عشرات القتلى والمفقودين إثر غرق مهاجرين قبالة تونس
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
لقي 11 شخصا مصرعهم واعتبر 44 في عداد المفقودين إثر غرق مركب مهاجرين قبالة سواحل مدينة صفاقس التونسية في وسط شرق البلاد.
وقال فوزي المصمودي المتحدث باسم محكمة صفاقس "تم انتشال 7 جثث ليلة الأمس لترتفع الحصيلة إلى 11 جثة و44 مفقودا" بالإضافة إلى إنقاذ شخصين وكلهم من جنسيات دول أفريقيا جنوب الصحراء.
وكانت حصيلة أولية أشارت إلى سقوط أربعة قتلى و51 مفقودا.
وأضاف المتحدث أن المركب كان يقل 57 مهاجرا انطلقوا من صفاقس في اتجاه السواحل الأوروبية.
ولا تزال عمليات البحث جارية عن المفقودين.
والأحد انتشل خفر السواحل التونسيون 12 جثة قبالة جزيرة "قرقنة"، التابعة لمحافظة صفاقس. لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت الجثث تابعة لحادث الغرق المذكور أو غيره، على ما أشار المصمودي.
والأحد، فقد أكثر من 30 شخصا إثر غرق قاربين ينقلان مهاجرين قبالة سواحل إيطاليا وفق شهادات أدلى بها ناجون، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.
ويرجح أن القاربين المتهالكين أبحرا من صفاقس الخميس.
وتمثل سواحل مدينة صفاقس نقطة انطلاق للمهاجرين من جنسيات دول أفريقية تقع في جنوب الصحراء وكذلك من قبل تونسيين راغبين في الوصول إلى السواحل الإيطالية.
- أخطر طرق الهجرة
منذ مطلع العام وحتى 20 يوليو، عثر على 901 جثة لمهاجرين غرقوا قبالة الساحل التونسي، معظمهم من دول جنوب الصحراء. وخلال الفترة نفسها، أنقذ 34290 مهاجرا.
وتفيد مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن نحو 90 ألف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا التي تبعد أقرب سواحلها 150 كيلومترا من تونس، منذ مطلع العام الحالي.
وأوضحت المفوضية أن غالبية المهاجرين أبحروا من تونس، والباقين أبحروا من ليبيا.
تعد منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط أخطر طريق للهجرة في العالم مع تسجيل أكثر من 20 ألف وفاة فيها منذ عام 2014، وفق المنظمة الدولية للهجرة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس غرق مركب مهاجرون صفاقس
إقرأ أيضاً:
اتفاق سعودي أممي لاحتواء تسرب الأسمدة من السفينة "روبيمار" الغارقة قبالة سواحل اليمن
وقعت المملكة العربية السعودية اتفاقية تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، السبت اتفاقية لتأمين احتياجات وزارة المياه والبيئة من المعدات والأجهزة لاحتواء تسرب الوقود والأسمدة جراء غرق السفينة "روبيمار" في البحر الأحمر، يستفيد منها 126.020 فردًا.
سيتم بموجب الاتفاقية بين مساعد المشرف العام للعمليات والبرامج في مركز "الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية"، أحمد بن علي البيز، ووكيل الأمين العام والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هاوليانج شو، تطوير القدرة الوطنية على نشر معدات الاستجابة لحوادث الانسكابات النفطية وإطلاق المواد الخطرة، بالإضافة إلى معدات الحماية الشخصية. وفق وكالة سبأ الرسمية.
وحسب الوكالة سيتم بموجب الاتفاقية شراء معدات متخصصة للاستجابة لتسريبات النفط، ومركبة تعمل عن بعد تحت الماء بعمق 200م، وتوفير مستشارين دولي ومحلي للدعم الفني لمدة عام، وتمكين عمليات التفتيش لهيكل السفينة.
في فبراير 2024، تعرضت السفينة "روبيمار" لهجوم من قبل جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، ما أدى إلى غرقها وعلى متنها حمولة كبيرة من مادة الامونيا والزيوت والمواد الخطرة.