«الفارس الشهم 3».. 70 ألف مستفيد من توفير المياه الصالحة للشرب للنازحين جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال ذراعها الإنسانية عملية الفارس الشهم 3 .. حملة تقديم المياه الصالحة للشرب للأسر الفلسطينية النازحة في جنوب قطاع غزة، حيث وصل عدد المُستفيدين إلى أكثر من 70 ألف مُستفيد، بهدف توفير المياه لهم في ظل ما تعانيه محافظات قطاع غزة من تدمير للبنية التحتية وخطوط المياه والصرف الصحي نتيجة الحرب.
وتم تجهيز وتوزيع خزانات المياه على مناطق النزوح بالتعاون مع مصلحة المياه ومتطوعي عملية الفارس الشهم 3 في مختلف مناطق جنوب قطاع غزة، وتتم تعبئتها يومياً لتسهيل حصول الأسر النازحة على المياه نظراً للصعوبات التي يواجهونها والتحديات التي تواجهها البلديات في قطاع غزة، التي تحول دون قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية ومن ضمنها المياه للمواطنين مما يسبب كارثة إنسانية.
يذكر أن الإمارات سعت في المرحلتين الأولى والثانية إلى تشغيل 6 محطات للتحلية وتوصيلها للنازحين من خلال خطوط إمداد في محافظتي رفح وخانيونس، وخزانات تم تركيبها في مختلف مناطق الجنوب، ليستفيد آلاف النازحين من المشاريع الحيوية، التي تُنفذها عملية الفارس الشهم 3 أكبر العمليات الإغاثية في قطاع غزة، كما تم تركيب 13 خزان مياه صالحة للشرب تتم تعبئتها يومياً بكمية تُقدر بـ116 ألف لتر، بالإضافة لعدد من السيارات التي تتوجه لمناطق وجود العائلات النازحة لتسهيل حصولهم على المياه. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 قطاع غزة الإمارات
إقرأ أيضاً:
جنوب كردفان تبحث معالجة التداخلات في مشروعات الدعم النقدي المباشر للنازحين والمجتمعات المضيفة
انعقد بمقر رئاسة وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية جنوب كردفان، الاجتماع التنسيقي المشترك برئاسة وزيرة الصحة والتنمية الاجتماعية بالولاية، الأستاذة جواهر أحمد سليمان، وبمشاركة مفوضية العون الإنساني الولائية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمة (ALM)، وذلك بحضور المدير العام للوزارة الأستاذ محجوب سراج علي، ومدير قطاع التنمية الاجتماعية الأستاذ عصام الدين البشري سومي، وإدارة المنظمات بالوزارة.وأوضح المدير العام للوزارة محجوب سراج في تصريح (لسونا) أن الاجتماع تناول سبل معالجة التداخلات بين قطاع التنمية الاجتماعية، ومفوضية العون الإنساني، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فيما يخص مشروعات الدعم النقدي المباشر التي تنفذها منظمة (ALM) للنازحين والمجتمعات المضيفة.وأشار إلى أن الاجتماع خرج بعدد من التوصيات، أبرزها الالتزام بقانون العمل الإنساني واللوائح المنظمة له،أهمية استمرار الاجتماعات الدورية المشتركة بشكل منتظم، دمج إدارتي المنظمات بقطاعي التنمية والصحة في إدارة واحدة تتبع للوزارة، تنظيم ورشة عمل خاصة بشركاء العمل الإنساني، تُطرح فيها الموجهات العامة والخاصة لتنظيم العلاقات بين المؤسسات وشركاء العمل الإنساني.وفي ذات السياق، أكد مفوض العون الإنساني بالولاية، المهندس فضل الله عبد القادر أهمية الاجتماع في إحكام التنسيق بين الشركاء لتنفيذ مشروعات المنظمات الإنسانية وضمان إيصال الخدمات للمستفيدين بصورة فعّالة.وكشف أن بعض النازحين ظلوا مقيمين في مناطقهم الحالية لأكثر من (13) عاماً، حيث أصبحوا جزءاً من المجتمعات المحلية وأكد أن مفوضية العون الإنساني تتولى مسؤولية تسجيل النازحين الجدد، وحصر احتياجاتهم، ورفعها للجهات المعنية لتقديم الدعم والخدمات الإنسانية اللازمة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب