سودانايل:
2025-02-17@03:51:04 GMT

حكاية لأصحاب الفيل والمتقافزين من مركب الفلول..!

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

في 19 مايو 2014 نشرت المواقع الرسمية والوكالات المحلية والإقليمية والصحف بما فيها "صحيفة الغفلة" التي تسمي نفسها "الإنتباهة" الخبر التالي:
(أصدر الفريق أول محمد عطا المولى عباس مدير جهاز الأمن والمخابرات قراراً بانتشار قوة قوامها ثلاثة لواءات من قوات الدعم السريع حول العاصمة لحمايتها؛ على أن تبقى هذه القوات في حالة في حالة تأهب قصوى واستعداد تام 100% إلى حين أشعار آخر) انتهي.

.!
من هو محمد عطا المولى..؟ هل هو رئيس جهاز أمن الإنقاذ وقتها..أم إنه (ناشط مدني) يتبع للحرية والتغيير وتنسيقية تقدم..!
قرار مدير أمن الإنقاذ واضح: "نشر ثلاثة لواءات" ولمن شاء أن يذهب للمعاجم العسكرية ليعلم كم كتيبة بتكوّن منها اللواء؟ وما عدد جنوده..؟ وما حجم سرية قيادته وآلياته..؟ إلخ
والقرار واضح في بيان مصدر وجهة هذه الألوية الثلاثة؛ وهي نها تتكوّن تحديداً من "قوات الدعم السريع"..!
كما إن القرار يوضح موقع انتشار هذه الألوية الثلاثة التابعة لقوات الدعم السريع وهو "حول العاصمة الخرطوم بمدنها الثلاثة وما حولها"..!
كما يوضح القرار الغرض من انتشار هذه الألوية الثلاثة ويقول إن المطلوب من هذه القوات التابعة للدعم السريع هو "حماية العاصمة"..!
أيضاً يوضح القرار الهيئة العسكرية التي تكون عليها هذه القوات الضاربة وهي "حالة التأهب القصوى والاستعداد التام "..!
كذلك يبّن القرار الوقت المحدد لبقاء هذه القوات على حالة الانتشار والاستعداد والتأهب ويقول أنه (حتى إشعار آخر)..!
ثم عندما جاء البرهان وعصبته من جنرالات (الأكاديميات العليا) تم توسيع مهام قوات الدعم السريع ونشرها في المدن والعاصمة والمواقع الإستراتيجية داخل العاصمة..وهي المرحلة التي امتلك فيها الدعم السريع قوة ضاربة وزيادة فلكية في العدة والعتاد والدعم المالي والمعادن النفيسة والمعلومات والعنصر البشري والقرار العسكري..!
أما بقية القصة فهي معلومة للجميع وكيف كان محرّما على أي شخص عسكري أو مدني أن يتحدث عن قوات الدعم السريع..فهي "جزء أصيل من الجيش" وإلا كان السحل والقتل - وليس مجرد الحبس والضرب والتعذيب والتجريم- هو جزاؤه الأوفى..!
هذه القوات كانت تقاتل خارج الحدود بأمر نظام الإنقاذ وجنرالات الجيش وكانت هي حامي حمى البلاد والعباد بعبارات قادة الإنقاذ..فما هي مسؤولية القوى المدنية والحرية والتغيير عن وجود ودعم هذه القوات عندما انقلبت على الإنقاذ والكيزان ودخلت معهم في صراع على السلطة..؟!
أحد الساخرين الأذكياء قال: فلنسلم بأن تنسيقية تقدم (بكل مكوناتها وأحزابها الكبرى والصغرى وهيئاتها المدنية والأهلية والشعبية والنقابية ورموزها المستقلين) تابعة للدعم السريع..فلماذا تسمح مندوبة حركة الكيزان "سناء حمد" بدخول (الشاحنة) إلى حوشها وترفض إدخال (المقطورة)..؟!
الكيزان ومن خلفهم الإمعات المهابيل يرددون صباح مساء أن "تنسيقية تقدم" لا تدين انتهاكات الدعم السريع..! فهل هناك عاقل في الدنيا لا يدين انتهاكات الدعم السريع..وانتهاكات الكيزان وعسكر البرهان وكتائب البراء والإرهابيين مناصري الانقلاب الذين يقطعون الرءوس و"يمزمزون" بأحشاء القتلى..؟!
إلى متى هذا الضلال والوطن يتمزق والناس يموتون والأهل مشردون والوطن يتهاوى إلى الحضيض..؟!
لماذا يتبرأ الكيزان من هذه السيدة..؟
هل لأنها عبّرت (بصدق غير مقصود) عن حقيقة موقفهم..!
(ما أروع السذاجة) عندما تكون معبراً تلقائياً لكشف الحقيقة المستورة..!!
هل يتخلى الكيزان عن هذه السيدة بعد أن صرفوا (على تأهيلها) كل هذه الأموال من خزينة الدولة..رغم أن الهدف من هذا التأهيل ليس من اجل خدمة الوطن وتنميته..بل من اجل خدمة تنظيمهم وشركاتهم و(سيدكو وإخواتها)...!
مَنْ يعيد هذه الأموال للشعب..؟ الله لا كسّبكم..!

مرتضى الغالي

murtadamore@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع هذه القوات

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يقصف مواقع للدعم السريع بالفاشر

أفادت مصادر في الجيش السوداني بشن الطيران الحربي 8 غارات جوية على تمركزات قوات الدعم السريع في أنحاء متفرقة من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وسط تقارير عن استمرار المواجهات في وسط وشرقي العاصمة الخرطوم.

وأضاف الإعلام العسكري للجيش بالفاشر -في بيان صحفي أمس الخميس- أن 3 شاحنات جند "فرت" إلى مدينتي نيالا والضلعين تحمل أفرادا من منسوبي ما سماها مليشيا الدعم السريع، إثر هذه الغارات الجوية، متهما قوات الدعم السريع بقصف المدينة "مما أدى إلى مقتل مدني وإصابة 3 آخرين".

المواجهات مستمرة وسط الخرطوم ومحيط القصر الجمهوري (الجزيرة)

كما قال مصدر في القوات المساندة للجيش، للجزيرة، إن اشتباكات عنيفة دارت صباح أمس بين الجيش والقوات المساندة له من جهة وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، للسيطرة على جسر سوبا من ناحية الشرق الرابط بين الخرطوم ومحلية شرق النيل.

"لا تفاوض"

في غضون ذلك قال رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان إنه لا تفاوض ولا مساومة مع من حمل السلاح ضد الشعب والدولة.

وأضاف البرهان في كلمة بمنطقة أم درمان العسكرية أن الجيش ماضٍ في مهمته "حتى تطهير آخر شبر في البلاد" ممن وصفهم بالمتمردين.

⭕️ رئيس مجلس السيادة القائد العام يتفقد منطقة أم درمان العسكرية

أم درمان: ١٣-٢-٢٠٢٥م pic.twitter.com/RsYYLV0306

— مجلس السيادة الإنتقالي – السودان (@TSC_SUDAN) February 13, 2025

إعلان

وتشهد حدود الخرطوم مع ولاية الجزيرة مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث يسعى الجيش للتقدم إلى وسط العاصمة بعد سيطرته على مدينة جياد الصناعية جنوبي العاصمة.

وكانت مدينة جياد شهدت اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في الأيام القليلة الماضية قبل أن يتمكن الجيش من السيطرة عليها والتقدم نحو الخرطوم‫.

كما أشارت المصادر في الأسبوع الماضي إلى أن الجيش انطلق من قواعده بالمقرن نحو وسط الخرطوم ومحيط القصر الرئاسي لاستعادته من قوات الدعم السريع التي تسيطر عليه منذ الأيام الأولى للحرب.

وخلال الأسبوعين الماضيين، تقدم الجيش وسيطر على مدن بولاية الجزيرة، بعد إعلانه في 11 يناير/كانون الثاني الماضي، دخول قواته ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بعد نحو عام من فقدانها لصالح قوات الدعم السريع، التي تتحدث بدورها عن إلحاقها "خسائر" بصفوف الجيش.

ولاحقا أقر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في تسجيل صوتي، بفقدان السيطرة على ود مدني، لكنه اعتبر ذلك "مجرد خسارة لجولة وليس للمعركة".

وتخوض قوات الجيش والدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • بمسيرات.. الدعم السريع يستهدف محطة كهرباء بالنيل الأبيض
  • الدعم السريع تهاجم مخيم زمزم للنازحين بدارفور (شاهد)
  • بعد اختفاء حميدتي .. مَن يقود الدعم السريع؟
  • الجيش السوداني يصل اهم مناطق سكن واستقرار قوات الدعم السريع بالخرطوم
  • بعد اختفاء حميدتي.. مَن يقود الدعم السريع؟
  • الجيش السوداني يوسع هجومه على قوات الدعم السريع في وسط الخرطوم
  • السودان.. مشاهد مروعة من زمزم بعد مداهمة قوات الدعم السريع
  • في مجزرة جديدة ..إغتيال طبيب واثنين من أبنائه برصاص الدعم السريع
  • قوات الدعم السريع تهاجم مخيما يعاني من المجاعة في السودان
  • الجيش السوداني يقصف مواقع للدعم السريع بالفاشر