المطران عطا الله حنا: الفلسطينيون لن يرفعوا الراية البيضاء أمام مشاريع تصفية القضية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم وفدا كنسيا من المكسيك والذين يزورون الأراضي المقدسة في هذه الأيام بهدف لقاء عدد من المرجعيات الروحية والوطنية في مدينة القدس وللإعراب عن موقفهم المتضامن مع الشعب الفلسطيني وللمناداة بأن تتوقف هذه الحرب .
وقد رحب بزيارة الوفد الزائر من المسكيك حيث قطعوا كل هذه المسافات لكي يعبروا عن موقف روحي إنساني نبيل ونحن بدورنا نقدر جهودكم ومجيئكم ومواقفكم ونشكركم على هذا ونتمنى أن تتسع رقعة الوعي في العالم تجاه المظالم التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني هذا الشعب الذي يستحق الحياة ويستحق ان يعيش بحرية وسلام في وطنه وفي ارضه المقدسة مثل باقي شعوب العالم .
وقال “حنا” في كلمته بأننا نرفض الحروب والعنف والقتل وامتهان الكرامة الإنسانية فمبادئنا وقيمنا الروحية والإيمانية تجعل دائما ثقافتنا ثقافة لا عنفية ولذلك فإننا نرفض الحرب وننادي بأن يتوقف هذا العدوان الذي يعاني منه أهلنا في غزة منذ أكثر من تسعة أشهر هذا العدوان الذي ادى الى كم هائل من المآسي والدمار والخراب والالام والاحزان والدماء .
وتابع “حنا” : فليكن نداءنا في هذا اليوم ومن قلب كنيسة القيامة فلتتوقف الحرب ونحن منذ اليوم الأول للحرب ونحن نناشد ونطالب بأن تتوقف هذه الحرب ولكن لا حياة لمن تنادي ويبدو ان صوتنا لا يصل الى جبابرة هذا العالم الذين يتحكمون بمصائر الشعوب والذين يدعمون ويؤازرون هذه الحرب وقد تخلوا عن أية قيمة انسانية او اخلاقية فهم يتغنون بحقوق الانسان ولكن اين هي منظومة حقوق الإنسان من دعمهم ومؤازرتهم لحرب يدفع فاتورتها المدنيين والابرياء من ابناء شعبنا .
وضع المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس الوفد في صورة ما يحدث في مدينة القدس وفي الأراضي الفلسطينية كلها حيث ان هناك استهدافا للفلسطينيين بشكل عام قائلا بأن السلام الذي يتحدثون عنه في العالم لا يمكن ان يتحقق بغياب العدالة ومن يتحدث عن سلام بغياب العدالة إنما هو في الواقع يريد استسلام الفلسطينيين وأنهم أعلنوا ويعلنون في كل يوم أنهم لن يستسلموا ولن يرفعوا الراية البيضاء أمام هذا الكم الهائل من المؤامرات ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس وفد المكسيك الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام صهيونية: “ايلات” لن تصمد أمام أي رد يمني كبير على المدينة
يمانيون – متابعات
لا تزال وسائل الإعلام الصهونية تتعاطى بجدية مع الرد اليمني القادم على الكيان المؤقت بعد استهداف ميناء الحديدة الأسبوع الماضي.
أحد هذه المخاوف الصهيونية أن يأتي رد كبير، وواسع على مدينة “أم الرشراش” التي يطلق عليها العدو الصهيوني تسمية “إيلات”، فهذه المدينة كما يقول الصهاينة لم تكن ساحة حرب في الماضي، عندما كانت تندلع مواجهات بين الصهاينة وفصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، أو حتى في الحرب مع حزب الله اللبناني، ولهذا كان الصهاينة يفضلون النزوح إليها مع بداية أي مواجهة.
لكن الأمر تغير الآن، فمدينة “أم الرشراش” تعاني الآن من ضربات موجعة، تأتي من اليمن، وعمليات يتبناها الجيش اليمني، وهو ما لم يكن في حسبان الكيان المؤقت والمستوطنين على الإطلاق.
لكن ما سر المخاوف الصهيونية من أي رد يمني قادم؟
يشير موقع “والا” العبري إلى أن أهم معضلة تواجه سكان مغتصبة “إيلات” هي الرعاية الطبية، إذ أن الكيان المؤقت ركز على تكثيف الرعاية الطبية في المناطق التي تشهد مواجهات ساخنة سواء في غزة أو في المناطق الشمالية مع حزب الله.
ويقول الموقع : “إيلات التي استقبلت عشرات آلاف من النازحين الإسرائيليين لن تصمد أمام التحدي الطبي في لحظة الحقيقة وهي تقديم المساعدة إلى جميع المُصابين” منوهاً إلى أنه يوجد في الجيش الصهيوني نقص في القوة البشرية وفي الموارد، وهي جزء من الاستعدادات للسيناريو المتطرف، طبقًا لأقوالها.
ولفت الموقع إلى أن السيناريو الآخر الذي يستعد له الكيان المؤقت هي الحرب الشاملة مع لبنان، والمقاومة الإسلامية هناك ممثلة بحزب الله.
ويرى الموقع أن الحرب قد تدفع مئات الآلاف من الصهاينة للهجرة إلى الجنوب، ولا سيما “إيلات”، وهو ما سيشكل أعباء جديدة على المدينة.