ماتفيينكو: منظمة “بريكس” نواة لعالم متعدد الأقطاب
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو اليوم أهمية مجموعة “بريكس” كمنطلق للنظام العالمي متعدد الأقطاب.
ونقلت وكالة نوفوستي عن ماتفيينكو قولها في كلمة خلال الجلسة العامة للمنتدى البرلماني لمجموعة “بريكس”: إنه “يمكن أن نطلق على المجموعة ودون مبالغة جوهر النظام الجديد الناشئ لعالم متعدد الأقطاب بحيث تمتلك إمكانيات هائلة كي تكون وبقوة أحد أعمدة النظام العالمي الحديث”، مشيرة إلى أن “الرابطة أساسها التعاون ضمن مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة والانفتاح والتوافق فلا مجال للهيمنة والرغبة في فرض الإرادة بين دولها التي تحمل روح العصر”.
وأضافت ماتفيينكو: إن “استفزازات الغرب عبر العقوبات والتهديدات وممارسة تطبيق القيود ضد أعضاء البرلمانات الوطنية ووضع العراقيل أمام مشاركاتهم الدولية هو أمر مثير للقلق”، مشددة على أن “الوفود البرلمانية للعديد من الدول اتخذت موقفاً متوازناً من الصراع في أوكرانيا وأزمة الأمن الأوروبي المتصلة بهذا الصراع لأن هذه الدول لا تهيمن عليها إملاءات الغرب في إطار العادات الاستعمارية الجديدة”.
من جهته أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أن “زيادة عدد المشاركين في مجموعة بريكس تؤكد بوضوح الحاجة إلى نظام عالمي عادل ومتعدد الأقطاب”، مشيراً إلى أن “الدول باتت تسعى أكثر فأكثر إلى تعزيز سيادتها وهويتها الوطنية والثقافية”.
ويعقد المنتدى البرلماني لمجموعة “بريكس” في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية، ويستمر ليومين.
وتأسست مجموعة بريكس في عام 2006 وتتولى روسيا رئاستها منذ الـ 1 من كانون الثاني الفائت، وتضم حالياً 10 دول، هي جنوب أفريقيا والبرازيل وروسيا والهند والصين ومصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والسعودية وإثيوبيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أوّل تبعات المؤتمر التأسيسي للحلف الجنجويدي ح يكون اضمحلال وتفكّك مجموعة “صمود”
أوّل تبعات المؤتمر التأسيسي للحلف الجنجويدي ح يكون اضمحلال وتفكّك مجموعة “صمود”؛
من ناحية، التمويل ح يقيف؛
لكن الأهم هو إنّه دورهم انتهى؛
الاستقطاب تجاوز حدود السودان وتطوّر لإعلان موقف عدائي صريح من دول محيطة؛
كينيا خطت الخطوة الأولى، وحتتبعها تشاد وربّما دول أخرى بإعلان اعترافها بحكومة الجنجويد الافتراضيّة؛
الداخل السوداني الآن معبّأ تماماً خلف جيشه للتعامل مع إعلان حرب صريح ضد السودان؛
والكل يعلم إنّه إعلان الحكومة الوهميّة دي تمهيد لاستخدام سلاح جوّي أجنبي؛
فالموضوع الآن بقى أكبر من حنك عناصر الكيزان دراما الطلقة الأولى القدّونا بيها؛
دا طلاق بالتلاتة، ما بتلمّ تاني بالأجاويد؛
الأجاويد بعد دا بيكونوا حايمين بين مصر واثيوبيا، وبين روسيا وامريكا!
يبقى مجموعة صمود ما عاد عندها شغل مفيد تعمله؛
العنده أجندة ح يقلع هدومه ويمشي يتجنجد بهناك مع نقد؛
والفيه باقي احترام لنفسه ح ينسحب بهدوء ويبدا يبحث عن دور جديد في المشهد الجايي.
#حميدتي_انتهى
#قحت_انتهت
#السودان_للسودانيين
عبد الله جعفر
إنضم لقناة النيلين على واتساب