أخبارنا المغربية - محمد أسليم

في إطار السياسة الحكومية الهادفة لتعزيز الموارد الجبائية ومكافحة التهرب والتملص الضريبيين، شرعت المديرية العامة للضرائب في تفعيل العديد من المقتضيات الجديدة ومن ضمنها التنسيق المحكم مع عدد من الإدارات والمؤسسات العمومية المعنية بغرض رصد الملزمين المدينين بمبالغ ضريبية والتي تتم في إطار اتفاقية تبادل المعطيات لأغراض جبائية.

مصادر مطلعة أكدت أن التعاون بين المديرية العامة للضرائب والمديرية العامة للأمن الوطني مكن من تدقيق معطيات ما يقارب 18 ألف شخص وإشعارهم بعملية تحصيل المستحقات التي في ذمتهم، بالمقابل قاد التنسيق مع الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية إلى التحقق من أكثر من 110 رسوم عقارات مملوكة لملزمين مدينين ضريبياً.

آخر عمليات التنسيق المذكورة يؤكد ذات المصدر، تمت مع البنك المركزي ومكنت من افتحاص أزيد من 62 ألف حساب بنكي لأكثر من 16 ألف ملزم بذمتهم ضرائب متراكمة للخزينة العامة تفوق 920 مليار سنتيم في أفق تحصيلها، علما أن هناك ارتفاعاً في عدد الأقساط غير المؤداة والتي يبلغ عددها أكثر من 3 ملايين قسط (أكثر من 95 بالمئة منها تقل عن 10 ملايين سنتيم) ما يعني زيادة بنسبة مهمة قاربت 17 بالمئة مقارنة بالسنة التي قبلها.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الحوثي يوسع تحالفاته مع أذرع القاعدة خارج اليمن بتنسيق إيراني

توسع مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، تحالفاتها مع أذرع تنظيم القاعدة الإرهابي خارج اليمن، وتحديداً شرق إفريقيا، بتنسيق ودعم من الحرس الثوري الإيراني، في إطار مخطط الأخير لتوسيع رقعة النفوذ الإقليمي والبحري، والاستعداد لمرحلة جديدة من التصعيد مع إسرائيل بعد ضربات عسكرية متبادلة أخيراً.

وفي 23 يوليو الجاري، قالت الكاتبة إميلي ميليكين، في تقرير لها بمجلة “ناشيونال إنتريست” الأميركية بعنوان “التحالف القاتل بين الحوثيين وحركة الشباب”، إن تطوير تحالف بين الحوثيين وحركة الشباب وهي الفرع القوي لتنظيم القاعدة في الصومال، يمثل تطوراً خطيراً، لافتة إلى أن الجماعتين بحاجة لبعضهما بهدف تعويض نقص الموارد والعتاد والوصول للمزيد من الأسلحة والتمويل، فضلاً عن الإسناد والدعم المتبادل على جبهات المواجهة الإقليمية أو في الداخل اليمني والصومالي.

وكانت معلومات للاستخبارات الأمريكية، قد كشفت عن قيام مليشيا الحوثي بتزويد حركة الشباب المؤمن في الصومال بالأسلحة لدعمها في عملياتها ضد السفن التجارية المارة بالمياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، بزعم نصرة أبناء عزة.

ويأتي هذا التوسع خارجياً عقد التقارب بين الحوثيين وفرع القاعدة في اليمن بتنسيق من القيادي البارز في تنظيم القاعدة سيف العدل المقيم في إيران.

وتراهن إيران على التحالف غير المباشر مع حركة الشباب الموالية للقاعدة عبر الوسيط الحوثي وتحت إشراف سيف العدل، لتوظيف موقع الصومال الفريد لخدمة أهدافها الاستراتيجية والاستفادة من ثرواته ومعادنه وموقعه الحيوي في القرن الإفريقي.

ولا تتاح لجماعة الحوثي فرص الاستمرار في تكتيكاتها وضمان فاعلية ورقتها الرئيسة التي تشرعها طول الوقت لتهديد خصومها إلا بامتلاك موطئ قدم في الصومال الذي يتحكم بموقعه المهم بشكل كامل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، والذي يؤدي إلى أهم الممرات الملاحية في العالم، وهو قناة السويس، وترى أنها يمكن أن تحقق ذلك من خلال تأسيس تحالف نوعي مع حركة الشباب الصومالية.

غير أن منصة يمنية متخصصة في تعقّب الجريمة المنظّمة وغسل الأموال (P.T.O.C) كشفت عن مخاطر التوسع الحوثي في القرن الإفريقي.

وتضمن تقرير المنصة، بحسب جريدة الشرق الأوسط، معلومات عن خريطة التوسّع الخارجي للجماعة الحوثية بتكليف من إيران، وخريطة تهريب وتسليح الجماعة، ومفاتيح مشروع التوسّع الحوثي في القرن الإفريقي والمشرفين عليه والمنفّذين.

ويتناول التقرير نشاط جماعة الحوثيين خارجياً في القرن الإفريقي، ابتداءً من تهريب الأسلحة وتجنيد الأفارقة ومعسكرات تدريبهم، واستخدامهم في الأنشطة الاستخبارية والإرهابية التوسّعية.

ووفق التقرير، أكدت محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى "جهاز الأمن والمخابرات" التابع للحوثيين أنه جرى إسناد مسؤولية مشروع التوسّع الخارجي في القرن الإفريقي إلى القيادي عبد الواحد أبو راس، ورئيس الجهاز عبد الحكيم الخيواني، ووكيل الجهاز لقطاع العمليات الخارجية حسن الكحلاني (أبو شهيد)، والقيادي الحسن المرّاني، والقيادي أبو حيدر القحوم، بهدف تحقيق مساعي إيران في التوسّع في القارة الإفريقية والسيطرة على ممرّات الملاحة الدولية.

وأشار التقرير إلى الدور الذي يلعبه نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين الانقلابية، حسين العزّي، من خلال المصادر الدبلوماسية والشخصيات التي تعمل معه في كل من إثيوبيا، وإريتريا، وجيبوتي، والسودان، وكينيا، إذ تُجرى إقامة علاقات استخباراتية وأمنية وسياسية ولوجستية مع الشخصيات والعناصر الموجودة والمقرّبة من جماعة الحوثيين في تلك الدول، والعمل على استقطاب أكبر قدر ممكن من الدبلوماسيين في السفارات اليمنية في تلك الدول.

وكشفت المنصة اليمنية، في تقريرها، عن سعي الحوثيين لإنشاء محطات استخباراتية حسّاسة ودقيقة في كل دول القرن الإفريقي والدول المحيطة باليمن، والعمل على تجهيز وتدريب وتأهيل كوادرها في أسرع وقت ممكن؛ بهدف تفعيلها بشكل مناسب، وفي وقت مناسب، لما يحقّق أهداف ما تُسمّى «المسيرة القرآنية والمصالح المشتركة مع دول المقاومة، خصوصاً إيران، وغزة، ولبنان».

ويؤكد تقرير المنصّة أن جماعة الحوثيين قامت باستقطاب وتجنيد كثير من العناصر الإفريقية من جنسيات مختلفة، خصوصاً عقب اجتياح صنعاء ومحافظات عدّة في سبتمبر (أيلول) 2014، إذ جرى إخضاعهم لدورات ثقافية وعسكرية، وتوزيعهم على جبهات القتال (تعز - الساحل الغربي - مأرب - الحدود)، وأرجع البعض إلى دولهم لغرض التوسّع في إفريقيا.

ويرى التقرير في توصياته أن التوسع الحوثي في القرن الإفريقي يمثل تهديداً كبيراً يستدعي تحركاً دولياً وإقليمياً عاجلاً، من خلال خطة رادعة متكاملة توقف التوسع والنشاط الخارجي بشكل كامل، وبما يعزز الاستقرار والأمن في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مجموعة”stc” تدعم السياحة الداخلية وزوار المصائف
  • إسرائيل ترفع الحد الأدنى للضرائب على الشركات إلى 15% في 2026
  • إلغاء مستخرج الضرائب وشهادة عدم الإخضاع للضريبة من ملف المنحة الجامعية
  • بدء تشغيل أولى الرحلات المنتظمة بين المملكة وأوزباسكتان
  • غرفة المطاعم تطالب أعضائها بسرعة تحديث قاعدة بياناتهم لاستكمال خطة تحولها الرقمى
  • أفضل وأرخص.. عاماً بعد عام
  • مشاكل الشباب والاكتئاب وأعراضه وعلاجه ضمن لقاء مع الدكتورة المغتربة ريم شطيح
  • مباحث الضرائب تضبط 400 قضية في 24 ساعة
  • مكتب التنسيق يكشف عن عدد طلاب الثانوية العامة المتقدمين لـ اختبارات القدرات 2024
  • الحوثي يوسع تحالفاته مع أذرع القاعدة خارج اليمن بتنسيق إيراني