انتخابات برلمان كردستان.. وجه اقتصادي آخر وتحريك لعجلة سوق الإقليم- عاجل
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
حدد الخبير الاقتصادي، عثمان كريم، اليوم الخميس، (11 تموز 2024)، الجهات المستفيدة من انتخابات برلمان إقليم كردستان التي ستجري في تشرين الأول من العام الحالي.
وقال كريم لـ "بغداد اليوم"، إن "أي حدث سياسي أو اجتماعي في أي منطقة يساهم بالانتعاش الاقتصادي، وحدث مثل الانتخابات ستكون فيه فوائد كبيرة على وضع الأسواق في مدن الإقليم".
وأضاف، أن "هنالك مهن راكدة ستنتعش مثل الحدادين والمطابع وشركات الإعلانات والممثلين، وحتى المدونيين في مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن نشاط أصحاب السيارات الكبيرة، الذين يتم استخدامهم لنقل الجماهير الانتخابية في التجمعات والأنشطة".
وأشار كريم إلى، أن "المال الذي يستخدم في الدعاية الانتخابية من قبل الأحزاب والمرشحين يعطي زخما لأسواق الإقليم التي عانت سابقا من ركود كبير، نتيجة عدم صرف الرواتب في موعدها".
وكانت رئاسة إقليم كردستان، قد حددت يوم 20 من تشرين الاول لسنة 2024 موعدا لاجراء الانتخابات العامة لبرلمان إقليم كردستان العراق لدورته السادسة".
وبحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فإن إجمالي عدد الناخبين في الدورة السادسة لانتخابات برلمان إقليم كردستان يبلغ ثلاثة ملايين و789 ألف ناخب، وقد أصدر منهم مليونان و901 ألف ناخب بطاقاتهم البايومترية لغاية أول أمس الإثنين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
توقعات باتفاق نهائي.. انطلاق اليوم الأخير من اجتماع ليبي في المغرب
الرباط - انطلقت، الخميس 19ديسمبر2024، أعمال اليوم الثاني والأخير من اجتماع بين مجلسي النواب والدولة الليبيين في المغرب، وسط توقعات بإعلان اتفاق نهائي للدفع نحو انتخابات تنهي ازدواجية مؤسسات الدولة.
وانطلاق الاجتماع التشاوري بين مجلسي النواب والدولة الليبيين في يومه الثاني والأخير بمدينة بوزنيقة شمالي المغرب.
ومن المتوقع أن يعلن الطرفان اتفاقا نهائيا بشأن مرحلة تمهيدية لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية طال انتظارها، وربما يتم إدخال تعديلات على اتفاق جرى إعلانه الأربعاء، وفق المراسل.
والأربعاء، توصل المجلسان الليبيان إلى اتفاق من 8 مواد، تتحدث مادته الأولى عن مرحلة تمهيدية لإجراء الاستحقاق الانتخابي، وتنص على "إعادة تشكيل السلطة التنفيذية وفق القوانين الانتخابية".
كما اتفقا على "تشكيل لجنة عمل مشتركة لاستكمال إعادة تكليف المناصب السيادية، تتولى إعادة النظر في معايير الترشح لتولي المناصب، ووضع آلية لتقديم طلبات الترشح وآلية للاختيار".
ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا المسار سيتكامل أم يتعارض مع خطة جديدة لحل الأزمة الليبية أعلنتها نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني خوري خلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي الاثنين.
وقالت خوري إن من أولويات الخطة الجديدة "تشكيل حكومة موحدة".
وأضافت أنه "سيتم تشكيل لجنة استشارية محددة الزمن، للتمهيد لإجراء الانتخابات (برلمانية ورئاسية) ومعالجة النقاط الخلافية في قوانين الانتخابات".
وأوضحت أن "اللجنة ستُشكل من شخصيات ليبية مرموقة وخبراء مع احترام التنوع، ومهمتها تقديم استشارات".
وتوجد في ليبيا حكومتان، إحداهما عيَّنها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة أسامة حماد ومقرها مدينة بنغازي (شرق)، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.
والحكومة الأخرى معترف بها من الأمم المتحدة، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها العاصمة طرابلس (غرب)، وتدير غرب البلاد كاملا.
ويأمل الليبيون أن تؤدي انتخابات طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة، وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).
Your browser does not support the video tag.