بمشاركة دولتين عربيتين.. قوة متعددة الجنسيات تكافح حرائق الغابات في قبرص
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال مسؤولون اليوم الإثنين، إن قوة متعددة الجنسيات تساعد قبرص على مكافحة حرائق الغابات المستعصية، حيث انضم لبنان إلى اليونان والأردن في إرسال طائرات لمكافحة حريق زحف على أميال من التضاريس الجبلية.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القبرصية، تيودوروس جوتسيس لوكالة أسوشيتيد برس إنه من المتوقع أن يرسل لبنان مروحيتين مع استمرار اندلاع حرائق الغابات على عدة جبهات.
تم إرسال طائرتين يونانيتين للمساعدة في إخماد الحريق في الجبال على بعد حوالي 17 كيلومترًا شمال مدينة ليماسول الساحلية.
أرسل الأردن ثلاث طائرات خاصة به، بما في ذلك طائرتي هليكوبتر سوبر بوما وطائرة هليكوبتر روسية الصنع.
تكافح الجهود المتعددة الجنسيات حريقًا، وفقًا لوزير الزراعة القبرصي، بيتروس كسينوفونتوس، أحرق حوالي 8.5 كيلومتر مربع من الأرض.
قال وزير البيئة أندرياس جريجوريو، الذي ينسق جهود مكافحة الحرائق، لوكالة الأنباء القبرصية الحكومية إن المحادثات جارية مع إسرائيل للحصول على دعم جوي إضافي إذا لزم الأمر.
قالت وزارة الحماية المدنية اليونانية إن 20 طنا من مثبطات الحريق في طريقها إلى قبرص.
وقال وزير الزراعة القبرصي، بيتروس كسينوفونتوس، إن الحريق تم احتواؤه إلى حد كبير خلال الليل لكنه اشتعل من جديد في عدة مناطق في وقت مبكر من يوم الاثنين، مما أجبر أطقم العمل الجوية والبرية على التعبئة مرة أخرى. بسبب الرياح القوية، ستبقى أطقم الإطفاء في مكان الحادث لأطول فترة ممكنة لمواجهة أي نشوب للنار.
كان المتحدث باسم إدارة الإطفاء أندرياس كيتيس قد نشر في وقت سابق على المنصة المعروفة باسم X ، والتي كانت تُعرف سابقًا باسم تويتر، أن أطقمًا على الأرض كانت تعمل على إخماد الحريق من خلال بناء حواجز للحريق.
غرد وزير الداخلية كونستانتينوس يوانو على موقع X بأنه أعطى تعليمات بتقدير أولي للأضرار التي لحقت بالممتلكات الخاصة والمملوكة للدولة.
قال مسؤولون إن سكان ثلاث قرى عادوا إلى منازلهم بعد أن صدرت لهم تعليمات بالإخلاء كإجراء احترازي.
وقال وزير البيئة أندرياس جريجوريو، الذي أجرى مسحًا للمنطقة بطائرة هليكوبتر مع رئيس الإطفاء في البلاد، لإذاعة سي بي سي الحكومية إن "المئات" من رجال الإطفاء، بمن فيهم متطوعون، تمكنوا من احتواء الحريق بين عشية وضحاها لأن الرياح خمدت بشكل كبير.
بدأ الحريق يوم الجمعة، لكن السلطات قالت بعد ذلك بيوم إنه تم احتواؤه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إخماد حرائق غابات اليونان قبرص أخبار حرائق لبنان الأردن
إقرأ أيضاً:
ضابط احتياط إسرائيلي يفر من قبرص خشية الاعتقال بتهمة ارتكاب جرائم حرب
كشفت وسائل إعلام عبرية عن اضطرار ضابط احتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي للهروب من قبرص، تجنبا لـ"مطاردة قانونية".
وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إلى أن الضابط إليشا ليفمان، الذي كان يقضي إجازة مع زوجته في قرص، جاء بعد نشر مؤسسة "هند رجب" البلجيكية مقاطع مصورة له وهو يقاتل في قطاع غزة، ويقول في أحدها "لن نتوقف حتى نحرق غزة كلها".
وبحسب الصحيفة، فقد تلقى الضابط اتصالا عاجلا من وزارة الخارجية الإسرائيلية التي اجتمعت مع وزارة العدل، وقررت أن على الضابط مغادرة قبرص فورا قبل أن يلاحق بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.
وجاء في موقع مؤسسة "هند رجب" أن الشكوى التي قُدمت من طرف المنظمة الحقوقية تشمل تصوير الضابط ليفمان وهو يشعل النار في ممتلكات مدنية، كما شُوهد وهو يشير إلى منازل مدنية مدمرة في غزة، ويتحدث عن تهجير الفلسطينيين بالقوة وتشجيع الاستيطان.
كما أشارت المؤسسة إلى منشورات الضابط الإسرائيلي في وسائل التواصل الاجتماعي أثناء زيارته لقبرص، إذ قام بالتحريض على العنف ضد مطعم لبناني.
وتقدمت مؤسسة "هند رجب" بشكوى ضد ألف جندي إسرائيلي إلى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بتهم ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، إضافة إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
من جهتها قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن الضابط المذكور أعلن أنه وزوجته سيسافران إلى قبرص لقضاء إجازة. وأصبح هذا الإعلان أساسًا للمنظمات المؤيدة للفلسطينيين، لطلب مذكرة اعتقال.
وبحسب "يديعوت" فإن مؤسسات مؤيدة للفلسطينيين تقدمت بشكوى رسمية إلى السلطات القبرصية تتهم فيها الجندي بارتكاب جرائم حرب و"إبادة جماعية" في غزة، استناداً إلى مقاطع الفيديو التي نشرها. وقالت المجموعة: "نطالب باعتقاله والتحقيق معه".
وقالت مؤسسة "هند رجب" في بيان: "لقد فتحت قبرص رسميًا تحقيقًا في القضية وأبلغت فريقنا القانوني بذلك. هذه خطوة في الاتجاه الصحيح. نأمل الآن أن تقف قبرص بحزم ضد الضغوط السياسية الحتمية وتحتجز المشتبه به وتستجوبه".
وبعد عودته إلى "إسرائيل"، قال الضابط على وسائل التواصل الاجتماعي: "سنشارك لاحقًا ما مررنا به، وما هي المعجزة في أننا عدنا إلى هنا، قبل يومين من الموعد المخطط له في الأصل".
وتعد قصة الطفلة هند رجب التي قتلها الاحتلال مع أقاربها في كانون الثاني/ يناير 2024 وهم يحاولون الهرب من القصص المؤلمة التي لا تمحى من الذاكرة.
فقد حاولت هند الاستغاثة بفريق الهلال الأحمر الفلسطيني لثلاث ساعات متواصلة ولكن دون جدوى، فلفظت أنفاسها الأخيرة ولكن بقيت كلماتها الأخيرة محفوظة في ذاكرة التاريخ، عندما قالت: "خذيني تَعالي. أمانة خايفة تعالي. رنّي على حدا يجي يأخذني"، إلى أن أُعلن العثور على جثتها، في حيّ تل الهوى غربي مدينة غزة.
وعادت قصة هند إلى الواجهة من جديد، عبر تحقيق جنائي مستقل خلص إلى أن السيارة التي استشهدت فيها رجب أصيبت بـ335 رصاصة.
وأورد التقرير أن البندقية المستخدمة في الهجوم كانت تُطلق النار بمعدل 750 إلى 900 طلقة في الدقيقة، وهذا المعدل يتوافق مع أسلحة جيش الاحتلال المثبتةِ على دبابة ميركافا.