وفد من جمهورية زيمبابوي يزور العاصمة الإدارية الجديدة ويطلع على آخر إنجازاتها
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية وفد شركة (Smartsubrub) الزيمبابوية برئاسة نويل تينداي، رئيس مجلس الإدارة وبيتر أنتوني، مدير قطاع التمويل، وفريقا من المهندسين والاستشاريين يرافقهم شيبا شومبياوندا، سفير جمهورية زيمبابوي بالقاهرة، وذلك ضمن برنامج زيارتهم للعاصمة الإدارية الجديدة بغرض الاستعانة والاستفادة من المشروع والخبرات المكتسبة أثناء التنفيذ مع تقديم المساعدات اللازمة لإنشاء المدينة الذكية بمنطقة جبل "هامبدن" بزيمبابوي.
تضمنت الزيارة بحث أوجه التعاون الممكنة للمساهمة في إنشاء المدينة الذكية بزيمبابوي من خلال العديد من المناقشات والمحاضرات ونقل المعرفة والخبرات المكتسبة والتي شملت التعرف على أسلوب تنفيذ وتشغيل وإدارة العاصمة الإدارية باستخدام التكنولوجيات المختلفة وزيارة مراكز التحكم والسيطرة ومراكز البيانات بالإضافة إلى التعرف على مشروعات البنية التحتية بما تشمله من كهرباء وطاقة متجددة ومياه وأسس البناء الأخضر والهوية البصرية وأسلوب التعامل مع المطورين وأسلوب تعظيم العائد والربحية، وذلك بمشاركة فريق من المهندسين المعماريين والمتخصصين في شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية.
كان على رأس المستقبلين للوفد الزائر المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب وقيادات الشركة، هذا وقد أعرب الوفد عن إعجابه الشديد بحجم الإنجازات الكبيرة التي تحققت في العاصمة الإدارية في زمن قياسي، وبمخرجات النهضة العمرانية المصرية، التي يطمحون في الاستفادة منها، ونقل التجربة المصرية لبلدهم.
كما شملت الزيارة جولة تعريفية لأبرز المعالم والتي تضمنت محطات الكهرباء والتبريد المركزي والحي الحكومي وكاتدرائية ميلاد المسيح، وساحة الشعب، ومدينة الفنون والثقافة.
جدير بالذكر أن شركة (SmartSubrub)، إحدى الشركات المنشأة بهدف التطوير العمراني للمدينة الذكية بجمهورية زيمبابوي وتأتي الزيارة في إطار سلسلة من الزيارات التي تستضيفها شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية من مختلف دول العالم للاستفادة من خبراتها في بناء مشروع العاصمة الإدارية، ولتعزيز العلاقات الثنائية، وحرص القيادة السياسية في مصر على تعزيز التعاون مع دول القارة والمساهمة في تطوير المشروعات التنموية بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيمبابوي العاصمة الإدارية الجديدة قطاع التمويل العاصمة الإداریة
إقرأ أيضاً:
نقابة المهندسين المعماريين في المغرب تدعو إلى إصلاحات جذرية
شدد عدد من المهندسين المعماريين في المغرب على أهمية تطوير قطاع الهندسة المعمارية لمواكبة التحديات التقنية المتزايدة التي يواجهها المهنيون في المنافسات المعمارية، مؤكدين أن العمل الجاد من أجل التغيير هو السبيل الوحيد لتحقيق التقدم والتطور في هذا المجال الحيوي.
وفي مائدة مستديرة نظمتها النقابة الوطنية للمهندسين المعماريين الخواص بالمغرب، ناقش المشاركون من مختلف التخصصات الحلول الممكنة للتحديات التقنية التي تعرقل العمل الهندسي المعماري.
وأشار المهندسون إلى أن البحث عن حلول لهذه المشكلات انطلق من خلال نقاشات مفتوحة وهادفة بين جميع الفاعلين في هذا القطاع، مشيرين إلى أن الوعي المتزايد بأهمية التغيير يعد خطوة إيجابية نحو إحداث تحولات ملموسة في هذا المجال.
وأوضح المهندس حسن المنجرة، رئيس النقابة الوطنية للمهندسين المعماريين الخواص بالمغرب، في كلمته خلال المائدة المستديرة أن “القطاع يواجه تحديات متعددة على المستويات التقنية والتشريعية، وهو ما يتطلب منا جميعًا العمل المشترك نحو إيجاد حلول مبتكرة تضمن تحسين جودة التصاميم المعمارية وتسهيل عملية التنفيذ”.
وأضاف المنجرة أن “العمل وفق أسس واضحة ونزيهة هو السبيل الأمثل لتحفيز التنافسية وتعزيز دور المهندسين والمقاولين في المساهمة في تطوير القطاع”.
وأشار المشاركون إلى أن بعض الحلول المطروحة قد تكون غير قابلة للتطبيق الفوري، لكن تزايد الوعي بأهمية التغيير يعكس تحولًا إيجابيًا في ذهن المهنيين، حيث أضحى الجميع يدرك ضرورة الانتقال إلى أساليب جديدة وأكثر كفاءة في مواجهة التحديات المتزايدة.
من جهة أخرى، ناقش الحضور ضرورة إصلاح الأنظمة القانونية والتشريعية المتعلقة بالمنافسات المعمارية، مما يضمن منح فرص متساوية لجميع المشاركين ويحسن مستوى الشفافية والنزاهة في عمليات التقييم والتنفيذ.
وفي ختام المائدة المستديرة، تم التأكيد على أهمية التعاون المستمر بين المهندسين المعماريين والمقاولين والمستثمرين لتوفير بيئة عمل مبتكرة ومحفزة، تساهم في تطوير قطاع الهندسة المعمارية في المغرب وتعزز من مكانته الإقليمية والدولية.