المدني الفلسطيني: الاحتلال يمارس سياسة استهداف المناطق المأهولة في غزة بالمدفعية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة استهداف مناطق غزة والمنازل المأهولة بالسكان بالمدفعية، لافتا إلى أن قوات الاحتلال قد انسحبت من منطقة الشجاعية بعد 15 يوما، قامت فيها بتدمير البنية التحتية وأحدثت دمارا هائلا حتى صارت المنطقة لا تصلح للحياة.
وقال بصل إن قوات الاحتلال تتواجد الآن في منطقة الصناعة وتل الهوى، كما أن هناك توغلا لعدد كبير من الآليات في المنطقة، وعمليات قصف وتدمير ومسح ونزوح للمدنيين، واستهدافات للبنية التحتية بشكل معمق، وعمليات قتل ممنهجة، وسقوط عدد كبير من الشهداء في منطقة شارع الثلاثين والمغربي"، لافتا إلى أن عشرات العائلات لا تزال محاصرة في حي تل الهوي وسط قصف عنيف.
وأضاف أن الطواقم التابعة للدفاع المدني لا تستطيع الوصول إلى هذه المناطق حتى اللحظة، للاستجابة لاستغاثات المواطنين، بعد سقوط عشرات الشهداء تحت الأنقاض والمصابين، فقوات الاحتلال لا تسمح لطواقم الدفاع المدني بالوصول إلى موقع انتشال الشهداء والمصابين.
وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني تنتشر وتعمل في كل المناطق في قطاع غزة، لكن هناك مناطق تتعرض لنيران مكثفة من الجانب الإسرائيلي، ولا يمكن لفرق الدفاع المدني الوصول إليها، مما يضطرهم للسير على الأقدام بسبب توقف السيارات في منتصف الطرق، مؤكدا أن الوضع في منطقة الشجاعية مآساوى والمكان صار لا يصلح للحياة نتيجة الدمار الهائل وانهيار البنية التحتية وآبار المياه والطرق وتجريف المقابر.
وأوضح أن الاحتلال يمارس سياسة الضغط على المواطنين من أجل الخروج من شمال غزة إلى الجنوب، بحجة أنه أكثر أمانا، لكن لا يوجد مكان آمن في القطاع، لذلك لن يخرج المواطنون من القطاع، ولا قيمة للمنشورات التي تلقيها إسرائيل على المدنيين من أجل الإخلاء خاصة بعد استهدافها للنساء والأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة الدفاع المدني في غزة الاحتلال الإسرائيلي مناطق غزة قوات الاحتلال الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
"شئون الأسرى الفلسطينية": الاحتلال يمارس انتهاكات وحشية بحق معتقلي قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمارس انتهاكات وحشية بحق المعتقلين من قطاع غزة.
وأوضحت الهيئة ونادي الأسير في بيان مشترك أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن هذه الانتهاكات ترتكبها قوات الاحتلال تحديدا خلال عملية اعتقالهم، وفي الفترة الأولى من الاعتقال داخل المعسكرات.
وأشارتا إلى أنها طواقمهما تمكنوا من زيارة نحو 30 معتقلا من قطاع غزة في سجني (النقب وعوفر) في ظروف صعبة وقيود مشددة، إذ شملت عددا من الطواقم الطبيّة الذين جرى اعتقالهم من مستشفى الشفاء في غزة، سواء من اعتقلوا داخل المستشفى أو عبر ما تسمى (بالممرات الآمنة)، وقد عكست إفادات المعتقلين مجددا مستوى التّوحش الذي مارسته قوات الاحتلال بحقّهم.
وأوضح البيان أن الزيارة أكدت على جملة الجرائم الممنهجة والثّابتة التي تشكّل الأساس لكافة شهادات غزة، خاصة فيما يتعلق بأساليب التّعذيب الجسدي والنفسي، والإذلال الممنهج، مضيفة أن معتقلي سجن (النقب) مصابون بمرض (السكايبوس– الجرب)، ويواجهون كارثة صحية حقيقية في ضوء تصاعد استمرار انتشار المرض بين صفوف الأسرى وفي ظل استمرار منظومة السّجون بتنفيذ جرائم طبيّة ممنهجة من خلال حرمانهم من العلاج، وتعمدها في وضع حد للأسباب التي ساهمت وتساهم حتّى اليوم في استمرار انتشار المرض.