الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة بيرزيت شمال رام الله
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة بيرزيت شمال رام الله، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، نقلا عن مصادر محلية، أن قوة من جيش الاحتلال تتواجد على مدخل بلدة بيرزيت قرب الدير، بعدما سيرت آلياتها في بلدات سردا وأبو قش المجاورتين.
ومن جهة أخرى، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، إن وضع المعتقلين في معتقل عتصيون ما زال صعبا ومعقدا، إذ يتعرضون للضرب والإهانة، بالإضافة إلى قلة الطعام وعدم صلاحيته، وشح في الملابس والأغطية، والإهمال الطبي الممنهج، وقضائهم معظم يومهم داخل الغرف.
وأشارت الهيئة، في بيان، إلى أن محامية الهيئة تمكنت من التواصل مع عدد من المعتقلين من خلال الاتصال معهم عبر تقنية «واتساب»، بسبب منعها من زيارة المعتقلين بحجة أن الوصول إلى المعتقل مغلق بسبب حريق شهدته المنطقة.
كما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن المعتقل أيهم كممجي من بلدة كفر دان بمحافظة جنين يعاني من ظروف صعبة في عزله بسجن عسقلان.
وأوضحت أن إدارة سجن عسقلان لا تزال تعزل كممجي منذ الخامس عشر من مايو الماضي، أي منذ نقله من عزل ريمون الذي قبع فيه ثلاثة أشهر.
يذكر، أن المعتقل كممجي المحكوم بالسجن المؤبد، كان من ضمن الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع لأيام قبل أن يعيد الاحتلال اعتقالهم عام 2021.
اقرأ أيضاًإعلام إسرائيلي: جيش الاحتلال قصف منزلا في مستوطنة بئيري وتسبب في قتل 13 إسرائيليا
رئيس أركان الاحتلال: عندما يكون العدو صعبا علينا أن نجعله يشعر بصعوبة أكبر
الأونروا: نعمل تحت مظلة الأمم المتحدة ولا يجب أن نكون هدفا لقوات الاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل رام الله غزة هيئة شؤون الأسرى بلدة بيرزيت
إقرأ أيضاً:
10 شهداء في مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ببلدة طمون بالضفة
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي نفذ مجزرة جديدة في بلدة طمون بقضاء طوباس شمالي الضفة الغربية أدت إلى استشهاد 10 فلسطينيين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقمها في طوباس نقلت عددا من الشهداء والمصابين إلى المستشفى بسبب قصف من الجو في بلدة طمون، كما قال تلفزيون فلسطين (حكومي) إن القصف تم من طيران الاحتلال.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الغارة استهدفت مجموعة من المسلحين الفلسطينيين دون تقديم المزيد من التفاصيل.
إداناتوقد أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هذه المجزرة وشددت على أن "جرائم الاحتلال بالضفة لن تكسر مقاومتنا ولن ترهب شعبنا".
وأضافت أن اغتيال عدد من المقاومين في بلدة طمون هو تأكيد على نهج الاحتلال الإجرامي بحق الشعب الفلسطيني ووجهت الدعوة إلى الجماهير في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل للانخراط بكافة الوسائل في مقاومة الاحتلال وجنوده ومليشيات مستوطنيه.
ومن جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي المجزرة وقالت إنها تأتي ضمن سلسلة جرائم الحرب بهدف تهجير الفلسطينيين قسرا وتغيير الوقائع الديمغرافية، وأضافت الحركة في بيان أن السياسة العدوانية للاحتلال لا يمكن فصلها عن الدعم الأميركي المتجدد في ظل إدارة ترامب.
إعلانوفي وقت سابق، قالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها تخوض معارك ضارية وتحقق "إصابات مؤكدة" ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور الحمامة في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وقد دأبت كتيبة جنين على الاشتباك والتصدي لجيش الاحتلال واستهداف آلياته التي تقتحم المدينة، من ذلك تمكنها في وقت سابق من تفجير عبوة موجهة من نوع "سجيل" في قوة مشاة إسرائيلية بمحور الدمج في مخيم جنين.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال تواصل إعاقة عمل الطواقم الطبية في جنين، مع استمرار الاجتياح الإسرائيلي للمخيم، في حين وثقت منصات فلسطينية دمارا واسعا في مخيم جنين، جرّاء عدوان الاحتلال.
ومع سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية.
وبين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.