دبي - الخليج

فازت هيئة الطرق والمواصلات في دبي بجائزة العالم الأخضر - الفئة الذهبية العالمية من المنظمة البريطانية (The Green Organisation)، وذلك عن مشروع مسار 2020، حيث تكرّم هذه الجائزة المرموقة الإنجازات البارزة في الأداء البيئي، والاستخدام الفعّال للموارد، ودعم أهداف التنمية المستدامة، وتقليل انبعاثات الكربون.

 
وحصد مشروع (مسار 2020) الجائزة تقديراً لمساهمته في تقليل 35.319 طناً من انبعاثات الكربون وتطبيق أفضل الممارسات للحفاظ على البيئة.
واستحقت الهيئة الفوز بالجائزة من خلال الأدلة الملموسة التي قدمتها مؤسسة القطارات وأهمها حصول الهيئة على شهادة (LEED Gold) للمحطات السبع لمشروع (مسار 2020) من المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء بموجب برنامج (التصميم الريادي للطاقة والبيئة) المعروف اختصاراً باسم (LEED) والذي يمنح شهادات للمباني الأفضل في فئتها بناء على الاستراتيجيات والممارسات المطبقة، وعلاوة على ذلك يستخدم المترو تقنيات لترشيد استخدام الطاقة مثل نظام (HESOP) الذي يهدف إلى استغلال الطاقة الكهربائية المتولدة في عملية كبح القطارات لتغذية الأحمال الموجودة في مرافق المترو، إضافة إلى توفير الطاقة من خلال التحكم الآلي في حركة القطار بدون قوة دفع ATC))، كما أطلقت الهيئة مبادرات خضراء وتدابير للحد من استخدام الطاقة والمياه.
وتعتبر الاستدامة البيئية ركيزة أساسية لمشروع «مسار 2020»، ويتجلى ذلك في البنية التحتية الموفرة للطاقة في محطات المسار الحائزة على جوائز في الهندسة المعمارية والتصميم، بما في ذلك جائزة بري فرساي للهندسة المعمارية والتصميم للعام 2022.
ويمتد مشروع «مسار 2020» من محطة جبل علي إلى موقع معرض اكسبو 2020 بطول 15 كيلومتراً (11.8 كيلومتراً فوق مستوى سطح الأرض، و3.2 كيلومترات تحت سطح الأرض) ويضم 7 محطات (5 محطات علوية ومحطتان تحت سطح الأرض)، ويخدم المشروع مناطق ذات كثافة سكانية عالية مثل الحدائق، ديسكفري جاردنز، الفرجان، عقارات جميرا للجولف، مجمع دبي للاستثمار، وموقع معرض إكسبو، ويخدم إجمالاً نحو 270 ألف نسمة.

وتعدّ جائزة العالم الأخضر واحدة من أرقى الجوائز البيئية في العالم، وتكرّم الجائزة جهود الحكومات والوزارات والأفراد الذين لهم إسهام كبير في مجال البيئة وتحسين الاستدامة. تهدف الجائزة التي تتألف من ثلاث فئات: الذهبية، الفضية، والبرونزية إلى تسليط الضوء على المؤهلات البيئية للفائزين، ما يعزز سمعتهم ومكانتهم البيئية.
 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مسار 2020 هيئة الطرق والمواصلات في دبي

إقرأ أيضاً:

انقطاع الكهرباء: كيف تستحوذ المجمعات السكنية الفاخرة على حصص المواطنين؟

29 يوليو، 2024

بغداد/المسلة: تعاني مدن العراق من أزمة كهرباء مستمرة، تتفاقم مع مرور الوقت، حيث كشفت وزارة الكهرباء مؤخرًا عن فجوة كبيرة بين الإنتاج المتحقق والحمل المطلوب، مع فارق يزيد عن 17 ميغاواط. وعلى الرغم من أن الإنتاج الحالي للشبكة الوطنية يبلغ 27 ميغاواط، إلا أن هذا لا يكفي لتلبية الطلب المتزايد، مما يثير تساؤلات عديدة حول الأسباب الفعلية وراء هذه الأزمة.

وتشير أصابع الاتهام إلى مشاريع المجمعات الاستثمارية التي تُمنح لها الطاقة الكهربائية على حساب المواطنين. حيث يعتبر الكثيرون أن هذه المجمعات، التي غالباً ما تعود إلى أثرياء وشخصيات متنفذة، تساهم في نقص الكهرباء الموجهة للمواطنين.

المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، صرّح قائلاً: “أحد الضوابط التي ينص عليها قانون الاستثمار هو أن لا تكون المدن الجديدة أعباء زائدة على شبكات المواطنين”. وأضاف موسى: “المجمعات السكنية عليها إنشاء محطات كهربائية تسد حاجتها، وبأقل تقدير محطات تحويلية، لضمان استقلاليتها في الطاقة”.

تأثيرات سياسية وتجاهل للشروط

من جانبه، يرى الباحث بالشأن الاقتصادي، علاء العقابي، أن هيئة الاستثمار الوطنية تشترط على المجمعات السكنية بناء محطات مياه وكهرباء خاصة بها، إلا أن هذه الشروط غالباً ما يتم التغاضي عنها نتيجة للتأثيرات السياسية. يقول العقابي: “بعد استكمال المشروع وبناء المجمع السكني، يتم تزويده بالطاقة على حساب المواطنين، مما يعكس فسادًا إداريًا وظلمًا اجتماعيًا”.

معاناة المواطنين

محمد الجبوري، أحد سكان بغداد، يقول: “نعيش في ظل انقطاع مستمر للكهرباء، بينما نرى المجمعات الاستثمارية تتمتع بالكهرباء دون انقطاع. هذا ليس عدلاً”. ويضيف الجبوري: “نشعر بأن حقوقنا كمواطنين تتعرض للانتهاك من قبل الأثرياء والمتنفذين”.

في البصرة، يروي أحمد العزاوي تجربته: “أعمل في مصنع صغير يعتمد على الكهرباء بشكل كبير. انقطاع الكهرباء يعني توقف العمل وفقدان الدخل اليومي. نحن نعاني بشكل كبير بسبب سوء توزيع الكهرباء”.

خطط مستقبلية وحلول مقترحة

تسعى الحكومة العراقية إلى تنفيذ مشاريع سكنية ضخمة من نوع المجمعات العمودية، مثل مدينة علي الوردي السكنية الجديدة، وتشييد خمس مدن حديثة. لكن المخاوف تتزايد حول تأثير هذه المشاريع على توفير الكهرباء للمواطنين.

في محاولة للتخفيف من الأزمة، يقترح البعض فرض بناء محطات كهربائية على المجمعات السكنية كأحد الحلول. يقول أحمد موسى: “المجمعات سواء كانت صناعية أو استثمارية مطالبة بالاستقلالية في الطاقة لتخفيف العبء عن الشبكة الوطنية”.

و أزمة الكهرباء في العراق تعكس تحديات كبيرة تواجهها الحكومة في إدارة وتوزيع الطاقة بشكل عادل. وبينما تظل المجاملات والمحاباة للمجمعات الاستثمارية إحدى العقبات، يبقى الحل في تطبيق الشروط بصرامة وإنشاء بنية تحتية قوية تضمن توفير الكهرباء للجميع دون تمييز.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ليما ورحيمي يتصدران جوائز الكرة الذهبية لـ «رابطة المحترفين»
  • محمد عنتر يحصد جائزة أفضل لاعب في مباراة الزمالك والمقاولون العرب
  • جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي تُطلق برنامجها “تواصل الإنساني”
  •  جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز تُطلق برنامج "تواصل الإنساني" 
  • نشر فرق للرقابة البيئية بمحافظة ظفار والجبل الأخضر
  • جائزة الإبداع الرياضي تُحفّز الرياضيين العرب للتألق في «أولمبياد باريس»
  • انقطاع الكهرباء: كيف تستحوذ المجمعات السكنية الفاخرة على حصص المواطنين؟
  • "أميز".. جائزة جديدة لتحفيز جهود المنشآت الصحية الخاصة بالشرقية
  • اطلاق الدورة الثانية من “جائزة المباني المهيأة للأشخاص ذوي الإعاقة” للعام 2024
  • أولمبياد باريس.. السباح الإيطالي مارتينيني يحصد ذهبية سباق 100 متر صدر