ليلة دامية عاشها سكان مدينة رفح الفلسطينية | فيديو
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أفاد يوسف أبوكويك، مراسل «القاهرة الإخبارية»، بأن التطور الحاصل الآن يجرى في غرب رفح الفلسطينية، وخاصة في منطقة «تل السلطان»، حيث استشهد 4 فلسطينيين، بينهم طفل، جراء قصف الاحتلال لأحد المنازل في المنطقة الغربية في مدينة رفح.
وأضاف، أن قوات الاحتلال تواصل إطلاق القذائف على طول محور صلاح الدين وفي منطقة مفترق الطيارة، صوب المنطقة الغربية والشمالية الغربية لرفح الفلسطينية.
وتابع: أحياء تل السلطان والسعودي 1، 2، 3 لا تزال مناطق خطيرة، لذلك عودة المواطنين تضعهم في دائرة الاستهداف الإسرائيلي في ظل حديث الجيش الإسرائيلي عن أن مدينة رفح الفلسطينية منطقة قتال عنيف.
وواصل: وسط مدينة رفح سجل في الساعة الأخيرة، قصفا مدفعيا طال الأطراف الشمالية، لمنطقة الشابورة، كما أطلقت قوات الاحتلال النيران في محيط مستشفى الكويتي وسط المدينة.
وأوضح أن في مدينة غزة، لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في منطقة تل الهوى، ومنطقة الدوارة والشاليهات، فيما تعرضت منطقة المغربي لقصف عنيف في ساعات الليل المتأخرة، لافتا إلى الاحتلال الإسرائيلي من خلال طائرات «هليوكوبتر» تفتح رشاشاتها صوب المناطق الغربية لمدينة غزة.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بغزة: أكثر من مليون نازح في رفح
الاحتلال يستهدف سيارات الإسعاف برفح الفلسطينية | تفاصيل
"القسام": الإغارة على مقر عسكري للاحتلال الإسرائيلي في رفح جنوب غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معبر رفح رفح غزه معبر رفح الان رفح الفلسطينية رفح المصرية مدينة رفح قصف رفح مدينة رفح الفلسطينية اجتياح رفح أخبار رفح رفح مباشر عملية رفح في رفح اقتحام معبر رفح اقتحام رفح عمليات عسكرية برفح عمليات عسكرية في رفح رفح الان هجوم إسرائيلي في رفح مجزرة رفح مجزرة رفح الفلسطينية خيام النازحين في رفح احتلال رفح غارات إسرائيلية برفح غارات إسرائيلية في رفح معارك رفح مخيم النازحين في رفح غربي رفح مخيم في رفح نزوح في رفح مجزرة في رفح جنوب مدينة رفح الاحتلال دخل رفح احتلال رفح بالكامل محرقة رفح حادث رفح اخبار رفح اخبار رفح اليوم رفح غزة محرقة الخيام غزة رفح الفلسطینیة مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
استُشهد، مساء الأحد، طفل فلسطيني وأصيب آخران برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة؛ إنها أُبلغت عبر الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما) برصاص الاحتلال في بلدة ترمسعيا.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، فإن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه ثلاثة أطفال خلال وجودهم على الشارع المحاذي للبلدة، ما أدى إلى إصابتهم. وقد اعتُقل أحدهم، وهو عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما)، قبل أن يُعلن عن استشهاده، بينما نُقل الطفلان الآخران لتلقي العلاج في مركز طبي بقرية أبو فلاح المجاورة.
إظهار أخبار متعلقة
وذكرت جمعية الهلال الأحمر، في بيان مقتضب، أنها نقلت طفلين (14 و15 عاما) من قرية أبو فلاح لتلقي العلاج في المستشفى، أحدهما أُصيب برصاصة في البطن، والآخر في الفخذ.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أعاقت خروج مركبات الإسعاف من بلدة ترمسعيا، وتعمدت تأخيرها.
وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام خلال زيارتها للطفلين المصابين في المستشفى؛ إن استهداف الاحتلال للأطفال الثلاثة الحاملين للجنسية الأمريكية، الذي أدى لاستشهاد أحدهم واحتجاز جثمانه، "يأتي في سياق متواصل من إرهاب الدولة المنظم، ويؤكد الوجه الحقيقي لسياسات الاحتلال القائمة على قتل أطفالنا وإبادة شعبنا، وهو ما يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان".
وأشارت إلى أن هذه الجريمة تتزامن مع إحياء شعبنا ليوم الطفل الفلسطيني، في وقت يعيش فيه أطفالنا تحت نير القتل والاعتقال والحرمان، سواء في غزة أو في مدن وبلدات الضفة الغربية.
من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن "جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال، مساء اليوم الأحد، بحق الطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاما)، تمثل امتدادا لمسلسل جرائم القتل خارج القانون".
إظهار أخبار متعلقة
وشددت الوزارة، في بيان صادر عنها مساء الأحد، على أن "إفلات إسرائيل، بصفتها سلطة احتلال غير شرعية، من العقاب بشكل مستمر، يشجّعها على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات".
وأكدت أن "الشعب الفلسطيني ما زال ضحية مستمرة للاحتلال، وضحية متواصلة أيضا لعدم تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية تجاه الظلم التاريخي الواقع عليه، واستمرار احتلال أرضه".
وطالبت الوزارة باتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة والتهجير وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين بحق أبناء شعبنا، وضمان توفير الحماية الدولية، ولا سيما للأطفال الفلسطينيين.