سحقه قطيع فيلة حتى الموت.. تفاصيل مروعة لما حصل مع سائح في جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
(CNN)-- قالت الشرطة المحلية إن سائحًا إسبانيًا سحق حتى الموت تحت أقدام قطيع من الفيلة داخل متنزه بيلانسبيرغ الوطني بجنوب إفريقيا، بعد أن ترك سيارته لالتقاط صورة قريبة للحيوانات التي تتكاثر.
وقالت الشرطة: "هاجمت انثى فيل بالغة الرجل، الذي ركض بعد ذلك... (لكن) للأسف لم يتمكن من الهروب أو تفادي الفيلة، التي انضم إليها القطيع بأكمله، وقبض على السائح ودهسه حتى الموت".
ووفقًا للمتحدث باسم شرطة المقاطعة، ساباتا موكغوابون، فإن السائح الذي لم يذكر اسمه، والبالغ من العمر 43 عامًا، زار محمية الصيد، الأحد، في سيارة خاصة، مضيفا في بيان أرسل إلى شبكة CNN، الأربعاء، إنه كان برفقته خطيبته وامرأتين أخريين.
وقالت الشرطة إنه أثناء تجول الشائح في الحديقة، "شاهد الرجل ثلاثة أفيال وثلاثة عجول"، مضيفة أن "الرجل أوقف السيارة ونزل منها واقترب لالتقاط الصور" قبل أن يهاجمه القطيع ويقتله.
وتشير أقوال الشهود الذين رأوا الحادث برمته إلى أن أنثى الفيل التي هاجمت السائح ربما فعلت ذلك لحماية القطيع وصغار الفيلة.
وقال مجلس السياحة بالإقليم في بيان إن السائح الإسباني "لم يستجب لتحذيرات" زملائه الركاب وركاب مركبتين أخريين كانتا في مكان الحادث "قبل أن يقترب من الأفيال" التي كانت تتغذى على الطريق".
وذكرت صحيفة لا فانغارديا الإسبانية أن السائح يدعى كارلوس لونا، وقالت إنه من سرقسطة.
وتعد محمية بيلانسبيرغ رابع أكبر حديقة في جنوب إفريقيا ومقصدًا سياحيًا شهيرًا. كما أنها موطن لأكثر من 7000 حيوان، وفقًا لموقعها على الإنترنت.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
مقتل عشرات الجنود في بنين جنوب غرب أفريقيا بهجمات للقاعدة
قالت حكومة بنين إن 54 جنديا في هجوم بشمال البلاد الأسبوع الماضي، مقدمة بذلك حصيلة أقل مما ذكرته جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وشهدت بنين وجارتها توجو تصاعدا في الهجمات خلال السنوات القليلة الماضية مع توسيع الجماعات المرتبطة بتنظيمي الدولة والقاعدة لوجودهما خارج منطقة الساحل في القارة الأفريقية صوب الشمال.
وكتب سيرج نونفينيون المتحدث باسم الرئاسة في منشور على فيسبوك أمس الأربعاء "خسائر فادحة للأمة".
وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة أنها قتلت 70 جنديا في هجمات على موقعين عسكريين بشمال بنين، وفقا لما ذكره موقع سايت إنتليجنس جروب يوم السبت.
وتصاعدت في الفترة الأخيرة، الهجمات على مواقع جيش بينين في الحدود الشمالية، وقالت السلطات، إن تنظيم الدولة والقاعدة يحاولان دخول البلاد عن طريق النيجر وبوركينا فاسو.
وفي أوائل كانون الثاني/يناير، الماضي قتل 28 جنديا في هجوم تبنته جماعة نصرة الإسلام والمسلمين ضد القوات المسلحة البنينية، التي تنشر قرابة 5 آلاف جندي على الحدود المشتركة مع جيرانها.
وتوترت العلاقة بين بنين وجارتيها منذ انقلابات المجالس العسكرية في منطقة الساحل، حيث يعتبِر قادة الانقلابات أن الرئيس البنيني باتريس تالون حليف قوي لفرنسا، وتحتضن بلاده قواعد فرنسية يمكن أن تعمل على تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي منتصف مارس/آذار الماضي، أعرب الرئيس البنيني باتريس تالون عن أسفه لتدهور العلاقات مع النيجر وبوركينا فاسو، واعتبر أن غياب التعاون الأمني معهما صعب العمل على مكافحة الإرهاب في المنطقة.