إعلام إسرائيلي: صفقة التبادل تتطلب أسابيع وحزب الله لم يتأثر باغتيال قادته
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مفاوضات تبادل الأسرى الجارية حاليا قد تستغرق أسابيع بسبب بعض النقاط الخلافية المتعلقة بالوجود العسكري في قطاع غزة لدى تنفيذ أي اتفاق محتمل، مشيرة إلى أن حزب الله اللبناني يواصل توجيه ضربات قوية لإسرائيل رغم اغتيال عدد من قادته في الشهور الماضية.
ووفقا لمحللة الشؤون السياسية في القناة 12 دانا فايش، فإن محادثات القاهرة شهدت تقدما ملموسا بشأن مستقبل محور فيلادلفيا ومعبر رفح، لكن المسؤولين في إسرائيل يرون أن نظراءهم المصريين يتحدثون بتفاؤل كبير عن قرب التوصل إلى اتفاق.
ونقلت فايش عن مسؤول كبير أن التقارير المصرية بشأن التقدم في المفاوضات "متعجلة لأن هناك أمورا صعبة ومعقدة وهناك قضايا أخرى مهمة لا تزال مفتوحة تتطلب جهودا هائلة لإحداث اختراق فيها".
الصفقة تتطلب أسابيعوأكد المسؤول الكبير أن هناك فرصة للتوصل إلى صفقة جيدة لكن هذا سيكون خلال أسابيع.
وفي السياق، قالت موريا وولبيرغ -محللة الشؤون السياسية في القناة 13- إن ما يحدث في قطر "هو لقاء بين قادة المفاوضات، وهناك تفاؤل كبير"، مشيرة إلى أن المفاوضين الإسرائيليين يؤكدون وجود تقدم لكنهم لا يطلبون تخفيف حدّة الحماس بشأن النتائج.
وأضافت وولبيرغ "هناك تقارير صحفية صادرة من القاهرة تعطي انطباعا عن التوصل إلى نتائج معينة، لكن في إسرائيل يقولون إن هذا التفاؤل سابق لأوانه لأننا بصدد مفاوضات طويلة ومعقدة".
ونقلت وولبيرغ عن مسؤول إسرائيلي كبير أن هناك "قضايا لم يتم التوافق بشأنها، خصوصا الوجود العسكري الإسرائيلي في القطاع وطبيعة انتشاره مع بدء تنفيذ الصفقة، وأيضا أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلَق سراحهم".
أما أور هيلر -مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13 الإسرائيلية- فقال إن قادة الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والأجهزة الأمنية كافة يؤكدون أن استعادة عشرات الأسرى أحياء لن يكون ممكنا من دون صفقة.
وأضاف "الجميع يقول إن الظروف قد نضجت للتوصل إلى صفقة تبادل ودفع الأثمان، بما في ذلك الانسحاب من محوري فيلادلفيا ونتساريم.. وسيطلق سراح المخربين (الأسرى الفلسطينيين)، وهذا سيؤلمنا جميعا لكنه لا يعني انتهاء الحرب".
كذلك قال وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر إن استعادة الأسرى "سيكون من خلال صفقة لأننا للأسف لم نتمكن من إعادة عدد كبير منهم خلال 9 أشهر من الحرب"، مضيفا أن "الصفقة الأولى أعادت عددا كبيرا من الأسرى وهذه الصفقة ستؤدي إلى إطلاق سراح المزيد، ولا خيار أمامنا لأنه لا توجد صفقة مريحة، وكل الصفقات مؤلمة".
المواجهة مع حزب اللهوفي ما يتعلق بالمواجهات مع حزب الله، تساءل أوري مسفاف -الصحفي في هآرتس- "ما الفائدة من اغتيال حارس حسن نصر الله أو قائد اللواء الشرقي إذا كان ذلك سيجعل السكان والجنود في الشمال ضحية لصواريخ الحزب؟".
كذلك قال نمرود شيفر -رئيس وحدة التخطيط السابق في الجيش الإسرائيلي- إن محاولات إحباط حزب الله من خلال اغتيال قادته لم تفلح "لأنه ما زال يضربنا بالوتيرة ذاتها وربما بكفاءة أكبر منذ 7 أشهر".
الأمر نفسه أكده نير دفوري -مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ12-بقوله إن "حزب الله يواصل إطلاق الصواريخ ويوسع نطاقها لردع إسرائيل عن اغتيال قادته، وخلق معادلة جديدة في هذا الشأن".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی القناة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في مخيم البريج وسط غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام فلسطيني"، أن غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت مؤسسات الأسرى في بيان، إن الشهيد القاصر وليد أحمد اعتقل في تاريخ 30/9/2024، ولا زال موقوفاً حتى اليوم، ولم يتسن التأكد من ظروف استشهاده حتّى اللحظة.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أنّ القاصر وليد هو الشهيد الـ(63) الذي يرتقي منذ بدء حرب الإبادة وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل (40) من غزة.
وأكدت أن هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (300) علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى (72) من بينهم (61) منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّ قضية استشهاد المعتقل القاصر أحمد تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وشددت على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.