ما هي أعراض التهاب الأذن الوسطى وكيفية علاجها؟
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعتبر التهابات الأذن شائعة جدًا، وعادةً ما تكون مؤلمة، أما التهاب الأذن الوسطى بالتحديد فهو عبارة عن عدوى تقع خلف طبلة الأذن. ومع حلول سن السادسة، يتعافى غالبية الأطفال من التهابات الأذن الوسطى، ومن غير المرجح أن يعانوا بسببها من مشاكل طويلة الأمد.
عادةً ما تحدث التهابات الأذن الوسطى بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية، وغالبًا ما يُصاب بها المريض أثناء أو بعد إصابته بنزلة برد.
ذكر موقع "betterhealth" الأسترالي، أنه يمكن لالتهاب الأذن الوسطى أن يتسبب بالأعراض التالية:
ألم في الأذن يتراوح بين خفيف وشديدالحمى: قد يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم هو العارض الوحيد عند الرضع أو الأطفال الصغارصمم خفيف: ناجم عن تراكم السوائل نتيجة للعدوىإفرازات الأذنعادة ما يتعافى الأطفال من العدوى الخفيفة التي تصيب الأذن الوسطى خلال فترة تتراوح بين ثلاث وخمس ساعات، رغم استمرار شعورهم بالتعب بعد ذلك.
ويمكن للطبيب المختص تشخيص التهاب الأذن الوسطى من خلال فحص الطبلة باستخدام منظار الأذن.
علاج التهاب الأذن الوسطىيمكن علاج حالات الالتهاب الخفيفة بسرعة من خلال استخدام الأدوية التي تحتوي على الباراسيتامول لتسكين الألم. لكن يحذر موقع "betterhealth" الأسترالي من إعطاء الأطفال دواء الباراسيتامول بانتظام لأكثر من 24 ساعة من دون استشارة الطبيب المختص، لافتًا إلى أنه من المفيد للطفل أيضاً رفع رأس السرير وقت النوم.
وتتسبب بعض التهابات الأذن الوسطى بحالة تُعرف باسم الأذن الصمغية، أي عندما يسبب السائل السميك في الأذن الوسطى صممًا طفيفًا. ولا يعتبر هذا الصمم دائمًا، ولكنه قد يحتاج إلى علاج خاص، وقد يتطلب المضادات الحيوية والجراحة لإدخال أنابيب موازنة الضغط في طبلة الأذن. وعادة ما يتعافى الأطفال الذين يعانون من الأذن الصمغية في غضون أسابيع قليلة بعد تصريف السائل.
أمراض وأدويةنشر الخميس، 11 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض وأدوية التهاب الأذن الوسطى التهابات الأذن
إقرأ أيضاً:
مع تقلبات الطقس.. تخلص من التهاب الحنجرة
مع تقلبات الطقس خلال هذه الفترة تزداد احتمالات الإصابة بالتهاب الحنجرة.. فكيف يمكن علاجه في المنزل وما أهم العوامل التي تساعد في زيادة فرص الاصابة به؟.
ووفقا لما جاء في موقع NHS نعرض لكم طرق علاج التهاب الحنجرة وأهم أسبابه.
علاج التهاب الحنجرة
عادة ما يختفي التهاب الحنجرة من تلقاء نفسه بعد مرور أسبوع إلى أسبوعين ولا تحتاج إلى رؤية طبيب عام.
هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في تخفيف الأعراض.
حاول أن تتحدث بأقل قدر ممكن
اشرب الكثير من السوائل الطبيعية
الحفاظ على رطوبة الهواء عن طريق وضع أوعية من الماء او التدفئة المركزية وتكييف الهواء يجعلان الهواء جافًا.
احرص على المضمضة بالماء الدافئ المالح (لا ينبغي للأطفال تجربة ذلك).
لا تتحدث بصوت مرتفع أو تهمس لأن كليهما يجهد صوتك وحنجرتك.
لا تدخن لأن السجائر الإلكترونية والعادية والشيشة تضر الحنجرة.
لا تقضي الكثير من وقتك في الأماكن المليئة بالدخان أو الغبار والشوارع حاول التواجد في الأماكن جيدة التهوية الخالية من التلوث وان كانت هناك ضرورة فحاول ارتداء الكمامة بشكل محكم.
لا تشرب الكثير من الكافيين أو المشروبات الغازية وابتعد تماما عن تناول الكحول لانه يزيد من حدة التهاب الحنجرة.
أسباب التهاب الحنجرةيحدث التهاب الحنجرة عادةً عند الإصابة بعدوى فيروسية، مثل الزكام أو الإنفلونزا وسيساعدك أخذ لقاح الإنفلونزا على الوقاية من الإصابة بهذه المشكلة.
تشمل أهم الأشياء الأخرى التي تسبب التهاب الحنجرة ما يلي:
المعاناة من الحساسية لأشياء معينة مثل الغبار والأبخرة
ارتداد حمض المعدة يصعد إلى الحلق (ارتجاع الحمض)
السعال لفترة طويلة
الافراط فى تنظيف الحلق لأن فعل هذا طوال الوقت يسبب التهاب الحنجرة .