الإمارات: نرحِّب بانضمام شركات عالمية لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
التقى الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، عدداً من رؤساء وممثّلي شركات الطاقة العالمية، لمناقشة مستقبل قطاع الطاقة، والجهود التي تبذلها دولة الإمارات لضمان تحقيق مستقبل مستدام للأجيال القادمة، والمساعي الهادفة إلى تبنّي أحدث الابتكارات والحلول التقنية لتعزيز جهود التعاون الدولي في هذه المجالات الحيوية.
كما شهد مراسم توقيع اتفاق، ينضم بموجبه عدداً من الشركاء والمستثمرين العالميين إلى مشروع «أدنوك» للغاز الطبيعي المسال في الرويس.
وتم توقيع الاتفاق بين «أدنوك» وشركات «بي بي»، و«ميتسوي وشركاه»، و«شل»، و«توتال إنيرجيز»، ليصبحوا شركاء في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات، ويحصل كلٌّ منهم على حصة 10% في حين تحتفظ «أدنوك» بحصة الأغلبية البالغة 60%.
تؤكِّد هذه الشراكات النوعيّة مكانة أبوظبي، بصفتها وجهة عالمية موثوقة للاستثمارات الرائدة، وتستند إلى «قرار الاستثمار النهائي» لمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال الذي تم اعتماده الشهر الماضي من قِبل الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بصفته رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة «أدنوك».
أكَّد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء ومراسم توقيع الشراكة الاستراتيجية، أن إمارة أبوظبي تواصل ترسيخ مكانتها وجهة رائدة وموثوقة للشراكات الاستراتيجية، والاستثمارات العالمية في قطاع الطاقة، تماشياً مع التزام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بتوظيف الحلول التقنية المبتكرة، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة على المستوى الوطني.
وأوضح أن دولة الإمارات تواصل تحقيق المزيد من الإنجازات في مجال إيجاد الحلول للتحديات التي تواجه قطاع الطاقة، من خلال الاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة والمبادرات منخفضة الكثافة الكربونية، وتعزيز علاقات التعاون الاستراتيجي مع الشركاء في قطاع الطاقة من مختلف أنحاء العالم، لدعم المبادرات التي تسهم في تعزيز التنمية المستدامة في القطاعات والصناعات الحيوية.
وأكَّد اهتمام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بتطوير مهارات وكفاءات الكوادر الوطنية، من خلال دعم الاستثمار في مجالات البحث والتطوير والذكاء الاصطناعي، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية لتبادل الخبرات والمعارف، وفتح آفاق جديدة للابتكار في مجال الانتقال إلى الطاقة النظيفة.
وقَّع الاتفاق كل من الدكتور سلطان أحمد الجابر، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لـ «أدنوك» ومجموعة شركاتها، وموراي أوشينكلوس، الرئيس التنفيذي لشركة «بي بي»، وكينيتشي هوري، الرئيس، المدير التنفيذي لشركة «ميتسوي وشركاه»، ووائل صوان، الرئيس التنفيذي لشركة «شل»، وباتريك بويانيه، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة «توتال إنيرجيز».
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر: «تماشياً مع رؤية القيادة، بتعزيز وترسيخ علاقات التعاون وبناء الشراكات الاستراتيجية وجذب المزيد من الاستثمارات التي تسهم في تعزيز وزيادة القيمة من موارد الدولة، نرحِّب بانضمام كل من (بي بي) و(ميتسوي وشركاه) و(شل) و(توتال إنيرجيز)، كشركاء في (مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال)، المخطط أن يكون واحداً من أقل المشاريع من نوعه من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية في العالم».
اقرأ أيضاًوزير الصناعة الإماراتي يبحث مع رئيس وزراء اليابان مستجدات الشراكة الاستراتيجية الشاملة
وزير الصناعة الإماراتي: أدنوك تواصل التوسع في توظيف أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبوظبي محمد بن زايد وزير الصناعة الإماراتي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان مشروع الرويس للغاز الطبيعي مشروع أدنوك الرویس للغاز الطبیعی المسال الرئیس التنفیذی التنفیذی لشرکة قطاع الطاقة
إقرأ أيضاً:
ترخيص شركات للبحث عن الذهب والنحاس في الاردن
#سواليف
كشف #وزير_الطاقة والثروة المعدنية، صالح الخرابشة، عن #ترخيص #شركات متخصصة بالبحث عن #الذهب و #النحاس و #الثروات_المعدنية لأول مرة، إضافة إلى العمل على إنتاج الهيدروجين الأخضر وفق الرؤية الملكية للتحديث الاقتصادي.
وأشار الخرابشة خلال افتتاحه المؤتمر الوطني الأول للطاقة والإعمار في الأردن، الثلاثاء، إلى أن الحكومة تسعى إلى تطوير قطاع التعدين.
وأكد الخرابشة، في المؤتمر، أن الأردن يمتلك قطاع طاقة متطوراً، مشيراً إلى أن ما يقارب 27% من الطاقة الكهربائية في المملكة يتم توليدها من مصادر متجددة، ما يجعل الأردن في المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط من حيث مساهمة الطاقة المتجددة في خليط الطاقة الكهربائية.
مقالات ذات صلة طقس مستقر من الأربعاء وحتى الجمعة واضطرابات جوية تبدأ السبت 2025/02/25وأكدت الأمينة العامة لوزارة الطاقة، أماني العزام، أن الأردن يعتمد على عدة مصادر للحصول على الغاز الطبيعي، أبرزها سفينة الغاز العائمة في ميناء العقبة، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على مشاريع لتحويل الغاز إلى غاز مضغوط بهدف تقليل التكاليف على المدن الصناعية.
كما أوضحت أن الوزارة مستمرة في استبدال العدادات الذكية والعمل على أتمتة خدمات قطاع الطاقة والمعادن، بحيث تصبح متاحة إلكترونياً قريباً.
وأوضح رئيس مجلس هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، زياد السعايدة، أن عام 2024 شهد تنفيذ تعرفة كهربائية محفزة ساهمت في تحقيق وفر مالي للقطاعات المستفيدة، مؤكداً أن 75% من العدادات في المملكة تم استبدالها إلى ذكية، مع خطط لاستكمال المشروع بالكامل قريباً.
رئيس لجنة الطاقة النيابية، هيثم زيادين، أكد أن اللجنة عقدت عدة اجتماعات لمناقشة كميات الغاز المتوفرة في المملكة، لافتاً إلى أن نتائج الدراسات تشير إلى أن حقل الريشة يحتوي على 4.5 تريليون قدم مكعب من الغاز، وهي كمية تكفي احتياجات الأردن لمدة ست سنوات.
واختتم المؤتمر أعماله بالتأكيد على ضرورة تعزيز الاستثمار في قطاع الطاقة والثروة المعدنية، والعمل على تحقيق التحول الطاقي المستدام لدعم الاقتصاد الوطني.
وشارك في المؤتمر عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات الطاقة والبناء، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات وشركات رائدة في القطاعين العام والخاص.