شواطئ مغربية تحرم ذوي الإحتياجات الخاصة من قضاء العطلة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تعالت أصوات في الآونة الأخيرة، تدعو إلى ضرورة وضع خُطة شاملة لتجهيز الشواطئ المغربية لتتماشى مع مُتطلبات الأفراد من ذوي الإعاقة سواء على مستوى التجهيزات والوسائل المُساعدة إلى جانب وسائل الأمان سواء لذوي الإعاقة الحركية أو المكفوفين وضعاف البصر.
ويجد الأشخاص ذوي الإعاقة صعوبة في السباحة ومُمارسة الألعاب والرياضة بعدد من شواطئ المملكة، من خلال انعدام وسائل مُمارسة الألعاب أسوة بالأشخاص الآخرين.
و دعت فعاليات مهتمة بشؤون ذوي الإعاقة إلى تجهيز الشواطئ بممرات يستخدمها الأشخاص ذوو الإعاقة الحركية، مع توفير الكراسي المُتحركة الخاصة التي يمكن أن يستخدمها الأشخاص ذوو الإعاقة الحركية، على الشاطئ وداخل المياه، إلى جانب وضع الحواجز الخاصة ووسائل الأمان التي تمكن الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية من الاستمتاع بالسباحة في فصل الصيف.
هذا لا ينفي وجود مبادرات في بعض الشواطئ المغربية، مثل شاطئ الدالية بإقليم الصغير الصغير، الذي خصص مصلحة خاصة لخدمة ومساعدة الاشخاص في وضعية إعاقة ، و تقديم خدمات استثنائية حصرية وخاصة للاشخاص في وضعية إعاقة، بتوفير المركبات الولوجية والبسة السباحة وفرق مساعدة في ظروف آمنة وسليمة من اجل السباحة والاستجمام قضاء افضل الأوقات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الإعاقة الحرکیة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
ثلاثة أعمال مغربية تتأهل للجائزة القصيرة في جائزة الشيخ زايد للكتاب 2025
تأهلت ثلاثة أعمال مغربية إلى القوائم القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة عشرة، ضمن فروع أدب الطفل والناشئة، والترجمة، والفنون والدراسات النقدية.
وفي فرع أدب الطفل والناشئة، تأهلت المغربية لطيفة لبصير عن عملها “طيف سبيبة”، إلى جانب أعمال أخرى من الأردن ومصر.
أما في فرع الترجمة، فقد تأهل عمل “شيطان النظرية: الأدب والحس المشترك” للكاتب أنطوان كومبانيون، الذي ترجم إلى العربية من قبل المغربي حسن الطالب، ليتم إدراجه ضمن القائمة القصيرة إلى جانب أعمال أخرى مترجمة من لغات متعددة.
وفي فرع الفنون والدراسات النقدية، ضمت القائمة القصيرة عمل “الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي” للباحث المغربي سعيد العوادي، وهو من بين الأعمال التي تنافس على الجائزة في هذا الفرع.
وقد استقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الحالية أكثر من أربعة آلاف ترشيح من 75 دولة حول العالم، منها 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، مما يعكس مكانتها البارزة في تعزيز الحوار الثقافي والإبداع الأدبي على المستوى العالمي.