لبنان ٢٤:
2025-02-23@19:09:36 GMT

يزبك: يجب وضع حد للتسيّب البيئي

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

يزبك: يجب وضع حد للتسيّب البيئي

عقدت لجنة البيئة النيابية جلسة، قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي، برئاسة النائب غياث يزبك وفي حضور وزير البيئة ناصر ياسين والنواب الاعضاء.

وقال يزبك بعد الجلسة انه "تم خلال هذا الاجتماع استعراض مسودة الاستراتيجية الوطنية للادارة المتكاملة للنفايات الصلبة والتقييم البيئي والاستراتيجي لها، وصار هناك استعراض أفقي لدور الوزارة والخطو وكيفية تطبيق هذه الخطة ودور السلطات المحلية وكيفية تمكين البلديات من تنفيذ هذه الخطة اذ انه يقع على البلديات مسؤولية كبرى في تنفيذها وكيفية تمويل البلديات، والاثر البيئي الناتج عن تطبيق هذه الاستراتيجية والخطط المرحلية التي تمتد على عشر سنوات وكلفتها".



وتابع: "اليوم كان الاستعراض أفقيا، وان شاء الله سنعقد جلسة اخرى في الاسابيع المقبلة مع معالي الوزير وفريق الوزارة للدخول في التفاصيل لكل هذه الخطة، ونأمل ان يتم اقرارها في أسرع فترة ممكنة من قبل الحكومة ووزارة البيئة ليكون هناك امام النواب مشروع متكامل، على اساسه نوافق وندرس ونعدل. والاساس هو العجلة، لان الوضع البيئي في لبنان الى تدهور خطير جدا، هناك مطامر تشتعل ويجب وضع حد لهذا التسيب البيئي".

من جهته، قال وزير البيئة: "ناقشنا اليوم مسودة الاستراتيجية الوطنية لادارة قطاع النفايات الصلبة، لاول مرة يكون لدينا استراتيجية وطنية تقارب كل القضايا لهذا القطاع الذي يعاني منها منذ سنوات. هناك مئات المطامر ومئات المكبات العشوائية ومعامل متوقفة عن العمل، اضافة الى عدم القدرة على رفع النفايات من قبل البلديات والادارات المحلية. الاساس ان يكون لدينا اصلاحات حقيقية في هذا القطاع، تم استثمار ملايين الدولارات في هذا القطاع عبر السنوات ولكن لم نصل الى انتظام عمله، واتحدث هنا عن ست نقاط، أولا هي الاستراتيجية الوطنية التي هي الاطار الذي ينظم كل دقائق هذا القطاع. وثانيا، سيصدر مرسوم الهيئة الوطنية لادارة النفايات الصلبة، وهي ستمنع هذا التشتت الموجود، وسيكون لديها القدرة على تنظيم هذا القطاع. وأضاف: وثالثا، نطبق قانون النفايات من ناحية ان يكون لدينا خطط وبرامج محلية، هذه المادة مهمة التي تطبق محيط هذا القطاع عبر السلطات والادارات المحلية، سيكون لدينا 17 منطقة خدماتية، ونعمل مع شركائنا لوضع خطط وبرامج محلية لادارة قطاع النفايات في كل منطقة، ونعمل على نظام معلومات النفايات، هذا النظام اساسي لانه اذا لم يكن لدينا معلومات شفافة لا نستطيع ادارة القطاع والاشراف عليها والتأكد من سير اعماله بالطريقة اللازمة ، سيكون لدينا نظام ادارة معلومات النفايات  يراقب ما ينتج من نفايات لمعالجتها فرزا. وتابع ياسين: خامسا، هناك قرارات تنظيمية صدرت، من اسابيع عدة، هذه القرارات تحدد كل المعايير لادارة هذا القطاع من قبل وزارة البيئة. أما النقطة السادسة فهي الركيزة الاساسية بحوكمة واصلاح قطاع النفايات هو استرداد الكلفة، كيفية تغطية كلفة الاستثمارات التي نضعها في هذا القطاع ونناقش مع الاستاذ غياث المادة 28 من قانون النفايات وكيفية تعديلها".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: هذا القطاع

إقرأ أيضاً:

انعقاد المؤتمر البيئي الأول لمعهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا بعنوان "نحو بيئة مستدامة: دور البحث العلمي والأسرة"

عقد المؤتمر البيئي الأول لمعهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا بالتعاون بين قطاعي شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وقطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة قناة السويس، تحت عنوان "نحو بيئة مستدامة: دور البحث العلمي والأسرة"، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس.

أشرف على المؤتمر الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سحر حساني، عميد معهد الدراسات الأفروآسيوية، وبإشراف تنفيذي الدكتور محمد محمد عمارة، وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور سامح سعد حسن، القائم بعمل وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وبتنظيم الدكتور سمير سعد حامد، أستاذ ورئيس قسم الدراسات والبحوث النفسية بالمعهد، ومنسق المؤتمر، والدكتورة شهيرة عبد الله أحمد، مدرس اللغة الفرنسية ومنسق برنامج الفرنكوفونية بالمعهد، ومقرر المؤتمر.

وأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة أن تحقيق الاستدامة البيئية يتطلب دمج مفاهيم التنمية المستدامة في النظام التعليمي والبحثي، مشيرا إلى أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بالبحث العلمي كأداة رئيسية لمعالجة التحديات البيئية والمناخية.

كما شدد على دور الأسرة في تشكيل الوعي البيئي لدى الأجيال القادمة وتعزيز السلوكيات الإيجابية نحو البيئة.

في حين أوضح الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن البحث العلمي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق تنمية مستدامة، مشيرا إلى ضرورة دعم الدراسات والأبحاث البيئية لمواجهة تغيرات المناخ وتأثيرها على القطاعات المختلفة، وخاصة القطاع الزراعي والطاقة، وأكد على أهمية التعاون بين الباحثين في الدول الأفروآسيوية لتحقيق التنمية المشتركة.

أما الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أكدت خلال حضورها المؤتمر أن تحقيق الاستدامة البيئية لا يقتصر على البحث العلمي فقط، بل يتطلب تعاونا مجتمعيا واسعا يشمل جميع المؤسسات والقطاعات، مشيرة إلى أهمية توعية الأجيال القادمة بضرورة ترشيد استهلاك الموارد وتشجيع إعادة التدوير والحد من استخدام البلاستيك وتعزيز الزراعة المنزلية.

وفي كلمتها أوضحت الدكتورة سحر حساني، عميد المعهد، أن المؤتمر يهدف إلى استكشاف استراتيجيات مستدامة لحل المشكلات البيئية والاجتماعية، مؤكدة أن تعزيز الوعي البيئي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع المحلي هو أحد المحاور الأساسية للمؤتمر، إضافة إلى تطوير خطط تعليمية متكاملة تعزز مبادئ التنمية المستدامة في جميع المناهج.

الجدير بالذكر أن أهداف المؤتمر تتضمن الآتي: تعزيز الوعي البيئي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع المحلي، تطوير البحث العلمي لدعم استراتيجيات تحقيق بيئة مستدامة، تبادل الخبرات والمعرفة بين المؤسسات الأكاديمية لدعم التنمية المستدامة، تطوير استراتيجيات متكاملة للتعامل مع التحديات البيئية والاجتماعية والثقافية.

أما محاور المؤتمر فتمثلت في: تأثير اللغة في بناء الوعي البيئي وتنمية البيئة التعليمية، علاقة اللغة بالمجتمع والأسرة ودورها في ترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة، التغيرات المناخية وتأثيرها على التنمية الزراعية والطاقة في الدول الأفروآسيوية، الدول الفرانكوفونية والتنمية المستدامة: التحديات والفرص، تأثير الإعلام التقليدي والرقمي في دعم خطط التحول نحو الاقتصاد الأخضر، رؤية استراتيجية لدور الإعلام الرقمي في تعزيز مفاهيم التنمية المستدامة، دور الأسرة في تمكين الطفل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الأسري.

هذا وخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات الهامة هي: تضمين مفاهيم التنمية المستدامة في جميع المراحل التعليمية، تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية لدعم الأبحاث البيئية، تشجيع المشاركة المجتمعية في الأنشطة البيئية والتركيز على دور الأسرة في نشر الوعي البيئي، تعزيز استراتيجيات الحد من تغير المناخ وتأثيره على القطاع الزراعي لزيادة الإنتاجية، التوسع في استخدام الطاقات المتجددة وتشجيع المشاريع البيئية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة جنوب الوادي يفتتح فعاليات الأسبوع البيئي لتعزيز الوعي بالمجتمع
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يفتتح فعاليات الأسبوع البيئي السابع عشر
  • تحت النفايات.. فقدان 800 مليون دولار عن طريق الخطأ | ماذا حدث؟
  • انعقاد المؤتمر البيئي الأول لمعهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا بعنوان "نحو بيئة مستدامة: دور البحث العلمي والأسرة"
  • بدء تركيب أول جهاز لفرم وتعقيم النفايات الطبية في حميات دسوق بكفر الشيخ
  • من تونس.. دورة لـ«تأهيل المدربين» في إعداد خطط إدارة «النفايات الصلبة»
  • الإمارات تعزز استدامة التنوع البيولوجي بمبادرات رائدة في تربية النحل والتعليم البيئي
  • الدكتور محمد الأصبحي- مدير صحة البيئة بمكتب الأشغال العامة بأمانة العاصمة لـ”الثورة”: لدينا خطة مُكثّفة لضمان سلامة الغذاء في رمضان
  • نائب رئيس جامعة كفر الشيخ تكشف ملامح الأسبوع البيئي وريادة الأعمال
  • إعادة تدوير مبتكرة لقشر الجريب فروت.. طاقة وأجهزة استشعار وتقليل النفايات