عُمان تشارك في "المنتدى الاقتصادي العربي الياباني"
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
طوكيو- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان في المنتدى الاقتصادي العربي الياباني الخامس الذي اختتمت أعماله اليوم باليابان.
وناقش المنتدى عددًا من الموضوعات، منها: التنمية الاقتصادية المرنة، والتنمية الاقتصادية المستدامة بين الدول العربية واليابان، وتوسيع الاستثمار المتبادل والتنويع الاقتصادي والتعاون من أجل الابتكار، إلى جانب الجهد المشترك من أجل تغير المناخ والمنتجات الخضراء، والمياه، وإدارة النفايات، والهيدروجين والأمونيا، واحتجاز وتخزين الكربون، والتقنيات الجديدة المتعلقة بالاتصالات السلكية واللاسلكية، والذكاء الاصطناعي، وبناء سلسلة توريد مرنة.
وأشار سعادة السفير الدكتور محمد بن سعيد البوسعيدي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى اليابان في كلمة له إلى تطور العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عُمان واليابان في مجالات الاستثمار والتجارة، بالإضافة إلى التعاون في مجالات التعليم والثقافة والسياحة، وآفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين لا سيما فيما يتعلق بالهيدروجين الأخضر والطاقة.
حضر المنتدى معالي الدكتور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وممثلو الدول العربية في المنتدى، وعدد من المسؤولين اليابانيين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات برنامج الصقارة الإماراتي-الياباني في مدينة إيتشيهارا
اختتمت فعاليات النسخة الثانية من برنامج الصقارة الإماراتي الياباني، والذي يتواصل بدعم من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقّاري الإمارات، وذلك في إطار الاتفاقية التي وقّعها النادي مع مؤسسة "إينبيكس-جودكو" اليابانية بهدف تعزيز ودعم برامج الصداقة والتبادل الطلابي والتعاون الثقافي القائم بين الصقّارين الإماراتيين واليابانيين.
شارك في برنامج المخيم في مدينة إيتشيهارا في اليابان، فبراير (شباط) الماضي، عدد من الصقّارين الإماراتيين واليابانيين، بالإضافة إلى مُشاركين من أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنين، ومن مدرسة (سوا) اليابانية للصقارة، أقدم وأشهر مدرسة للصقارة في اليابان، تمّ تأسيسها قبل نحو 1650 عاماً. ويُعدّ القنص بالصقور أحد أكثر أساليب الصيد التقليدية في اليابان.
وفي ختام البرنامج، تمّ تكريم المُشاركين ومنحهم شهادات تقدير من قبل الجانب الياباني، وذلك لمُساهمتهم في جهود الحفاظ على التقاليد الأصيلة وصون ممارسات الصقارة والحرص على استدامتها وتعزيز ركائز التراث الثقافي الإنساني المُشترك.
وأعرب ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقّاري الإمارات، عن سعادته البالغة باستمرارية هذا التبادل الثقافي الفريد بين بلدين معروفين بتقاليدهما عميقة الجذور في مجال الصقارة، مؤكداً أنّ هذا التبادل الثقافي الفريد تجربة ثرية تُعزز روح التعاون وعلاقات الصداقة التاريخية بين الإمارات واليابان، والتي تُعتبر الثقافة إحدى ركائزها، وخاصة الصقارة باعتبارها تراثاً إنسانياً مُشتركاً تمّ تسجيله في منظمة اليونسكو.
كذلك تضمّن البرنامج ورش عمل عن تاريخ الصقارة في اليابان والتقنيات والوسائل التقليدية المُستخدمة، وأنشطة تدريبية حول تتبع طرائد الصيد وأساليب تدريب الطيور الجارحة والقنص بها.
وتبادل صقّارون إماراتيون ويابانيون المعرفة والخبرة في فنّ الصيد بالصقور، وبما يدعم جهود صون واستدامة تراث الصقارة. وتمّ عرض كيفية تدريب الصقور، والاختلاف الكامنة بين ممارسة الصقارة في كلّ من الإمارات واليابان، وخاصة فيما يتعلّق بأنواع الصقور والطرائد المُستخدمة، وكذلك أدوات ومُعدّات الصقارة، وأيضاً في مناطق القنص وطبيعتها.