تُعد ساعة "غوغل بيكسل" أحد الأجهزة المفضلة للكثيرين، وقد بدأت الشائعات والتسريبات تنتشر حول أحدث إصدار من ساعة بيكسل 2.

فيما يلي كل ما يجب معرفته حول ساعة غوغل بيكسل الجديدة، وفق ما أورد موقع “أندرويد بوليس” الإلكتروني: 


التصميم والمواصفات

تقول التسريبات إن ساعة بيكسل 2 يمكن أن تأتي مع ترقية داخلية رئيسية، حيث أنها ستحتوي على مجموعة شرائح  كوالكوم W5، التي ستعزز أداء الساعة وعمر بطاريتها.

 
كما أظهرت التسريبات أن تصميم الساعة سيكون مختلفاً كثيراً عن النموذج الأول، حيث سيكون هيكلها مصنوعاً من الألومنيوم بدلاً من الفولاذ المقاوم للصدأ، ما يعني أن جسم الساعة الجديدة قد يكون أكثر عرضة للخدوش والضربات من الموديلات القديمة.

السعر وتاريخ الإصدار

لا تتوفر الكثير من المعلومات عن سعر ساعة بيكسل 2 أو تاريخ إصدارها، ولكن من المتوقع إطلاقها في حدث غوغل في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وبالنظر إلى أن الجيل الأول من ساعة بيكسل باهظ الثمن حيث يصل إلى 350 دولاراً، لذا يجب ألا يشهد الجيل الثاني زيادة كبيرة في الأسعار. حتى الآن، كل هذا مجرد تكهنات.

 ما نود رؤيته في ساعة غوغل 2
عمر بطارية أفضل

يمثل عمر بطارية ساعة غوغل بيكسل مشكلة كبيرة للمستخدمين، لأنها عادة ما تنفذ بسرعة مقارنة بالساعات الأخرى، لذا يرغب المستخدمون في أن يكون عمر بطارية الساعة الجديدة أطول. وبحسب الخبراء فإن أهم شيء تحتاجه ساعة بيكسل 2 هو تحسين أداء بطاريتها، سواء باستخدام بطارية أكبر حجماً، أو إدارة طاقة أكثر ذكاءً. 

حواف أصغر تحتوي ساعة بيكسل الحالية على حواف سميكة بارزة بالنسبة لحجم الشاشة، لذا فإن المستخدمين يطمحون أن تأتي ساعة بيكسل الجديدة بحواف أصغر، لتوفير مساحة شاشة أكثر قابلية للاستخدام. 

شاشة أكثر سلاسة

تقدم العديد من الساعات من منافسي غوغل، شاشات بمعدلات تحديث تبلغ 60 هرتز. يعني معدل التحديث الأعلى، رسوماً متحركة أكثر سلاسة على الشاشة. عند 30 هرتز، لا تزال الأشياء تبدو جيدة، لكن معدل التحديث الأبطأ يعد خطأً في الساعة التي تكلف 350 دولاراً، لذا يأمل الكثيرون بأن تكون الشاشة أكثر سلاسة. 

خيار حجم أكبر ساعة بيكسل الحالية متوفرة بحجم واحد، وهو 41 ملم. هذا حجم ساعة متوسط جيد، ولكن يمكن أن يبدو صغيراً على الأشخاص الذين لديهم معصم أكثر سمكاً. الساعات من المنافسين مثل آبل و سامسونغ متوفرة بأحجام متعددة، وبالتالي قد يفضل بعض المستخدمين أن تأتي ساعة بيكسل 2 بحجم أكبر. 

متانة محسنة

يساعد تصميم ساعة بيكسل ذو القبة الزجاجية على التميز عن الساعات الأخرى، ولكنه أيضاً حساس، وحواف زجاج الشاشة غير محمية، مما يعني أن أي ضربة قوية يمكن أن تحطم الشاشة. ومن غير الواضح ما إذا كان بإمكان غوغل معالجة هذا القصور في ساعتها الجديدة المحتملة، دون التأثير على الشكل الجمالي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

موقع إيطالي يكشف: إسرائيل تشنّ حملة دعائية رقمية لتشويه فرانشيسكا ألبانيز

كشف موقع "فان بيدج" الإيطالي، في تحقيق صحفي نُشر الأربعاء الماضي، عن استخدام حكومة الاحتلال الإسرائيلي أدوات دعائية رقمية مدفوعة لتشويه سمعة المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، عبر محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، في إطار حملة منسقة تهدف إلى تقويض مصداقيتها وتشويه صورتها أمام الرأي العام.

ويأتي هذا التحقيق في وقت أعلنت فيه الولايات المتحدة فرض عقوبات على ألبانيز، متهمةً إياها بالسعي لدفع المحكمة الجنائية الدولية نحو اتخاذ إجراءات قانونية ضد مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، إلى جانب شركات ومؤسسات متورطة في جرائم الحرب بغزة.

حملة رقمية منسقة تقودها تل أبيب
ووفق التحقيق الذي حمل عنوان: "الحكومة الإسرائيلية تشتري إعلانات على غوغل لتشويه فرانشيسكا ألبانيز"، فقد استخدمت إسرائيل نطاقًا فرعيا رسميا لها على الإنترنت (govextra.gov.il) لتمويل صفحة إعلانية تتصدر نتائج البحث في غوغل عند إدخال اسم ألبانيز، وتضم اتهامات مباشرة لها بـ"خرق مبادئ الحياد والنزاهة المهنية" و"التواصل المتكرر مع جماعات إرهابية".

ويُظهر تحليل بوابة شفافية الإعلانات في غوغل (فرع إيطاليا) أن الحملة بدأت فعليًا يوم 5 تموز/ يوليو الجاري٬ وتم تحديثها في 8 من الشهر ذاته، وتندرج ضمن فئة "الأسرة والمجتمع"، لكن هدفها الواضح – بحسب الموقع – هو تشويه المقرّرة الأممية الإيطالية الأصل، التي تتولى هذا المنصب منذ عام 2022.

ويؤكد "فان بيدج" أن هذه الحملة ليست سوى جزء من استراتيجية أوسع تديرها "وكالة الإعلان الحكومية الإسرائيلية"، وهي كيان رسمي يتبع حكومة بنيامين نتنياهو، ويتخصص في إنتاج وترويج المحتوى الإعلامي لخدمة الأجندة السياسية الإسرائيلية، عبر أدوات الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية.

غوغل وفيسبوك ويوتيوب.. أدوات الحملة
وبحسب التحقيق، لم تقتصر الحملة على محرك البحث غوغل فقط، بل امتدت إلى منصات التواصل الاجتماعي، من خلال فيديوهات مولدة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، تزعم فيها أن حماس نفذت هجمات لم تقع أساسًا، وتُروّج لما وصفته بـ"مساعدات إنسانية إسرائيلية واسعة النطاق" تظهر أطفالًا فلسطينيين وهم يعانقون صناديق إمدادات مصدرها "آلاف الشاحنات الإسرائيلية".

وقد ظهرت هذه الفيديوهات على منصات مثل فيسبوك، يوتيوب، إنستغرام، وتيك توك، أحيانًا ضمن محتوى ترويجي لمدونين ومؤثرين إيطاليين مثل "أدريان ريدنيك"، المعروف باسم "كاليل"، ما يُبرز اتساع نطاق الحملة وتعدد أدواتها.


انتقادات ألبانيز أغضبت الاحتلال
ويرى "فان بيدج" أن استهداف ألبانيز لم يكن عبثيًا، بل جاء نتيجة مواقفها الحقوقية الحازمة، لاسيما بعد تقريرها الأخير المقدم في 30 حزيران/ يونيو الماضي إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي اتهمت فيه شركات تكنولوجيا أمريكية بارزة، مثل غوغل وأمازون ومايكروسوفت، بالتواطؤ في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ووصفت فيه الاقتصاد الإسرائيلي بأنه يقوم على "احتلال غير شرعي، ونظام فصل عنصري، وإبادة جماعية".

كما دعت ألبانيز إلى محاسبة الشركات المتورطة، وانتقدت تمرير دول أوروبية طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر أجوائها رغم صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية.

ويشير التحقيق إلى أن ما تتعرض له ألبانيز يعكس نمطا إسرائيليا متكرراً في استهداف الأصوات الدولية التي تنتقد السياسات الإسرائيلية، كما حدث في وقت سابق مع وكالة "الأونروا"، التي خضعت لحملة مماثلة من التضليل الإعلامي والدعاية الزائفة منذ بداية الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقد عمد الاحتلال الإسرائيلي، بحسب التحقيق، إلى استغلال أدوات الإعلان الرقمي ونظام الدفع مقابل النقر (Pay-per-click) لتزوير نتائج محركات البحث، بحيث تتصدر صفحات التشويه والإدانة نتائج البحث عند إدخال أسماء الشخصيات المستهدفة.

غياب للرقابة رغم القوانين الأوروبية
ورغم أن "قانون الخدمات الرقمية" الأوروبي (DSA) يُلزم الشركات الرقمية بإزالة المحتوى التضليلي أو المتطرف سريعا، ويهدد بفرض غرامات تصل إلى 6 بالمئة من الإيرادات السنوية العالمية على المنصات المخالفة، إلا أن الحملة الإسرائيلية لا تزال مستمرة، وسط ضعف في تطبيق القانون الأوروبي، بحسب الموقع.

تجدر الإشارة إلى أن فرانشيسكا ألبانيز شاركت في تأسيس "الشبكة العالمية لقضية فلسطين" عام 2020 من خلال مؤسسة "أرض" في عمّان، وتضم أكثر من 100 عضو من 22 دولة، وتسعى لتقديم تحليلات قانونية بشأن وضع اللاجئين الفلسطينيين ودعم دور وكالة الأونروا.

وقد عُرفت ألبانيز بمواقفها الثابتة حيال العدالة الدولية وحقوق الفلسطينيين، الأمر الذي جعلها هدفاً لحملات دعائية إسرائيلية، في محاولة للنيل من مصداقيتها وتشويه صورتها أمام الرأي العام العالمي.

مقالات مشابهة

  • جوجل تزيل تبويبًا شائعًا من تطبيق الهاتف على أندرويد
  • «من النص إلى الشاشة».. جلسة حوارية ضمن فعاليات «كلاكيت»
  • انتهاك جديد للخصوصية دون علمك... غوغل تفعّل ميزة خطيرة على هاتفك
  • موقع إيطالي يكشف: إسرائيل تشنّ حملة دعائية رقمية لتشويه فرانشيسكا ألبانيز
  • العراق: التسريبات وتعرية القضاء!
  • غوغل تقرأ رسائل واتساب تلقائياً.. وماسك يشعل المنافسة في عالم «الذكاء الاصطناعي»
  • سامسونغ تكشف عن 3 هواتف قابلة للطي.. وفولد 7″ يخطف الأنظار بنحافته
  • “أوبن إيه.آي تطلق متصفح ويب ذكاء اصطناعي منافس لـ “كروم”
  • سامسونج تكشف عن سلسلة هواتفها القابلة للطي
  • بقوة 1850 حصانًا.. سيارة Zenvo الخارقة الجديدة بـ نظرة قاتلة