فريق طبي ينقذ مريضًا من تسريب معقد في المريء والمعدة بالمدينة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تمكن فريق طبي متخصص في جراحة السمنة بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة من إنقاذ حياة مواطن في العقد الثالث من عمره، كان يعاني من تسريب في المريء والمعدة وتجمع صديدي في الرئة، ناتج عن عملية تحويل مسار معقدة أجريت له خارج المملكة قبل عدة أشهر.
أوضح تجمع المدينة المنورة الصحي أن المريض وصل إلى طوارئ مستشفى الملك فهد وهو يعاني من ضيق في التنفس ونقص في الأكسجين.
ويُعد إجراء الفحوصات اللازمة، تبين وجود تسريب في المريء والمعدة وتجمع صديدي في الرئة. تم وضع المريض على جهاز تنفس صناعي للحفاظ على سلامته واستكمال الإجراءات الطبية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فريق طبي ينقذ مريضًا من تسريب معقد في المريء والمعدة بالمدينةأخبار متعلقة نظام التأمينات الاجتماعية الجديد.. اعرفي تعويض الأمومة وشروط الاستحقاقالشؤون الإسلامية تختتم الدورة العلمية التأصيلية للدعاة والأئمة بجمهورية المالديفتدخل جراحي عاجل
قرر الفريق الطبي إجراء تدخل جراحي عاجل لإزالة التجمع الصديدي المتحوصل داخل تجويف الصدر بواسطة المنظار، بعد الجراحة، نُقل المريض إلى جناح الجراحة لاستكمال العلاج والتدخلات الضرورية لعلاج التسريب، حيث أجرى الفريق منظارًا علاجيًا تكلل بالنجاح.
غادر المريض المستشفى وهو بحالة صحية جيدة، مما يعكس كفاءة الفريق الطبي والجهود المبذولة في تقديم الرعاية الصحية المتقدمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات عبدالعزيز العمري المدينة المنورة المدينة المنورة مستشفى الملك فهد تجمع المدينة المنورة الصحي نقص الأكسجين
إقرأ أيضاً:
كيف يعاقب المريض النفسي قانونيًا في حال الاعتداء أو التسبب بضرر؟
أميرة خالد
أوضح المحامي والمستشار القانوني عبدالله المهوس أن نظام الرعاية الصحية النفسية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم “م/56” وتاريخ 20/9/1435هـ، يُعرّف المريض النفسي بأنه “كل من يعاني أو يُشتبه في أنه يعاني اضطرابًا نفسيًا”، موضحًا أن الاضطراب النفسي يشير إلى وجود خلل في وظائف عقلية مثل التفكير أو المزاج أو الإدراك أو الذاكرة.
وبين المهوس أن النظام يفرق بين درجات الاضطراب النفسي، وأن المسؤولية الجنائية تعتمد على شدة الحالة، فإذا أثبتت اللجنة الطبية المختصة أن المريض يعاني من اضطراب نفسي شديد، تُسقط عنه العقوبات الجنائية البدنية مثل السجن، حتى وإن نتج عن سلوكه ضرر مادي أو اعتداء لفظي.
وأضاف أن اللجنة الطبية النفسية هي الجهة الوحيدة المخولة بتشخيص الحالة وتحديد ما إذا كان الشخص مسؤولًا جنائيًا أم لا.
وفي حال ثبوت أن المريض غير مؤهل لتحمّل العقوبة، فإنه يعفى من العقوبات البدنية، لكن يلزم بالتعويض المادي عن أي أضرار تسبب بها، سواء من ماله الخاص أو من مال وليه الشرعي إذا لم يكن يملك مالًا.