أصدرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية العدد الجديد من مجلة «بيت العرب»، حيث تضمن مجموعة من الموضوعات والقضايا التي تشغل الساحتين الإقليمية والعالمية، فضلا عن أنشطة جامعة الدول العربية.

وتصدر موضوع الذكاء الاصطناعي موضوعات عدد المجلة (يوليو 2024)، حيث خصصت المجلة افتتاحيتها لهذا الموضوع.

إذ كتب السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية أن الحضارة الإنسانية مع بروز تطبيقات الذكاء الاصطناعي دخلت مرحلة جديدة في نطاق ما يعرف بالثورة الصناعية الرابعة والتي أثارت نقاشا معمقا حول ما يتيحه هذا التطور من فرص وأدوات الاستدامة وتجاوز تباطؤ تحقيق أهداف التنمية الشاملة ومواجهة التحديات التنموية المتعددة، دون إغفال ما يكتنف هذه التطبيقات من مخاطر على أنماط العيش وفقدان الوظائف والتهديدات الجسيمة للقيم الإنسانية المتعارف عليها.

وأضاف خطابي، في الافتتاحية التي جاءت بعنوان “من أجل حكامة عربية في مجال الذكاء الاصطناعي”، أنه في كل الأحوال، فإن طبيعة التطور البشري يجعل من التوجه نحو المستقبل خيارا حتميا لا محيد عنه يستلزم الانخراط في هذا التحول بتملك التقنيات التكنولوجية الذكية وتعزيز القدرات والمهارات في هذا المجال واستغلالها في خدمة القطاعات الإنتاجية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية.

وتابع أنه في هذا الصدد، يعمل قطاع الإعلام والاتصال على رصد واستقراء المستجدات المتصلة بالذكاء الاصطناعي في سياق هذا التطور التكنولوجي الذي أصبح يحظى باهتمام خاص في أجندة اجتماعات الأمانة العامة والمجالس الوزارية بما فيها مجلس وزراء الإعلام والمنظمات المتخصصة التي تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إرث حضاري الجامعة العربية الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في المطبخ

في عصر تتسارع فيه التطورات التكنولوجية، أصبح الذكاء الاصطناعي من أبرز المساعدين في المطبخ، مقدماً تسهيلات كبيرة لعشاق الطبخ. ومع تكثيف استخدامه في مجالات الوصفات وطهي الأطعمة، بدأت قصص نجاح مشابهة تظهر بين المواطنين.

اقرأ أيضا

توقعات الطقس في تركيا ليومي 18-19 يناير 2025

السبت 18 يناير 2025

الذكاء الاصطناعي يتخذ القرار
أمينة كيرت، سيدة في التاسعة والخمسين من عمرها تعيش في مدينة ريزي، وجدت ضالتها في الذكاء الاصطناعي، بعد أن تخلصت من ترددها في اتخاذ قرارات الطهي. فقد أدخلت ابنتها بشرى لمسة تقنية إلى حياتها من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي الشهير ChatGPT. حيث بدأت أمينة بمشاركة المكونات المتوفرة في خزانتها مع الذكاء الاصطناعي، ليخرج لها اقتراحات مبتكرة.

“أعاد لي الثقة”

تقول أمينة كورت: “كوننا عائلة كبيرة، كان من الصعب عليّ دوماً اتخاذ القرار بشأن الوجبات. بعد أن استخدمت ChatGPT، بدأت أستشير الذكاء الاصطناعي عندما كنت أحتار في الأطباق.” وتضيف: “إنه تطبيق سهل الاستخدام، وقد أثبت جدواه في مساعدتي كثيراً. حتى عندما واجهت مشكلة مع الدجاج الذي لم يكن يبيض، قدم لي بعض الحلول.”

مقالات مشابهة

  • آبل توقف ميزة ملخصات الإشعارات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي في المطبخ
  • رئيس اتحاد الصحفيين العرب يزور نادي دبي للصحافة
  • دور الدراما في تعزيز الهوية الثقافية والوطنية بالعدد الجديد من مجلة "تراث"
  • 7 حيل مذهلة لروبوت الذكاء الاصطناعي Meta AI على واتساب
  • الدراما التاريخية من الفن إلى التثقيف.. في العدد الجديد من مجلة «تراث»
  • الذكاء الاصطناعي يتحدّث عن طفولته
  • ماريتا تشينغ تناقش الذكاء الاصطناعي والتغيير الإيجابي
  • تحسين لغة الإشارة عالمياً بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • أبل تنضم إلى تحالف لتطوير تقنيات مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي من الجيل الجديد