الجيش الروسي يحرر بلدة فوسخود في جمهورية دونيستك الشعبية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن الجيش الروسي حرر بلدة فوسخود في جمهورية دونيستك الشعبية.
وقالت الدفاع في بيان: "وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، قامت بتحسين الوضع التكتيكي، ومن خلال الإجراءات النشطة، حررت بلدة فوسخود في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأشارت الدفاع إلى أن "العسكريين الروس من وحدات قوات مجموعة "الغرب" الروسية، استهدفوا القوات الأوكرانية في منطقتي سينكوفكا وبيريستوفوي في مقاطعة خاركوف، وبلغت خسائر كييف 460 جنديًا، ودبابة، و3 ناقلات جند مدرعة، والعديد من المدافع".
وأوضحت أن "وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، حسّنت الوضع القتالي على طول خط المواجهة، واستهدفت القوة البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق كونستانتينوفكا وكوراخوفو وإيلينكا وتشاسوف يار من جمهورية دونيتسك الشعبية، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 700 عسكري، ودبابة، ومركبتين قتاليتين مدرعتين من طراز "كوزاك"، وسيارتين".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
اقرأ أيضًاوسط توترات موسكو والغرب.. هجوم روسي مكثف بعشرات الصواريخ على العاصمة كييف
الجيش الروسي يدمر راجمات صواريخ أمريكية استخدمتها «كييف» لـ قصف سيفاستوبول
القوات الروسية تستهدف قاعدة لواء تابع للحرس الوطني الأوكراني في مقاطعة كييف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية جمهورية دونيستك الشعبية دونباس وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
فرنسا تبرر سماح بايدن لنظام كييف بضرب العمق الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان بأن السماح لكييف بتنفيذ ضربات على أراضي روسيا يندرج في إطار "الدفاع المشروع" عن أوكرانيا.
جاء ذلك في مقابلة مع تلفزيون LCI، سُئل فيها لوموان عن موقف فرنسا فيما يتعلق بسماح الولايات المتحدة لكييف بضرب مقاطعة كورسك بأسلحة غربية بعيدة المدى.
وقال: "موقف فرنسا واضح. كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ليس لدينا خطوط حمراء في هذا الصدد. أوكرانيا لها الحق في الدفاع عن نفسها، فهي في حالة دفاع مشروع وفقا لمبادئ القانون الدولي. يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها".
وعندما سُئل عما إذا كانت فرنسا مستعدة للسماح بشن هجمات بصواريخ "سكالب" على الأراضي الروسية، أكد لوموان أن أوكرانيا "يجب عليها أن تدافع عن نفسها وتستطيع ذلك".
في الوقت نفسه، لم يجب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية عن سؤال حول سبب عدم استخدام أوكرانيا حتى الآن صواريخ "سكالب" التي زودتها بها فرنسا، ورفض أيضا تحديد عددها الدقيق.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "موند" نقلا عن مصادر أن باريس سلمت بالفعل عشرات من هذه الصواريخ إلى كييف من أصل 40 وعدت بها في بداية العام.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الأحد الماضي، نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم أن الرئيس جو بايدن سمح لأول مرة لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى، بما في ذلك صواريخ ATACMS، المهاجمة أهداف في عمق الأراضي الروسية.
ويوم أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية هاجمت منشأة في مقاطعة بريانسك الروسية الحدودية بستة صواريخ باليستية من طراز ATACMS أمريكية الصنع الليلة الماضية.
هذا وأشار الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن قرار واشنطن هذا يعني "موجة نوعية جديدة من التوتر وانتقال الأمور إلى وضع جديد من حيث تورط الولايات المتحدة" في النزاع الأوكراني."
وأضاف أن "الرئيس فلاديمير بوتين قد صاغ موقف روسيا بشكل واضح للغاية لا لبس فيه فيما يتعلق بقرارات الضربات بالأسلحة بعيدة المدى على أراضيها.. وتلقى الغرب الجماعي هذه الإشارات".