ملكات جمال من إنتاج الذكاء الاصطناعي.. من الأجمل ومن أي بلد؟
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُوجت كنزة ليلي، وهي مؤثرة مغربية افتراضية تتمتع بنحو 200 ألف متابع على منصة "انستغرام"، و45 ألف متابع على منصة "تيك توك"، كأول ملكة جمال للذكاء الاصطناعي.
وكان حكام مسابقة ملكة جمال الذكاء الاصطناعي الأولى في العالم قد كشفوا عن 10 متأهلات للتصفيات النهائية في شهر يونيو/حزيران،
وقالت ليلي في مقطع فيديو: "الفوز بلقب ملكة جمال الذكاء الاصطناعي يحفزني لمواصلة عملي في تطوير هذه التكنولوجيا بشكلٍ أكبر".
ويعتبر البعض أن هذا الحدث فرصة لإزالة الغموض عن القدرات الاستثنائية للتكنولوجيا، بينما يمثل للبعض الآخر طريقة إضافية لنشر معايير الجمال غير الواقعية.
وقالت الباحثة المشاركة في مركز "ليفرهولم" لمستقبل الذكاء الاصطناعي بجامعة "كامبريدج"، الدكتورة كيري ماكينيرني، لـCNN: "أعتقد أننا بدأنا ننسى بشكلٍ متزايد ما يبدو عليه وجه غير مُعدَّل".
وتتسرب التحيزات العنصرية والجنسانية المتأصلة في معايير الجمال إلى البرامج التي توظِّف الذكاء الصناعي لصنع الصور أيضًا، حيث وجدت الأبحاث أنّ الذكاء الصناعي يعكس هذه الصور النمطية المتعلقة بالجنس والعِرق عند توليد الصور.
تعكس البيانات أم تتحداها؟وأفادت ماكينيرني أنّ غالبية المرشحات اللواتي وصلن إلى القائمة المختصرة لـ "ملكة جمال الذكاء الصناعي" يتمتعن بـ"بشرة فاتحة للغاية، وجسم نحيف"، موضحة أن أدوات الذكاء الاصطناعي صُمِّمت لتكرار الأنماط الموجودة في العالم، ولا تهدف إلى تحديها بالضرورة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تقنية وتكنولوجيا تكنولوجيا مسابقات الجمال ملكات جمال ملکة جمال الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثة
كشف باحثو الأمن السيبراني، عن كيفية استغلال نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني من ديب سيك Deepseek-R1، في محاولات تطوير متغيرات من برامج الفدية والأدوات الرئيسية مع قدرات عالية على التهرب من الكشف.
ووفقا لتحذيرات فريق Tenable، فأن النتائج لا تعني بالضرورة بداية لحقبة جديدة من البرامج الضارة، حيث يمكن لـ Deepseek R-1 "إنشاء الهيكل الأساسي للبرامج الضارة" ولكنه يحتاج إلى مزيدا من الهندسة الموجهة ويتطلب إخراجها تعديلات يديوية لاخراج الشيفرة البرمجية الضارة بشكل كامل.
ومع ذلك، أشار نيك مايلز، من Tenable، إلى أن إنشاء برامج ضارة أساسية باستخدام Deepseek-R1، يمكن أن يساعد "شخص ليس لديه خبرة سابقة في كتابة التعليمات البرمجية الضارة" من تطوير أدوات تخريبية بسرعة، بمل في ذلك القدرة على التعرف بسرعة على فهم المفاهيم ذات الصلة.
في البداية، انخرط ديب سيك في كتابة البرامج الضارة، لكنها كانت على استعداد للقيام بذلك بعد أن طمأن الباحثين من أن توليد رمز ضار سيكون "لأغراض تعليمية فقط".
ومع ذلك، كشفت التجربة عن أن النموذج قادر على تخطي بعض تقنيات الكشف التقليدية، على سبيل المثال حاول Deepseek-R1 التغلب على آلية اكتشاف مفتاح Keylogger، عبر تحسين الكود لاستخدام Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملفات مخفية لتجنب الكشف من قبل برامج مكافحة الفيروسات.
وقال مايلز إن النموذج حاول التغلب على هذا التحدي من خلال محاولة “موازنة فائدة السنانير والتهرب من الكشف”، اختار في النهاية مقاضاة Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملف مخفي.
وقال مايلز: “بعد بعض التعديلات مع ديب سيك، أنتجت رمزا لمفتاح Keylogger الذي كان يحتوي على بعض الأخطاء التي تطلبت تصحيحا يدويا”.
وأضاف أن النتيجة كانت أربعة "أخطاء في إيقاف العرض بعيدا عن مفتاح التشغيل الكامل".
في محاولات أخرى، دفع الباحثون نموذج R1 إلى إنشاء رمز الفدية، حيث أخبر Deepseek-R1 بالمخاطر القانونية والأخلاقية المرتبطة بإنشاء مثل هذا الكود الضار، لكنه استمر في توليد عينات من البرمجيات الخبيثة بعد أن تأكد من نوايا الباحثون الحسنة.
على الرغم من أن جميع العينات كانت بحاجة إلى تعديلات يدوية من أجل التجميع، تمكنا الباحثون من إنشاء عدة عينات، وقال مايلز إن هناك احتمالية كبيرة بأن يسهم Deepseek-R1 في المزيد من تطوير البرمجيات الضارة التي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي من قبل مجرمي الإنترنت في المستقبل القريب.