العاصمة: تحويل حركة المرور بجسر “بابا علي” بداية من ليلة اليوم
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلنت مصالح ولاية الجزائر أنه سيتم تحويل حركة المرور بمحور الطريق الوطني رقم 1 على مستوى جسر “بابا علي” مؤقتا في كل اتجاه على مستوى الجسر ليلا فقط.
وحسب بيان لمصالح ولاية الجزائر فإن تحويل حركة المرور ستكون بداية من اليوم الخميس “منتصف الليل”. إلى غاية ليلة الإثنين 15 جويلية 2024 “الخامسة صباحا”. من أجل وضع مساند الجسر على مستوى الطريق الوطني 1 الرابط مابين بابا علي والسحاولة.
وأضاف البيان، أن الأشغال بالنسبة لليلتي الجمعة والسبت ستكون من منتصف الليل (00ســا)حتى السادسة (06ســا) صباحا و بالنسبة لليلتي الأحد والإثنين من منتصف الليل (00ســا) حتى الخامسة (05ســا) صباحا.
كما أن حركة المرور تحول في كل اتجاه، على المحاور المجاورة للجسر ببابا علي ستكون من البليدة نحو الجزائر (المرحلة الأولى للأشغال): تحول حركة المرور على اليمين قبل جسر بابا علي على الطريق الموازية، ثم مفترق الطرق بابا علي ثم الجزائر المؤدي إلى جميع الاتجاهات. ومن الجزائر نحو البليدة(المرحلة الثانية من الأشغال): حركة المرور تحول على اليسار قبل جسر بابا علي، ثم مفترق الطرق بابا علي، ثم يمينا لمفترق الطرق السحاولة، ثم البليدة بالنسبة للمتوجهين اتجاه البليدة، وجميع الاتجاهات الأخرى.
و دعت مصالح ولاية الجزائر مستعملي الطريق، إلى استعمال محاور الطرق الأخرى، مع احترام إشارات المرور الدالة وإشارات المنع. كما اعتذرت عن الإزعاج.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حرکة المرور بابا علی
إقرأ أيضاً:
الكبرانات يعلنون “التعبئة العامة” للحرب بعد توغل قوات فاغنر لتحرير جنوب الجزائر(وثيقة)
زنقة 20. الرباط
أعلن اليوم الأحد في الجزائر عن “التعبئة العامة” الذي يسبق إعلان الحرب وإستدعاء قوات الإحتياط، حسب الدستور الجزائري.
القرار يأتي بعدما حولت العصابة الحاكمة في الجارة الشرقية، الجزائر إلى ما يشبه سجن كبير، بسبب التهور العسكري الذي يقود به كبرانات الجيش الدولة الجزائرية، حيث أصبحت معزولة دولياً وإقليمياً غرباً وجنوباً وشمالاً.
وحسب الدستور الجزائري فإن قانون “التعبئة العامة” الذي تمت المصادقة عليه خلال اجتماع المجلس الوزاري في الجزائر، يعني تسخير الأشخاص، العتاد، والخدمات لاستخدامها ضمن إطار الدفاع الوطني أو عند الضرورة القصوى للمنفعة العامة، فضلاً عن رفع جاهزية الدولة في مختلف المجالات – السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية ولا سيما العسكرية – للتصدي لأي أزمة، حرب أو خطر داهم.
كما يهم اتخاذ تدابير قانونية لما يعرف بـ”الاحتياط”، وهم المواطنون الذين أدوا الخدمة الوطنية أو أفراد الجيش السابقين المتقاعدين، ممن تتوفر فيهم شروط الصحة والانضباط والسن، ويُستدعون عند الحاجة.
وتؤكد كافة المعطيات، قرب دخول الجزائر في حرب ستستنزفها بشكل كبير، بعدما أعلنت قوات “فاغنر” الروسية عن دخول جزء من أراضي الجزائر الجنوبية، في محاولة لتحريرها لفائدة جماعات مسلحة تدعو للإستقلال عن النظام الجزائري.
وحسب وثيقة تم تداولها بشكل واسع، فإن قوات “فاغنر” متواجدة حالياً بالجنوب الجزائري للسيطرة على جزء كبير هناك، لإستغلاله لاحقاً.
الجزائرفاغنر