الجامعة المصرية الصينية: نسعى إلى بناء الشخصية المتكاملة للطلاب
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أكدت الدكتورة كريمة عبد الكريم، رئيس مجلس امناء الجامعة المصرية الصينية، أن الجامعة تسعى إلى بناء الشخصية المتكاملة للطلاب في مختلف المجالات العلمية والإبداعية، بما يساهم في إعداد الطالب ليكون مواطنًا يشارك في بناء وطنه وتنميته، وكذلك تعظيم الدور المجتمعي للجامعة، بما يكفل مساهمة بناءة منها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة المحيطة بها، حيث تقدم مجموعة من المشروعات والقوافل الخدمية والاستشارات العلمية في عدد من القري على مستوى الجمهورية، فضلا عن إجراء حوار مستمر بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بما يكفل التعرف على مشكلاتهم وأفكارهم لخدمة وطنهم.
وقالت رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية - في كلمتها خلال لقائها مع عدد من المحررين الصحفيين المختصين بالتعليم العالي أثناء تفقدهم مقر الجامعة الجديد بمدينة نصر- إن الإعلام هو وسيلة التنوير في الدولة، لأنه يمثل صوت الشعب والناقل لكل احتياجاتهم ومشاعرهم، لافتة إلى أن الجامعة المصرية الصينية ورغم أن عمرها لم يتجاوز سنوات قليلة إلا أنها باتت تضاهي كبري الجامعات، فهي مؤسسة تعليمية حديثة رائدة، ذات معايير دولية ، تستخدم طرقا ابتكارية في التعليم، كما هي مطبقة في الجامعات العالمية، ومن المقرر أيضًا أن تلعب الجامعة دورا هامًا في التنمية البشرية المستدامة وفي صقـل المعرفـة العلميـة والتكنولوجيـة التي تعتبــر عاملًا حاسمًا في تدعيم فرصة مصـر للمنافسة على استثمار المعرفة و الذي يمثل ركيزة المواطنة القائمة على المسؤولية وروح التجاوب الاجتماعي والأخلاقي في مجتمع المعرفة العلمي.
الجامعة المصرية الصينية ذات طابع خاص متميز د. كريمة عبد الكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة الصينيةونوهت عبدالكريم بأن الجامعة المصرية الصينية ذات طابع خاص متميز ومختلف وأنها تنقل التجربة الصينية في إطار أكاديمي، اعتمادا على الجانب العملي والتطبيقي في الدراسة، من خلال الاستفادة من الخبرات الصينية متميزة الآداء في الانتاج والعمل، مشيرة إلى أن جميع الكليات حريصة على نقل كل العلوم والتجارب الناجحة من دولة الصين إلى مصر والشرق الأوسط ومنها الطب الصيني التقليدي الذي يتم تدريسه في كلية العلاج الطبيعي، والصيدلة بالجامعة، مع تقديم مناهج تعليمية مختلفة تؤهل الخريج لأسواق العمل المختلفة في الداخل والخارج، وأنه يتم تدريب طلاب الجامعة في عدد من كبرى الجامعات الصينية لنقل مختلف الخبرات الأكاديمية والعملية لهم.
وأوضحت التقدم الملموس الذي تحققه جميع الكليات، وأنهم استطاعوا لفت النظر إليهم خلال كافة مشاركتهم في المؤتمرات والمحافل الدولية، مشيرة إلى أن الجامعة تتبنى سياسة الدولة وخطتها وأهدافها وفقا لرؤيتها (2030) والمساهمة في بناء الجمهورية الجديدة، حيث تضم أعضاء هيئة تدريس من الشباب يتحلون بالثقافة والوعى والحماس، ولديهم أفكار كبيرة، وحريصين على تقديم أفضل جودة من التعليم الجامعى.
وتابعت قائلة، إن كليات الجامعة تقوم بتدريب وتأهيل الطلاب، داخل مصر والصين، حيث تقدم كلية الصيدلة العديد من فرص التدريب في كبرى شركات الأدوية وسلاسل الصيدليات إلى جانب السفر إلى كبري الجامعات الصينية من أجل نقل الخبرات المختلفة للشباب، و تنظيم أيام عملية توعوية مع كبرى شركات الأدوية وأستضافة خبراء المهنة للحوار مع الطلاب، موضحة أن كافة الكليات حريصة على التطوير المستمر للبرامج المقدمة للطلاب.
وأشارت إلى أن كلية الفنون والتصميم والتى تعد أحدث الكليات بالجامعة نجحت في توفير أماكن تدريب لمجموعة من الطلاب في شركات صناعة الأثاث، ووكالات الإعلان، وعدد من القنوات الفضائية المصرية والأجنبية، ومطابع البنك المركزي، مؤكدة أن جميع الكليات تتيح فرص تدريبية لجميع الطلاب حيث أن لوائح الكليات تشترط عدد ساعات تدريب ضعف المحاضرات النظرية.
وذكررت أن أهم ما يميز خريج الجامعة المصرية الصينية أنه يمتلك مهارات متعددة ليس على المستوى الأكاديمى فقط ولكن على المستوى الإنساني والمهارات الاجتماعية المنعددة، بجانب مهارات ريادة الأعمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة المصرية الصينية الجامعة المصریة الصینیة أن الجامعة إلى أن عدد من
إقرأ أيضاً:
«التعليم» تشدد على المدارس بتوعية الطلاب من مخاطر السوشيال ميديا
وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابا للمديريات التعليمية، بضرورة توعية الطلاب بمخاطر الاستخدام السيئ للأجهزة الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، ومواجهة الظواهر الاجتماعية والمشكلات التي تواجه المجتمع المدرسي.
تنفيذ مبادرة «جسمي ملكي»وذكرت وزارة التربية والتعليم، في خطابها، بضرورة تنفيذ برامج وقائية وتوعوية عن طريق قوافل الرعاية الاجتماعية للطلاب، والتي تهدف إلى:
- تأكيد الأخلاق الكريمة داخل المجتمع المدرسي.
- تنمية المهارات الحياتية للطلاب في مجال استخدام التكنولوجيا الآمنة.
- التربية الإيجابية للتعايش في بيئة آمنة (صحيا - واجتماعيا - وثقافيا).
- التكنولوجيا الحديثة بين التأثير السلبي والاستخدام الآمن.
- تنفيذ برامج التوجيه الجمعي والإرشاد التربوي للطلاب وأولياء الأمور.
- حقوق الطفل والمرأة.
- تنشئة الطلاب على مكارم الأخلاق وحمايتهم من الأفكار والسلوكيات السلبية.
مناهضة الطلاب الظاهرة التحرش- تنمية مهارات الطلاب الحياتية لبناء شخصيتهم وتنمية القيم الإيجابية.
- تنفيذ دراسة بحثية (دراسة الظاهرة) عن طريق مكاتب الخدمة الاجتماعية بالمديريات والإدارات المختلفة.
- تفعيل القرار 100 بشأن لائحة التحفيز والانضباط المدرسي.
- تنفيذ مبادرة جسمي ملكي، والتي تهدف إلى تمكين الطلاب من حماية أجسامهم بأنفسهم من أي اعتداء عليه.
- تثقيف الطلاب بالمعلومات السليمة لحماية أنفسهم وفق ما ورد بالأديان السماوية.
- كيفية مناهضة الطلاب الظاهرة «التحرش بالألفاظ والافعال واللمس والتحرش الالكتروني».
- دراسة الحالات الفردية.