انطلاق الدورة الأولى لملتقى جوانا للمشهد الأول لدعم الفرق الثقافية المستقلة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق الدورة الأولى من ملتقى جوانا للمشهد الأول غدا، على مسرح نادي الواي، باسم الفنان القدير صبري فواز، الذي يعد أول ملتقى برؤية جديدة لإمتزاج الخبرات وإحتواء المواهب الشابة، والفرق الثقافية المستقلة.
وقال مصطفى فتوح، رئيس الملتقى، إن الدورة الأولى لملتقى المشهد الأول بمثابة خلق مُتنفس جديد لصنع مشهدك ذو الفكرة الأولى لدعم الرسالة الفنية والفنانين الموهوبين من مُخرجين وكُتاب ومُمثلين في إطار تنافسي حر ونزيه يخدم فكرة تطور المُلتقيات وتفعيل دور الثقافة المُستقلة في محافظة الإسكندرية.
وعن أفكار عروض المشاهد الأولى، تابع رئيس الملتقى، أن المشاهد جميعها تناقش قضايا إجتماعية هامة في إطار مسرحي فني، منها، "مش تفتح يا أعمى، العمارة، والعقد"، وأيضًا مشاهد تناقش القضية الفلسطينية، لتكون مرآة عاكسة للمجتمع بمعالجة فنية.
تابع فتوح، أن الملتقى يلعب دور كبير في حل المشكلات التي تواجه الفرق الفنية المستقلة وهو غياب الفرصة الحقيقية للدعم والتطوير والإلتقاء مع الجمهور للمرة الأولى، ولهذا كانت فكره الملتقى بأن يكون حلقة وصل حقيقية لتبادل وإكتساب الخبرات وإبراز تلك المواهب الشابة وإيصال فنها الإبداعي للجمهور.
وواصل، أن دور الملتقى ليس هذا فقط، ولكن علينا جانب تدريبي للفرق الثقافية بتأهيل فرقهم بالإدارة الثقافية من فنانين وأفكار، ليعرفوا جيدا الوسيلة المناسبة لتطوير واستمرار فرقهم الفنية للوصول لحلول إبداعية خلاقة، وفق خطط زمنية وإنتاجية واضحة ومحترفة.
وأكد فتوح، أننا حرصنا أن تكون الدورة الأولى من الملتقى ذات العتبة المنخفضة بمعنى أننا لم نضخم شروط الإنضمام للملتقى ولكن لابد أن يمتلكوا الموهبة الحقيقية وأن يكون النص المسرحي المقدم نسخة أصلية وغير مأخوذة أو مستوحاة من عمل فني سابق، وذلك لتشجيع روح الإبداع والتجديد.
وعن سبب إختيار الفنان صبري فواز للدورة الأولى أوضح رئيس الملتقى، أن الفنان صبري فواز خريج قسم المسرح جامعة الإسكندرية، فالمسرح له قيمة وأهمية خاصة له، تكتمل بها مسيرة أعماله المتنوعة والمختلفة، علاوة على أنه يهتم طوال الوقت في أعماله الفنية بدعم الشباب الموهوب وإتاحة مساحات فنية مميزة لهم وهذا هو النموذج الأمثل لدعم جيل جديد من الفنانين الشباب.
وأشار فتوح إلى أن ملتقى المشهد الأول له فلسفة فنية هامة ليكون مُلتقي تسابقي لأصحاب أفكار المشاهد ذات الحلول الخلاقة، ليتيح تنفيذ أكثر من مشهد للتسابق في يوم واحد، وهو يعد تطور هام لأشكال الملتقيات والمهرجانات الفنية في مصر.
وأكمل، أن فلسفة الملتقى تؤكد على أن الثقافة المستقلة قادرة علي إضافة أفكار وحلول خلاقة للمشهد الثقافي في مصر بقدرتها على الوصول لكافة الشرائح المجتمعية في أضيق النطاقات، فقط تحتاج للتأهيل المستحق وإتاحة الفرصة الحقيقية لهم لإبراز أعمالهم الفنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية المواهب الشابة النص المسرحي الموهوبين دور الثقافة صبري فواز قضايا اجتماعية قسم المسرح محافظة الاسكندرية الدورة الأولى
إقرأ أيضاً:
برعاية وزير الإعلام .. انطلاق ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ” في الدرعية بمشاركة عالمية واسعة
برعاية معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، انطلقت اليوم فعاليات ملتقى “صُنّاع التأثير ImpaQ” في الدرعية، بحضور نخبة من المؤثرين العالميين والخبراء وصُنّاع المحتوى من مختلف أنحاء العالم.
وشهد حفل الافتتاح عرضًا مسرحيًّا بعنوان “أثر الفراشة”، قُدِّم بأسلوب فني عصري؛ احتفاءً برسالة الملتقى وأهميته في مجالات التأثير المختلفة.
وعبّر معالي وزير الإعلام في كلمته الافتتاحية عن أهمية الدور المتنامي للمؤثرين، مشددًا على أهمية استثمار هذا التأثير في تعزيز الإبداع والابتكار وتحفيز الأفراد نحو التنمية المجتمعية والاقتصادية.
وقال: “إن رؤية المملكة 2030 بقيادة سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، رؤية ألهمت العالم، وصنعت التأثير”.
وأضاف معاليه في الكلمة التي قدمها أمام أكثر من 1500 ضيف في مسرح ميادين بالدرعية مقر انعقاد ملتقى صنّاع التأثير ImpaQ: “التأثير ربما يكون كلمة واحدة، من شخصٍ عابر، قد تغير حياةَ أحدِهم إيجابًا إلى الأبد، أو من بائع متجول، يحاول أن يجمع قوت يومه لأولاده، أو من أبٍ مكافحٍ تملؤه المحبة الصادقة، أو أم عظيمة تصنع المستحيل لتغرس القيم في نفوس صغارها، التأثير ليس منحصرًا على المنصات والشاشات فقط، فتّش وتأمل حولك في العمل، في النادي، في الحي، في عائلتك، في بيتك، سترى أمامك من صنع شخصيتك وحياتك.. ImpaQ يحتفي بهم وبكم جميعًا”.
اقرأ أيضاًالمملكةيتضمن نشر أهم المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية.. “الاقتصاد والتخطيط”: إطلاق تطبيق منصة “بيانات السعودية” تجريبيًا
ويُعد ملتقى صنّاع التأثر ImpaQ، الملتقى الأكبر من نوعه في المملكة، حيث يُقام على مساحة تزيد عن 23 ألف متر مربع، ويضم ثلاث مناطق رئيسة: “مساحة الابتكار”، التي تحتضن الجلسات الحوارية والفعاليات الكبرى، و”مساحة التأثير”، التي تتيح للمؤثرين مشاركة تجاربهم الإلهامية مع الجماهير، و”مساحة المعمل”، المخصصة لتقديم ورش العمل الإبداعية والتقنية.
ويشتمل الملتقى، الذي يستمر يومين، على أكثر من 40 فعالية متنوعة، تغطي 12 ساعة يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى منتصف الليل، متناولًا 14 مجالًا من مجالات التأثير، من بينها الإعلام، والذكاء الاصطناعي، والرياضة، والسياحة، والترفيه، والثقافة.
ويستقطب الحدث أكثر من 30 ألف زائر؛ مما يجعله منصة رائدة لتبادل الخبرات وتسليط الضوء على التجارب الناجحة في مجالات التأثير المختلفة, ويتيح الملتقى فرصًا للمؤثرين الدوليين لاستكشاف معالم المملكة ومشروعاتها الرائدة من خلال جولات سياحية خاصة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة؛ بهدف إبراز تفرد المملكة وجاذبيتها.
وتابع الحفل الافتتاحي عبر البث الرقمي أكثر من مليون مشاهد.
ويواصل الملتقى فعالياته على مدى يومين ببرنامج حافل ومتنوع يشمل جلسات حوارية وورش عمل، وسط تفاعل كبير من المشاركين والحضور، لتأكيد مكانة المملكة مركزًا عالميًّا للإلهام والابتكار في مجالات التأثير.