إليسا تؤكد حبها لمصر وشعورها بالانتماء إليها
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أكدت الفنانة اللبنانية إليسا حبها لمصر وشعورها بالانتماء إليها خلال استضافتها في برنامج "بيت السعد" مع الفنانين أحمد سعد وعمرو سعد.
طلب أحمد سعد منها التحدث باللهجة المصرية بدلًا من اللبنانية، فما كان منها إلا أن استجابت للطلب، وتحدثت باللهجة المصرية بطريقة شعبية مما أضفى جوًا من المرح على الحوار.
الألبوم الجديد وأغاني باللهجة المصرية
أعربت إليسا عن مدى سعادتها بالتواجد في مصر وحبها للفنانين المصريين، وكشفت أن أحدث ألبوماتها يحتوي على 12 أغنية، منها 9 أغنيات باللهجة المصرية و3 أغنيات فقط باللهجة اللبنانية.
قالت إليسا: "دايمًا بحس إني كنت فرعونة في الحياة السابقة، بحب مصر وبحس إني بنتمي لها ومتعلقة بأهلها وأنا أكثر فنانة لبنانية غنت أغاني بالمصري".
وأثناء الحديث، مازحها أحمد سعد لتتحدث باللهجة المصرية الشعبية، وقد فعلت ذلك بطرافة.
الحديث عن والدها الراحل
وتحدثت إليسا عن علاقتها بوالدها الراحل عندما سُئلت عن أكثر شيء يحزنها، مؤكدة أن وفاة والدها وفراقه كان أصعب ما مرت به.
أثارت إليسا الجدل بتصريحاتها عندما أشارت أنها لم تقم بزيارة قبر والدها لمدة 6 سنوات بعد وفاته، وقالت: "أكتر شئ بيوجعني في حياتي موت أبويا، وكول الوقت بدور على حد اتجوزه زيه، بعد وفاته مقدرتش أزوره لمدة 6 سنين مروحتش المقابر كان الموضوع صعب بالنسبة لي".
استضافة إليسا في برنامج "بيت السعد"
وشهدت حلقة إليسا في برنامج "بيت السعد" العديد من التفاصيل حول حياتها الشخصية والفنية، حيث تحدثت عن أعمالها الفنية وكشفت لأول مرة عن تعاونها مع المطرب أحمد سعد في أغنية بعنوان "حظي من السما".
يُذكر أن برنامج "بيت السعد" هو التجربة الإعلامية الأولى للفنانين عمرو سعد وأحمد سعد، ومن إخراج العبقري أحمد سعد. حقق البرنامج صدى واسعًا في مختلف دول الوطن العربي، ولم يقتصر نجاحه على مصر فقط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بيت السعد اغاني باللهجة المصرية اليسا أحمد سعد عمرو سعد باللهجة المصریة بیت السعد أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
ذكرى الفتح الإسلامي لمصر.. قصة سقوط حصن بابليون بعد حصار 7 أشهر
ذكرى الفتح الإسلامي لمصر.. استطاعت جيوش المسلمين بقيادة عمرو بن العاص إسقاط حصن بابليون، وذلك منذ 1381عاما، وبالتحديد في مثل هذا اليوم 16 أبريل، بعد حصار دام لنحو سبعة أشهر، ليكون تمهيدًا لدخول مصر من حصن قديم يقع في مدينة القاهرة في مصر، وتحديداً في منطقة القاهرة القديمة بجانب المتحف القبطي
وخلال السطور التالية، يرصد «الأسبوع»، لزواره ومتابعيه كل ما يخص قصة سقوط حصن بابليون، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من هنــــــــــــــــــــــا.
ويقع حصن بابليون في القاهرة القبطية بالقرب من محطة مترو مار جرجس، وأمر الإمبراطور تراجان ببنائه في القرن الثاني الميلادي في عهد الاحتلال الروماني لمصر وقام بترميمه وتوسيعه وتقويته الإمبراطور الروماني أركاديوس في القرن الرابع.
واستعمل فى بناء الحصن أحجار أخذت من معابد فرعونية وأكملت بالطوب الأحمر ولم يبق من مباني الحصن سوى الباب القبلي يكتنفه برجان كبيران وقد بنى فوق أحد البرجين الجزء القبلي منه الكنيسة المعلقة كما بنى فوق البرج الذى عند مدخل المتحف القبلي كنيسة مار جرجس الرومانى للروم الأرثوذكس الملكيين أما باقي الحصن وعلى باقي السور في بعض أجزاؤه من الجهة الشرقية والقبلية والغربية بنيت الكنائس والمعلقة وأبو سرجة ومار جرجس والعذراء قصرية الريحان ودير مار جرجس للراهبات والست بربارة ومعبد لليهود.
وفى عام 641 سقط الحصن في يد عمرو بن العاص بعد حصار دام نحو سبعة أشهر 18 ربيع الآخر 20 هـ وكان سقوطه إيذانًا بدخول الإسلام لمصر، واختار بن العاص مكان صحراوي يعتبر عسكريا موقعا استراتيجيا شمال حصن بابليون وأقام فيه مدينة الفسطاط فوق عدة تلال يحدوها جبل المقطم شرقا وخلفه الصحراء التي يجيد فيها العرب الكر والفر والحرب والنيل غربا ومخاضة بركة الحبش جنوبا وهما مانعان طبيعيان، وشيد عمرو بن العاص مدينة الفسطاط كحصن للجنود العرب.
يعرف الحصن الروماني بقصر الشمع أو قلعة بابليون وتبلغ مساحته حوالى نصف كيلومتر مربع ويقع بداخله المتحف القبطي وست كنائس قبطية ودير، إطلاق أسم قصر الشمع على هذا الحصن أيضاً يرجع إلى أنه في أول كل شهر كان يوقد الشمع على أحد أبراج الحصن التي تظهر عليها الشمس ويعلم الناس بوقود الشمع بانتقال الشمس من برج إلى آخر.
اقرأ أيضاًافتتاح جزء من حصن بابليون بمصر القديمة للزيارة بعد ترميمه
«عارف» سلسلة أفلام تسلط الضوء على كنوز الكنيسة المعلقة بمكتبة الإسكندرية