الحوثيين ينهي الحرب في اليمن.
بدورها، أكدت جماعة أنصار الله الحوثيين استمرار مفاوضاتها مع السعودية بعدما كانت قد توقفت جراء الخلاف حول ملف الرواتب.
وأشار القيادي، علي القحوم، إلى أن هناك مقاربات جيدة في بعض ما أسماها الملفات الإنسانية، لافتا إلى أن الوسيط العماني يبذل جهودا كبيرة للتقدم وحل العقد والتعثر في النقاط الخلافية.
وأوضح أن التفاؤل ما زال قائما، وأن مجريات الأحداث والمفاوضات إيجابية، مؤكدا حرص جماعته على التقدم وتنفيذ الملفات الإنسانية مع الاستمرار في التباحث حول صرف المرتبات من عائدات الغاز والنفط.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الإمارات الحوثي الرياض السعودية اليمن صنعاء عمان إلى أن
إقرأ أيضاً:
السعودية تبلغ “ترامب” رسمياً موقفها من أي تصعيد عسكري قادم ضد صنعاء
الجديد برس|
أنهت السعودية، الخميس، الجدل حول التصعيد العسكري في اليمن، بعد الهجوم اليمني الواسع الذي استهدف بوارج أمريكية، بينها حاملة الطائرات “لينكولن”، في البحرين الأحمر والعربي.
وأكدت الخارجية الأمريكية في بيان أن السعودية أبلغت الإدارة الأمريكية بأن الرهان على “الشرعية” الموالية لها جنوب اليمن قد انتهى.
ونقل مركز صنعاء للدراسات، المعروف بصلاته بوزارة الخارجية الأمريكية، أن السعودية بدأت تتبنى موقفاً جديداً تجاه الملف اليمني، وترى إمكانية التوصل إلى صفقة مع صنعاء بدلاً من التصعيد العسكري.
وبحسب المصادر، أبلغ ولي العهد السعودي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن المملكة لم تعد ترغب في العودة إلى مستنقع الحرب اليمنية، وأن احتواء صنعاء عبر اتفاق سياسي أصبح الخيار الأمثل.
يأتي هذا التحول بعد إعلان قوات صنعاء عن تنفيذ هجمات واسعة استهدفت بوارج أمريكية، بما في ذلك حاملة الطائرات، مما كشف عن قدرات يمنية متزايدة أثارت قلقاً إقليمياً ودولياً.
وتشير هذه التحركات السعودية إلى اقتناعها باستحالة تحقيق أي انتصار عسكري بعد سنوات طويلة من الحرب، وخصوصاً في ظل تنامي القدرات العسكرية للقوات اليمنية.
ورغم محاولات الرياض السابقة للاستفادة من عودة ترامب المعروف بمواقفه المؤيدة للحرب، يبدو أن المملكة اختارت الخروج من دائرة الصراع بعدما فقدت الأمل في الحصول على دعم دولي يعزز موقفها العسكري.