مكتب الذكاء الاصطناعي يطلق أول تحد لتعزيز فرص وإمكانات الشركات والمواهب
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أطلق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، بالتعاون مع مركز ماستركارد العالمي للذكاء الاصطناعي المتقدم والتكنولوجيا السيبرانية في دبي، وبنك أبوظبي الأول، تحدياً هادفاً لتعزيز الفرص والإمكانات الجديدة للشركات والمواهب التي تركز على الذكاء الاصطناعي عنصراً محورياً في بناء المستقبل تماشياً مع مستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي.
وأكد صقر بن غالب المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن حكومة دولة الإمارات تركز على تعزيز الشراكات والتعاون مع كبرى الشركات التكنولوجية والمبدعين والمواهب التي تسعى إلى دفع مسيرة التطور والازدهار، وصولاً إلى مستويات متقدمة في المجالات التكنولوجية، بما يسهم في ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة باستشراف وصناعة مستقبل الذكاء الاصطناعي، وترسيخ مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجالات المستقبل.
وقال إن تحدي الذكاء الاصطناعي سيسهم في استقطاب المبدعين والموهوبين لتعزيز المجتمع البرمجي في الدولة، وتهيئة بيئة حاضنة ومحفزة للمواهب والمبدعين الذي يصممون أفضل ما لديهم في الحاضر لضمان أفضل مستقبل للمجتمعات.
من جانبه أكد جهاد خليل الرئيس الإقليمي لشرق المنطقة العربية لدى ماستركارد، أن دولة الإمارات تُعد في طليعة الدول التي أدركت الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي، والتي تتصدر الابتكار في هذا المجال بطريقة تتماشى مع أهداف ماستركارد والتزامها بتسخير الذكاء الاصطناعي قوة لتحقيق أفضل منفعة للمجتمعات، ودعم الرؤى والخطط المستقبلية.
وأشار إلى أهمية تحدي الذكاء الاصطناعي في تشكيل حلقة وصل بين الشراكات القائمة على الابتكار ومكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، وبنك أبوظبي الأول، بما يدعم الجهود المشتركة الهادفة لتعزيز مشهد الشركات الناشئة المزدهر في الدولة.
ويستهدف التحدي المبدعين والموهوبين والشركات الناشئة المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي والأمن السيبراني والخدمات المصرفية والمالية، ومجال خدمات المتعاملين والتكنولوجيا المالية، والمجالات البيئية والاجتماعية.
وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال فعالية عرض الأفكار والمشاريع، حيث سيتم تقييم المرشحين النهائيين من قبل لجنة من الخبراء من مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وماستركارد، وبنك أبوظبي الأول.
وسيحصل الفائز في التحدي على جائزة قيمتها 150 ألف دولار أميركي، إضافة إلى فرصة المشاركة في فعاليات ماستركارد العالمية، والتسجيل والاستفادة من برنامج "ستارت باث" العالمي الذي يساعد الشركات الناشئة في توسيع نطاق أعمالها من خلال التوجيه وتنمية فرص الابتكار والتواصل مع شبكة ماستركارد العالمية من البنوك والتجار والشركاء والخبراء الرقميين.
وقد ساهم البرنامج في دعم أكثر من 400 شركة ناشئة من 54 دولة منذ عام 2014، حيث تمكنت هذه الشركات من تأمين أكثر من 25 مليار دولار أمريكي من رأس المال بعد مشاركتها في البرنامج.
ويمكن للمهتمين التسجيل في تحدي الذكاء الاصطناعي قبل تاريخ 25 أغسطس المقبل عبر الرابط الإلكتروني: https://mstr.cd/3XIQuWF.
يذكر أن ماستركارد أطلقت مركز الذكاء الاصطناعي المتقدم والتكنولوجيا السيبرانية في دبي بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، سعياً لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي وجاهزيته في المنطقة واستشراف حقبة جديدة من التكنولوجيا التحويلية لدى كبرى شركات التكنولوجيا العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المواهب الذكاء الاصطناعي دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقود وظائف الذكاء الاصطناعي والسيارات ذاتية القيادة إقليمياً
تشهد دولة الإمارات طفرة نوعية في سوق الوظائف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقبلية، مدفوعة برؤية حكومية واضحة، واستثمارات ضخمة من القطاعين العام والخاص وفقاً لمركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” في أبوظبي.
وتؤكد المؤشرات أن الدولة تمضي بخطى واثقة نحو تعزيز مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للابتكار الرقمي والاقتصاد الذكي، ما يخلق فرصًا غير مسبوقة للكوادر البشرية في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات، والسيارات ذاتية القيادة.
ومن خلال الرؤية الطموحة والسياسات التكنولوجية المتقدمة، ترسّخ دولة الإمارات موقعها كمحرك رئيسي لاقتصاد الذكاء الاصطناعي والمركبات الذكية في الشرق الأوسط، وتوفر بذلك فرصًا ذهبية للمهنيين والباحثين عن مستقبل مهني قائم على الابتكار والاستدامة.
الذكاء الاصطناعي
وقال “إنترريجونال “: بحسب تقرير حديث صادر عن LinkedIn، فإن وظائف الذكاء الاصطناعي في الإمارات تشهد نموًا سنويًا بنسبة 74%، ما يجعلها من أسرع الوظائف نموًا في الدولة.
وأشارت وزارة الموارد البشرية والتوطين إلى أن الطلب على الوظائف التقنية سيرتفع بنسبة 15% خلال 2025، مع التركيز على مجالات الابتكار والاستدامة والتحول الرقمي.
وتشير تقارير إلى أن التوظيف في قطاع تكنولوجيا المعلومات يتوقع أن يرتفع بنسبة 28% خلال 2025، ما يعكس زخم الدولة في تبني الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف القطاعات.
وتشير وزارة الاقتصاد إلى أن النمو الاقتصادي المستهدف بنسبة 5% في 2025 سيُبنى على قطاعات التكنولوجيا الحديثة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.
وأشار تقرير “المواهب التقنية المستقبليّة في الإمارات 2024″، الصادر عن وزارة الاقتصاد إلى زيادة بنسبة 90% في التوظيف القائم على الذكاء الاصطناعي، ما يعكس الطلب المتزايد على الخبراء في هذا المجال.
97 مليون وظيفة عالمية
وأوضح “إنترريجونال ” أنه وفقًا لتقديرات المنتدى الاقتصادي العالمي، يُتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي في خلق نحو 97 مليون وظيفة جديدة عالميًا بحلول 2025.
ومع توجه الإمارات الحثيث نحو الاستثمار في هذا المجال، فإن حصة الدولة من هذه الوظائف ستكون من الأعلى على مستوى المنطقة.
أبرز الوظائف
تتصدر الوظائف التالية سوق العمل الإماراتي وهي: مهندسو الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والبرمجة ومحللو البيانات الضخمة ومطورو تقنيات البلوك تشين وخبراء الأمن السيبراني ومدربو أنظمة الذكاء الاصطناعي.
ربط التعليم بسوق العمل
وذكر “إنترريجونال ” أن دولة الإمارات تسعى إلى مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات اقتصاد المستقبل لضمان استدامة التقدم التقني، عبر إضافة تخصصات الذكاء الاصطناعي إلى جميع مراحل التعليم وإنشاء جامعات أبرزها: جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، كأول جامعة دراسات عليا متخصصة في هذا المجال عالميًا بالإضافة إلى الجامعات الحكومية والخاصة، فضلاً عن توقيع شراكات تعليمية مع جهات علمية متخصصة وشركات عالمية لتعزيز تعليم البرمجة والذكاء الاصطناعي في المدارس والجامعات.
إنفاق حكومي
تشير بيانات مؤسسة “آي دي سي” للأبحاث ” IDC إلى أن حجم الإنفاق على الذكاء الاصطناعي في المنطقة تجاوز 3 مليارات دولار في 2024، بزيادة 32% عن العام السابق. كما تسعى الدولة إلى مضاعفة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي من 9.7% إلى 19.4%.
وظائف السيارات ذاتية القيادة
مع تبني الإمارات لمشاريع النقل الذكي، برز قطاع السيارات ذاتية القيادة كواحد من أكثر القطاعات قدرة على خلق وظائف متخصصة وجديدة تُصمم من الصفر في هذا القطاع الحيوي المستقبلي.
ومن المتوقع توفير أكثر من 4,000 وظيفة مباشرة بحلول 2028، وأكثر من 12,000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة حتى 2035، بحسب هيئة الطرق والمواصلات في دبي ومكتب الذكاء الاصطناعي الحكومي.
وتشير التقارير إلى أن أبرز وظائف القيادة الذاتية في الإمارات بين 2025 و2028 ستتركز على:
• المهندسون والفنيون بالأنظمة الذكية
• محللو البيانات
• مشغلو الاختبارات الميدانية
• فنيو الدعم التقني الميداني
• أخصائيو واجهات التفاعل البشري
• منسقو تشغيل البنية التحتية الذكية
أما الوظائف المستقبلية في القطاع خلال عامي 2029 و2035 فستتركز على:
• مطورو خوارزميات ذكاء اصطناعي لمركبات مستقلة
• مهندسو أمن سيبراني للمركبات الذكية
• مخططو أساطيل النقل الذكي
• مهندسو مدن ذكية تفاعلية
• خبراء التنظيم والتشريعات المرتبطة بالقيادة الذاتية
مستقبل النقل الذكي
وقال “إنترريجونال “: إن خبراء التوظيف ينصحون الكوادر المهنية بمواكبة التوجهات الإماراتية المستقبلية مع التحولات القادمة في سوق العمل بضرورة:
• تطوير المهارات الرقمية
• الالتحاق ببرامج تعليمية متخصصة
• المشاركة في ورش العمل والدورات التدريبية
• التركيز على المهارات الشخصية