ميقاتي يوجه رسالة الى العراق بعد استجابته بملف فيول الكهرباء
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
شكر رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، الخميس، نظيره العراقي لاستجابته لطلب تزويد لبنان بكمية من الفيول المستخدم في تشغيل محطات الطاقة الكهربائية بالبلاد. وقال ميقاتي "أشكر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الذي لم يتردد نتيجة اتصالي معه أمس، في أن يوعز باستمرار تزويد لبنان بالفيول العراقي"، معتبرا أن "هذه وقفة أخرى تجاه لبنان".
وكشف ميقاتي أنه اتفق مع السوداني على لقاء قريب في بغداد بعد انتهاء مراسم عاشوراء، لمتابعة هذا الملف، وللعمل من أجل المزيد من التعاون.
وقال ميقاتي: "شكرا للعراق ولكل الدول الشقيقة والصديقة التي تدعم لبنان في هذه المرحلة الصعبة".
يأتي ذلك، عقب تحذير وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية وليد فياض من أنه إذا لم تعالج مشكلة تمويل شحنات الفيول العراقي سريعا، فسيدخل لبنان في "عتمة شاملة".
وكانت الحكومتان العراقية واللبنانية أبرمتا منذ 3 سنوات، اتفاقا لتزويد لبنان بالوقود لإنتاج الكهرباء ليرفع من ساعات التغذية، التي انخفضت بصورة كبيرة إثر أكبر أزمة مالية واقتصادية اندلعت في البلاد في أكتوبر 2019. لكن مصرف لبنان عجز خلال الأشهر الماضية عن دفع ثمن شحنات الوقود العراقي لعدم صدور قانون من البرلمان يجيز له ذلك، ما دفع بالشركة الخاصة لتسويق النفط العراقي إلى وقف تفريغ بواخر الوقود قبل أن تقبض أموالها.
وقالت مصادر إعلامية لبنانية إن "الحديث عن أن مصرف لبنان يرفض دفع ثمن شحنات الفيول العراقي غير دقيق، إذ أنه لدى وزارة الطاقة حسابا مصرفيا يمكنها التصرف به بحرية لدفع ثمن شحنات الوقود، لكنها، وجريا على عادة السنوات الماضية، تريد الإنفاق بحجم أكبر مما هو متوفر لديها، وهو ما يرفضه حاكم المصرف بالإنابة مطالبا بأن يكون أي إجراء بهذا الصدد عبر قانون صادر من مجلس النواب".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يطالب لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بالتصدي لخروقات إسرائيل
بيروت – طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، امس الثلاثاء، لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بالضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها ببلاده.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا للجنة، وفق بيان صادر عن رئاسة الحكومة اللبنانية.
وبحسب البيان، شدد ميقاتي، خلال الاجتماع، على “ضرورة وقف الخروقات الإسرائيلية والانسحاب الفوري من المناطق الحدودية التي توغل فيها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان”.
وأكد أن لبنان “ملتزم” ببنود الاتفاق، فيما “تواصل إسرائيل خروقاتها” له، واصفا ذلك بأنه “أمر غير مقبول”.
ودعا ميقاتي لجنة مراقبة تطبيق الاتفاق إلى “الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود الاتفاق، وأبرزها الانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروقات”.
وحضر الاجتماع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، ورئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، ومن أعضاء اللجنة: الجنرال الفرنسي غيوم بونشان، وقائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد الركن إدغار لاوندس، وقائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل” الجنرال أرالدو لاثارو.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل والفصائل اللبنانية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وبدعوى التصدي لـ”تهديدات من الفصائل اللبنانية، ارتكبت إسرائيل 295 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى مساء الثلاثاء، ما أدى إجمالا إلى سقوط 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
الأناضول