توقف نمو X.. هل إيلون ماسك السبب؟
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تأثرت شركة X بتوقف نمو المستخدمين، حيث أدى مالك منصة التواصل الاجتماعي Elon Musk إلى تقسيم الجماهير، كما أنها تواجه منافسة جديدة من صعود منصة Threads المنافسة لشركة Meta.
وفي أرقام لم يتم الكشف عنها سابقًا، قالت X إن عدد المستخدمين النشطين يوميًا على مستوى العالم في الربع الثاني من هذا العام بلغ 251 مليونًا، بزيادة قدرها 1.
يتناقض هذا مع النمو المكون من رقمين الذي شهده في السنوات التي سبقت عملية الاستحواذ من قبل ماسك، الذي حول الشركة المدرجة إلى شركة خاصة مقابل 44 مليار دولار في أكتوبر 2022.
لقد أثبت " ماسك " أنه زعيم مثير للانقسام لـ X، والتي أعاد تسميتها بعد وقت قصير من الاستحواذ.
تخلت المجموعة عن المعلنين منذ استحواذ ماسك عليها، ويرجع ذلك جزئيًا إلى موقفه باعتباره "مدافعًا عن حرية التعبير"، وقراره بإزالة معظم المشرفين على محتوى المنصة.
ويقول النقاد إن هذا أدى إلى تجربة أكثر سمية، لكن ماسك ادعى أن هناك حاجة إلى "إجراءات جذرية" لوقف الخسائر المالية المتزايدة.
تواجه منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به أيضًا منافسة جديدة على الاهتمام.
أطلقت شركة ميتا، المالكة لفيسبوك، منصة منافسة Threads قبل عام في محاولة لتحدي X. وكشف الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج أن عدد المستخدمين النشطين شهريًا بلغ 175 مليونًا. وهذا بالمقارنة مع 600 مليون مستخدم شهريًا يطالب بهم X.
ومع ذلك، تقدر شركة التحليلات Sensor Tower أن عدد مستخدمي Threads يبلغ 38 مليون مستخدم يوميًا فقط - الأشخاص الذين يفتحون التطبيق مرة واحدة على الأقل يوميًا - مما يشير إلى أن المستخدمين يستخدمونه بشكل أقل تكرارًا من منصات الوسائط الاجتماعية الأخرى.
وقد اجتذبت Threads زيادة أولية في الاهتمام عندما ظهرت المنصة لأول مرة في يوليو الماضي، لتصبح التطبيق الأسرع نموًا على الإطلاق، حيث سجل 100 مليون شخص في الأسبوع الأول من إطلاقه. ومع ذلك، فقد تم شطبها على نطاق واسع عندما توقف الاستخدام بعد فترة وجيزة.
واعترف زوكربيرج في مكالمة هاتفية بشأن الأرباح في شهر فبراير الماضي، بأن أحد منتجات الشركة هو الذي "انفجر قبل أن نكون مستعدين لذلك".
أضافت المنصة مستخدمين بشكل مطرد منذ الخريف، مدعومة بتوسعها في الاتحاد الأوروبي في ديسمبر واشتراكات المشاهير مثل تايلور سويفت، التي انضمت في أبريل. كما أنها تستفيد أيضًا من الترويج للمنشورات على التطبيق الشقيق Instagram، الذي يوفر حوالي ثلثي حركة المرور على الويب، حسبما ذكر موقع Sameweb.
قامت Meta بنشر فرق الإشراف الموجودة لديها في Threads والتزمت بعدم تضخيم الأخبار أو المحتوى السياسي على المنصة، في محاولة لتجنب "التدقيق والسلبية"...قال آدم موسيري، رئيس Instagram وThreads، العام الماضي: “أو مخاطر النزاهة”.
وجد استطلاع أجرته Ofcom مؤخرًا أن 17 في المائة من البالغين في المملكة المتحدة يستخدمون X كمصدر للأخبار. ومع ذلك، أظهرت بيانات مماثلة أن التفاعل على المنصة انخفض خلال الحملات الانتخابية الوطنية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا.
ونفى موقع X هذه الأرقام، قائلًا إن عدد مستخدميه الشهري زاد بشكل ملحوظ في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بين أغسطس من العام الماضي ويونيو من هذا العام، دون تقديم أرقام محددة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يعلن إغلاق "وكالة المساعدات الأميركية"
كشف إيلون ماسك، الإثنين، عن موافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وجاء هذا الإعلان في إطار جهود الإدارة الحالية لتقليص الإنفاق الحكومي.
وقد تم إبلاغ موظفي "USAID" ليل الأحد الإثنين بالبقاء في منازلهم، وتم إغلاق مقر الوكالة في واشنطن.
كما أُزيلت الشعارات والصور من مكاتب الوكالة، وتم تعطيل موقعها الإلكتروني .
وجاءت تصريحات ماسك في وقت مبكر الإثنين بعد تقارير أفادت بأن ممثلين عن وزارة كفاءة الحكومة، التي يترأسها ماسك، زاروا المقر الرئيسي للوكالة الأميركية في العاصمة ووصلوا إلى أماكن مصنفة سرية وبيانات تخص مواطنين أميركيين، وفقا لما ذكره موقع "أكسيوس" الإخباري.
وفي حين أن ممثلي الرئيس ترامب لم يردوا فورا على طلبات موقع "أكسيوس" للتعليق مساء أمس، فإن الرئيس أبلغ الصحفيين في وقت سابق الأحد أن الوكالة "تُدار من قبل متهورين متطرفين، ونحن نقوم بإخراجهم، وبعد ذلك سنتخذ قرارا بشأن مستقبلها".
وقال ماسك، خلال مناقشة في وقت متأخر ليلة أمس، على منصته "إكس" إنه استعرض قضايا الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالتفصيل مع ترامب، وتأكد منه عدة مرات مما إذا كان متأكدا من رغبته في إغلاقها، وقد وافق على ذلك.
ويأتي هذا التطور في سياق تجميد شامل للمساعدات الخارجية الأميركية، مما يثير مخاوف بشأن مستقبل البرامج الإنسانية والتنموية التي تديرها الوكالة في مختلف أنحاء العالم.
وتوزع الوكالة مليارات الدولارات سنويا في جميع أنحاء العالم في محاولة للتخفيف من حدة الفقر وعلاج الأمراض والاستجابة للمجاعات والكوارث الطبيعية.
ويبلغ إجمالي قوة العمل في الوكالة أكثر من 10000 شخص (باستثناء المتعاقدين)، وثلثيهم في الخارج، وفقا لخدمة أبحاث الكونغرس.
وقدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية المساعدة لحوالي 130 دولة في السنة المالية 2023.
توفير 2831 وظيفة بملتقى الأحساء