حصر المنتجين فى كافة الحرف ببنى سويف لتنمية الصناعات
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
ترأس بلال حبش نائب محافظ بني سويف، اجتماع لجنة "منصة آيادي مصر" لتنمية الصناعات الحرفية والتراثية واليدوية والسياحية بالمحافظة، والتي شكلها المحافظ برئاسة النائب، لتختص بإعداد قوائم محدثة بأسماء المنتجين على مستوى المحافظة، والتواصل معهم وإزالة المعوقات، بجانب عقد ورش عمل تدريبية لتأهيل ورفع كفاءة المنتجات والتنسيق بين أصحاب الحرف، وأصحاب المشروعات الصغيرة لتكوين تكتلات اقتصادية في هذا المجال.
في بداية الاجتماع أكد نائب المحافظ، أهمية تنمية ورفع كفاءة الحرف اليدوية والحرفية بنطاق المحافظة، من خلال تضافر جهود الجهاز التنفيذي بالمحافظة وبالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، والحرفيين والمنتجين أنفسهم، باستخدام كافة الوسائل المتاحة والتي من بينها منصة أيادي مصر، بما يكفل الاستمرارية والاستدامة في هذا المجال.
واستمع نائب المحافظ لاقتراحات المنتجين والحرفيين، وبعض المعوقات والتي تواجههم، والتي تضمنت اقتراحات خاصة في مجال التسويق وتكثيف الدورات التدريبية والندوات التوعوية، مناقشاً الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها القطاعات المختلفة بالجهاز التنفيذي للمحافظة من خلال مركز التكوين المهني ومشروع الأسر المنتجة تحت إشراف التضامن الاجتماعي، والندوات والورش الحرفية والدورات التدريبية التي تنظمها مديريات العمل والشباب والرياضة والتضامن وتنمية القرية، وجهاز تنمية المشروعات.
حيث وجه نائب محافظ بني سويف بإعداد قاعدة بيانات، تتضمن أسماء أصحاب الحرف اليدوية وعناوينهم، ونوع النشاط والحرفة التي يعمل بها، ووسائل التواصل الخاصة بهم، بجانب تقديم دراسة بكافة أنواع الحرف اليدوية وعدد العاملين بكل حرفة للعمل على تطويرها وتعظيم الاستفادة منها، بجانب تكليف كل قطاع من الجهاز التنفيذي بالخدمات التي يقدمها في هذا المجال ليتمكن أصحاب الحرف من استخدامها والاستفادة منها، فضلًا عن إعداد تصور لاستخدام كافة الإمكانيات والوسائل المتاحة.
جاء ذلك في حضور كل من الدكتور حسين محمد عثمان منسق ومقرر اللجنة، والدكتور علاء سعيد مدير الوحدة الاقتصادية ومديري مديريات التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والتعليم والزراعة، ومسئولي الغرفة التجارية وهيئة تنمية الصادرات بفرع بني سويف وجهاز تنمية المشروعات والمجلس القومي للمرأة، والصناعات الحرفية وتنمية القرية، وعدد من المختصين المنتجين والحرفيين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنى سويف
إقرأ أيضاً:
“نائب وزير الصناعة لشؤون الصناعة” يبحث الفرص المشتركة في صناعة الأغذية والأدوية والتقنية الحيوية مع شركات مصرية
عقد معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمة، اجتماعات ثنائية مع رئيس اتحاد الصناعات المصرية، وقادة كبرى شركات القطاع الخاص، بحثت سبل تعزيز التعاون الصناعي بين البلدين، والفرص المتبادلة في مجال التصنيع الغذائي والتقنية الحيوية الدوائية، وذلك ضمن الزيارة الرسمية الحالية لمعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف إلى جمهورية مصر العربية.
وناقش معاليه مع رئيس اتحاد الصناعات المصرية المهندس محمد السويدي، تطوير التعاون المشترك بين الطرفين في القطاع الصناعي، وتشجيع شركات القطاع الخاص على الاستفادة من الفرص الاستثمارية الصناعية المتاحة في المملكة ومصر.
وبحث ابن سلمة خلال اجتماعه مع مسؤولي شركة مينا فارم للأدوية البارزة في تصنيع الأدوية الحيوية، فرص توطين الصناعات الدوائية بالمملكة، والاستفادة من خبرتها في عمليات التصنيع الحيوي المتكامل، فيما ناقش مع قادة مجموعة إيفا فارما، آفاق التعاون المشترك في قطاع الصناعات الدوائية الجنيسة واللقاحات البيطرية.
اقرأ أيضاًالمملكة“الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 67 موقعًا بالمملكة
والتقى معاليه رئيس مجلس إدارة شركة “ميديكال يونيون فارما” الدوائية، وتناول اللقاء بحث فرص التكامل الصناعي في صناعات الأدوية والخامات الدوائية الـ”APIs” بشقيها الكيميائي والحيوي، المستهدفة في التجمع الصناعي بالعين السخنة.
من جهة أخرى، زار معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة، مصنع شركة “بيتي”، إحدى شركات المراعي، مؤكدًا على أهمية الدور الذي تلعبه الشركة السعودية في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة ومصر، وبحث استثمارات الشركة الحالية في السوق المصري، ودورها في دعم قطاع الصناعات الغذائية، وسبل استفادة “المراعي” من موقع مصنعها بمصر في تصدير منتجاتها إلى الأسواق الأفريقية.
وناقش اجتماع معاليه مع رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للتنمية العامة “جالينا”، فرص استثمار الشركة في المملكة، كما شهد الاجتماع استعراض أهداف الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وتسليط الضوء على النمو المتوقع لقطاع الخضار والفواكه المعبأة والمجمدة في المملكة، والتأكيد على استخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في تعزيز الإنتاجية.