صحيفة الجزيرة:
2025-03-18@01:29:40 GMT

“القيصر” على مسرح أرينا ضمن حفلات جدة غدا

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

“القيصر” على مسرح أرينا ضمن حفلات جدة غدا

جدة – عائشة العامودي

يتهيأ غدا الجمهور السعودي والعربي على ضفاف البحر الأحمر في جدة، بمسرح عبادي الجوهر أرينا، للقاء قيصر الغناء العربي كاظم الساهر، بعد غياب تجاوز 14 شهرا، بين آخر حفل أقامه القيصر في جدة تحديدا في أبريل 2023، وفور إعلان بوستر حفل القيصر في موسم جدة بتاريخ “12 يوليو” الجاري، برعاية الهيئة العامة للترفيه GEA، على منصات التواصل الاجتماعي، تسارع الجمهور بإعادة النشر والمطالبة بأن يحيي القيصر حفلا آخر بموسم الرياض وجولة المملكة.

اقرأ أيضاًالمنوعاتمتجهة لتحقيق مكاسب أسبوعية.. ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية اليوم

كاظم الساهر الذي يصر على قصيدة الحب والفصحى، قدم 13 أغنية في ألبومه الجديد من إنتاج بنشر مارك، مشاركا العديد من شعراء الحب والفصحى كالراحلين نزار قباني وكريم العراقي، ومن ألحانه وغنائه وتوزيع الموسيقار اللبناني ميشيل فاضل.

وكان الساهر، قد وصف ألبومه “مع الحب” بأنه الأفضل في مسيرته قائلا: “الألبوم الأخير – مع الحب- هو الأفضل في مسيرتي، على الأقل موسيقيا فقد اجتهدت فيه كثيرا”. وطالب الجمهور في جدة التي تحتضن حفل “القيصر”، بطرح أغاني ألبومه الجديد “يا وفية، بيانو، تراني احبك، قصة عمر، معك لا توجد أنصاف حلول”، وأخريات من الأغنيات القديمة المميزة في تاريخ الساهر حيث التناغم بين الأداء والأنغام الموسيقية لتحل سطوة الإنصات في أوساط الاحتفالات الجماهيرية الغفيرة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الدورة البرلمانية الحالية: مسرح سياسي أم مؤسسة تشريعية؟

15 مارس، 2025

بغداد/المسلة: في ظل الدورة البرلمانية الحالية، يبرز البرلمان العراقي كمنصة إعلامية أكثر من كونه مؤسسة تشريعية فعالة، حيث يشهد تأخيراً ملحوظاً في إقرار القوانين المهمة. المناكفات السياسية بين الكتل تطغى على أي جهود جادة لدراسة القوانين بعمق، مما يعيق تقدم العملية التشريعية ويضع البرلمان في مرتبة متدنية مقارنة بأداء الدورات السابقة منذ سقوط النظام السابق عام 2003. هذا الواقع أثار تساؤلات حول قدرة المؤسسة على الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب العراقي.

وتعاني اللجان الاستشارية داخل البرلمان من سيطرة العلاقات والعائلية والمناطقية والطائفية، بدلاً من الاعتماد على الكفاءات المهنية والوطنية.

وهذا التزاحم في مفاصل البرلمان يعكس أزمة أعمق تتعلق بآلية اختيار الأعضاء وتشكيل اللجان، مما يحد من قدرتها على تقديم حلول مبتكرة أو دراسات معمقة للمشاريع التشريعية. خبراء يرون أن هذا النهج يفاقم من ضعف الأداء، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العراق حالياً.

و تصاعدت الأصوات التي تصف الدورة الحالية بأنها واحدة من أضعف الدورات البرلمانية منذ تأسيس النظام الديمقراطي في العراق. على منصة “إكس”، عبّر ناشطون عن استيائهم من تراجع الإنتاج التشريعي، حيث كتب أحد المغردين في 10 مارس 2025: “البرلمان العراقي تحول إلى مسرح للتصريحات بدلاً من مؤسسة تشريعية”.

في المقابل، يرى محللون أن التحديات السياسية المستمرة منذ عقدين تجعل من الصعب تقييم الدورة الحالية بمعزل عن السياق العام، لكن الأرقام تظهر بوضوح تراجعاً في عدد القوانين المقرة مقارنة بالدورات الأولى، حيث لم تتجاوز نسبة القوانين المنجزة في السنة الماضية 15% من المستهدف.

وثمة دعوات متزايدة لإعادة هيكلة عمل البرلمان، مع التركيز على تعزيز دور الكفاءات المستقلة بعيداً عن المحاصصة.

يشير تقرير صادر عن مؤسسة “النزاهة” في 20 يناير 2025 إلى أن 70% من أعضاء اللجان البرلمانية تم اختيارهم بناءً على ولاءات سياسية وليست معايير مهنية. هذا الواقع يضع ضغوطاً إضافية على الحكومة للتدخل ودعم البرلمان بموارد وخبرات، لكن الخلافات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية تعيق أي تقدم ملموس.

و مع اقتراب منتصف الدورة البرلمانية في مارس 2025، يبدو أن التحدي الأكبر أمام البرلمان العراقي هو استعادة ثقة المواطنين.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بلايلي :”جاهز لمواجهة بوتسوانا وإسعاد الجمهور الجزائري”
  • شاهد بالفيديو.. سودانيون بمدينة شيفلد البريطانية يفضون إفطاراً رمضانياً نظمه أنصار “الدعم السريع” وسخرية كبيرة من الجمهور بعد الهروب الجماعي للدعامة من ساحة الإفطار
  • نيللي كريم: “نفسي أعمل الست السعيدة” وتفاجئ الجمهور!
  • 300 ألف زائر يختتمون فعاليات مهرجان "أيام سوق الحب"
  • رئيس جامعة أسيوط يعلن عن تنظيم 6 حفلات إفطار جماعي للطلاب
  • حرف الراء بين الحب والكراهية
  • قرقيعان الشرقية يُلهب حماس العائلات والأطفال في ”سوق الحب“
  • تطبيق “Find My Device” يُظهر الآن أماكن الأشخاص
  • الدورة البرلمانية الحالية: مسرح سياسي أم مؤسسة تشريعية؟
  • ترامب يؤكد مقتل زعيم “داعش” في العراق