حمية البحر المتوسط تنقذ الجسم من أضرار الأطعمة المصنعة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قالت ورقة بحثية جديدة من جامعة "وارويك" إن تعزيز الصحة ممكن بإعادة تشكيل الثقافة الغذائية الغربية، ويعني ذلك الابتعاد عن الأطعمة فائقة المعالجة، والغنية بالسكر، والانجذاب نحو نظام البحر المتوسط الغذائي.
حث البحث على تجربة الأطباق الغنية بالخضروات مع الدجاج المشوي، أو السلمون مع الحمّص والطماطم المشوية
ودعا الدكتور توماس باربر، مؤلف الورقة ورئيس خدمات السمنة في مستشفى الجامعة، إلى تبني نهج البحر المتوسط، مشيراً إلى أن زيت الزيتون هو "مفتاح نجاحه"، إلى جانب الألياف النباتية من الخضروات والفواكه.
ووفق "مديكال إكسبريس"، لفتت نتائج البحث الانتباه إلى وجود أدلة دامغة تدعم تعزيز حمية البحر المتوسط لصحة القلب، والوظيفة الإدراكية، والحفاظ على وزن صحي.
وحث البحث على تجربة الأطباق الغنية بالخضروات مع الدجاج المشوي، أو السلمون مع الحمّص والطماطم المشوية أو الفلفل المحشو.
وقال باربر: "يمكن أن تكون استساغة تناول كميات كبيرة من الفاكهة والخضروات وزيت الزيتون يومياً عقبة للكثيرين، ويستدعي ذلك وضع (قائمة مهام جماعية) لتشجيع وإلهام بعضنا البعض للطهي من المكونات الخام، وإعادة اكتشاف متعة الأكل الصحي".
وتحذر دراسات عديدة من مخاطر النظام الغذائي الغربي، الذي يعتمد على أطعمة مصنعة كالبرغر والبيتزا والهوت دوغ، ومخبوزات غنية بالسكر والكربوهيدرات قليلة الألياف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
تحذير على المائدة: 4 أنواع من الأسماك قد تقتلك دون أن تدري
سمك مقلي (مواقع)
في تحذير مفاجئ قد يغيّر نظرتنا إلى ما نتناوله من بحرنا، كشفت هيئة الغذاء والدواء عن أربع أنواع من الأسماك الشائعة التي يمكن أن تتحوّل من وجبة شهية إلى مصدر خطر حقيقي يهدد صحة الإنسان، نتيجة لتلوثها ببكتيريا أو طفيليات خطيرة في حال لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
اقرأ أيضاً حين تقول للسيجارة وداعاً... هذا ما يحدث لجسمك وعقلك بعد أول نفس نظيف 15 أبريل، 2025 وداعاً للحقن والأدوية؟: استراتيجية جديدة تُعيد مرضى السكري إلى حياتهم الطبيعية 15 أبريل، 2025
أولاً: الأسماك المملحة (الفسيخ والرنجة).
تُعتبر الأسماك المملحة مثل الفسيخ والرنجة من الأكلات الشعبية في مواسم معينة، لكنها قد تكون بيئة خصبة لنمو بكتيريا "كلوستريديوم بوتولينوم"، المسببة للتسمم الوشيقي، وهو نوع خطير قد يؤدي إلى مضاعفات شديدة.
الوقاية؟ حفظها بدرجة حرارة أقل من 4 درجات مئوية، والتأكد من تمليحها جيدًا داخليًا وخارجيًا.
ثانيًا: السلمون النيء. رفاهية قد تكلفك صحتك:
يُستخدم السلمون النيء في العديد من الأطباق العالمية مثل السوشي، لكنه قد يحمل طفيليات خطيرة مثل "الأنيساكيس"، أو بكتيريا قاتلة كـ السالمونيلا والليستيريا. هذه الميكروبات تؤدي إلى أعراض معوية حادة يصعب التعامل معها أحيانًا.
الحل؟ تأكد من شراء السلمون المخصص للاستهلاك النيء، وحفظه تحت 4°C، وتناوله خلال يومين فقط، مع الاهتمام بنظافة الأدوات وغسل اليدين جيدًا.
ثالثًا: السردين المعلب… ليس آمناً دائمًا:
قد يبدو السردين المعلب خيارًا سهلاً وسريعًا، لكن إذا لم يُحفظ بطريقة صحيحة، يمكن أن يصبح خطرًا بسبب نفس البكتيريا المسببة للتسمم الوشيقي، والتي تنمو في بيئة خالية من الأكسجين مثل علب السردين غير المحكمة أو المنتفخة.
النصيحة؟ لا تتناول العلب المنتفخة أو ذات الرائحة الغريبة، واحرص على حفظها في مكان بارد وجاف، وتجنّب تناولها بعد انتهاء صلاحيتها.