السفيرة البصيرة سناء حمد .. ما يخفيه القلب يظهره اللسان !
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
إن فوكس
نجيب عبدالرحيم
najeebwm@hotmail.com
يجب علينا ان نساند كل الاصوات التي تقول لا للحرب والف لا .. لا للقتل .. لا للدمار .. دعونا نعيش بحياة سلام ومحبة ونقاتل الفقر والقهر والظلام بالأفكار لا ننقاد الى جماعات إرهابية متطرفة يذهب ضحيتها الانسان البريء واستنزاف للثَروة البشرية بكافة الأعمار والأوصاف والأصناف.
مضى عام ونصف على الحرب العبثية المدمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع التي ترفع شعار الديمقراطية بالقتل والتشريد والسرقة وطرد المواطنين من منازلهم فقدنا ضباط وجنود وشباب وأطفال صغار زج بهم الطرفين في الحرب من أجل إرضاء نزواتهم.
حملة التخوين التي ألفها الإسلاميين وتنفيذ قيادات الجيش الذين يأتمرون بأمر الحركة الإسلامية لمحاربة تقدم التي تسعى لإيقاف الحرب وكل من يقول لا للحرب وإقناع الشعب أنهم السبب الرئيس للحرب وهذه الفرية لن تنطلي على الشعب مرة أخرى.
بعد أن منح قادة الجيش الجنجويد الضوء الأخضر لدخول حاضرة ولاية الجزيرة ومدنها وقراها فقد أهل الجزيرة أموالهم وأبنائهم بعاصفة من القذائف والقصف الجوي والأرضي بكافة الأشكال والأوزار الحربية القمعية تحت سقف كان هو الشاهد الوحيد على بيوت تساوت جدرانها مع الأرض وأصبحت هشيما من الحجارة والرماد والأنقاض فقدنا كل شيء الروح الأغلى فطريا الأبناء فلذات أكبادنا وربما العائلة بِرُمتِها فقدنا الشركات والمصانع و(مشروع الجزيرة) شريان إقتصاد السودان والأملاك والمدارس والجامعات حتى المساجد والكنائس ودور العبادات والمدن الأثرية والتراثيات وتمزيق معالم ورموز الولاية التاريخية والأثرية على الأوراق لم تسلم من عبث الأوباش.
السفيرة البصيرة سناء حمد ظهورها على قناة الجزيرة مباشر لم ( نقدح من رأسها ) وإنما تعبر عن وجهة نظر الحركة الإسلامية التي تنتمي إليها وعندما سألها المذيع (الحريف) أحمد طه هل تقبلون الجلوس مع حميدتي قالت لا مانع وهذا يؤكد أن الود قائم بينهم وبين إبنهم وسيعود إلى (الحوش الذي شهد صرخته الأولى ) أما الجلوس مع تقدم إلا بأمر الشعب (واضحة) والشعارات التي يرفعها البلابسة والقونات واللايقاتية المنقبين والسكارى لن نجلس مع قاتل ومغتصب أصبحت صفرية ونسوا أن الشعب ذاكرته ليس سمكية لن ينسى بيوت الأشباح والإعتقالات التعسفية والتصفية بالخوازيق والمسامير في الرأس والتمكين ونهب أمواله وثالثة الأثافي مجزرة فض إعتصام القيادة.
الحركة الإسلامية قالت حديث سناء للقناة يعبر عن وجهة نظرها الشخصية ولا يخص الحركة الإسلامية نقول لهم ( ما يخفيه القلب يظهره اللسان) الجلوس مع حميدتي (صك براءة) لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم وقحت وكل من يقول لا للحرب المدمرة وجميعهم عزل لا يملكون مدافع ولا مضادات.
استراتيجية إنسحاب قادة الجيش الفاشلين من المدن الكبيرة والمهمة وخاصة ولاية الجزيرة والسماح لقادة الدعم السريع كيكل والبيشي التحرك بحرية من ولاية الجزيرة حتى ولاية سنار وعاصمتها سنجة استراتيجية عمياء وتضاريس وجغرافيا دفع ثمنها ثنائي متساوٍ من البشر الأموات الذي رحلوا من البسيطة والأحياء فالأموات من أهلنا وأحبانا فقدوا الحياة والأحياء أيضا أفقدتهم الحرب العبثية المدمرة أمولهم وممتلكاتهم ومنازلهم وكل مظاهر الحياة وأصبحوا شبه أموات داخل الوطن وخارجه والمجاعة على مرمى حجر.
حركات (الإرتززاق المصلح) من حاضنة الموز .. جت الحزينة في القاهرة تفرح ما لقتلهاش مطرح الكل قال لا للحرب .. غداً ستقلع طائرتكم إلى(الغابة) واللايفاتية والقونات إلى( بنابر ستات الشاي واللقيمات) ربما يرافقهم (نفس الزول) .
يجب على أخوننا وأبنائنا الشرفاء في القوات المسلحة تنظيفها من الإسلاميين والإرهابيين والدواعش وحركات الإرتزاق المصلح وعزل قادة الجيش وقادة قوات الدعم السريع الفاشلين الذين دمروا السودان وقتلوا واغتصبوا حرائره وشردوا أهله تقديمهم للمحاكمة وبناء جيش وطني موحد بعيداً عن السياسة مهمته الدفاع عن الحدود والحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
زيارة نائب وزير الخارجية السعودي وزيارة أبي أحمد لبورتسودان بداية ضوء خافت يلوح في نهاية النفق المظلم يتمثل في انفراجة قد تؤدي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ما يسمى بمسار الوسط من أنتم ومن الذي فوضكم يا أرزقية وهل يعقل أن يقود أعمى بصير ؟ ما يسمى مؤتمر الجزيرة من أنتم ومن الذي فوضكم ؟ *التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها وتحية خاصة للمناضل عبدالفتاح الفرنساوي .. نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء.
* كانت لنا دار وكان لنا وطن ألقت به أيدي الخيانة للمحن .. نقول للخونة الذين خانوا أهل الجزيرة عندما تضع الحرب أوزارها لن ننسى ولن نسامح ولن نغفر.
* ستعود مدني حاضرة الولاية ومدنها آمنة مطمئنة بإذن الله وستعود ايامنا الجميلة ومعاناة اليوم ستصبح جزء من الماضي .
*جدة غير وخير والسلام في جدة وإن طال السفر .. والبند السابع على مرمى حجر.
* سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
*لا للحرب.. والف لا .... لا للحرب. .
للك الله يا مدني فغداً ستشرق شمسك
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الحرکة الإسلامیة لا للحرب
إقرأ أيضاً:
هل تقلل الأسواق المالية من خطورة الحرب التجارية التي أشعلها ترامب؟
تشير تقارير اقتصادية حديثة إلى أن الأسواق المالية قد تقلل من خطورة الحرب التجارية التي أشعلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسط حالة من التفاؤل الحذر في أسواق وول ستريت.
ورغم أن المكسيك وكندا حصلتا على تأجيل لمدة شهر قبل فرض تعريفات بنسبة 25%، فإن هذه الهدنة قد تزيد من حالة التراخي وعدم الاستعداد لاحتمال اندلاع حرب تجارية شاملة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.
تفاؤل الأسواق وثقة مبالغ فيهاوعلى الرغم من المخاوف المتزايدة من حرب تجارية عالمية، فإن الأسواق المالية لم تشهد تقلبات حادة بعد إعلان ترامب عن تعريفاته الجديدة. فقد سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أمس الاثنين انخفاضا بنسبة 0.8%، في حين تراجع مؤشر الأسهم الأوروبية ستوكس 600 بنسبة 0.9%، لكن التأثير ظل محدودًا.
وتشير البيانات إلى أن أسهم الشركات المتأثرة مباشرة بالتعريفات، مثل فورد وجنرال موتورز -التي تصنّع سياراتها في المكسيك قبل بيعها في الولايات المتحدة-، لم تنخفض بشكل كبير، في حين استعاد الدولار الكندي والبيزو المكسيكي بعضا مما خسراه بعد الإعلان عن التأجيل.
ويقول التقرير إن المستثمرين في وول ستريت يرون في تهديدات ترامب مجرد تكتيكات تفاوضية لانتزاع تنازلات بشأن قضايا مثل الهجرة غير النظامية وتهريب المخدرات، حيث أكد أحد المحللين أن "الأسواق لم تستوعب بعد التداعيات الحقيقية لهذه التعريفات".
ويرى خبراء الاقتصاد أن سياسات ترامب التجارية الحالية أكثر تطرفا بكثير من تلك التي فرضها خلال ولايته الأولى، حيث كان التركيز آنذاك على ممارسات التجارة غير العادلة والأمن القومي، مع فرض تعريفات على الصين وبعض القطاعات مثل الصلب والألمنيوم بجرعات تدريجية سمحت للشركات بالتكيف.
إعلانأما الآن، إذا رفضت الدول المستهدفة تقديم تنازلات، فقد تصل معدلات التعريفات الجمركية الأميركية إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثينيات القرن الماضي، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة التضخم، فضلًا عن تعطيل سلاسل التوريد العالمية التي أثبتت جائحة كورونا هشاشتها بالفعل.
كندا ترد بقوة وسط إجماع سياسي نادرعلى الرغم من أزمتها السياسية الداخلية، فإن كندا استجابت للتهديدات الأميركية بتوحيد صفوفها، حيث أظهر التقرير أن هناك إجماعًا سياسيا غير مسبوق بين حكومة جاستن ترودو من يسار الوسط، ومعارضيه من اليمين المحافظ.
وقرر رئيس وزراء أونتاريو دوغ فورد، الذي كان يُنظر إليه سابقًا على أنه مقرب من ترامب، اتخاذ إجراءات انتقامية، مثل إزالة المشروبات الكحولية المصنعة في الولايات المتحدة من الأسواق المحلية، وإلغاء عقد الإنترنت العالي السرعة مع شركة "ستارلينك" التابعة لإيلون ماسك.
تداعيات على الأسواق العالميةوفقًا للتقرير، فإن المنتجين الأميركيين قد يواجهون تداعيات طويلة الأمد نتيجة هذه السياسة الحمائية، حيث قد يتحول المستهلكون في الدول المتضررة إلى بدائل محلية أو أوروبية.
ويضيف التقرير أن بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي واجهت تحديات مماثلة، إذ أدى عدم اليقين بشأن المفاوضات التجارية الطويلة إلى تراجع الاستثمارات في قطاع الأعمال، وهو ما قد يتكرر مع الولايات المتحدة في حال تصاعد الحرب التجارية.
هل هناك فوائد اقتصادية محتملة؟يرى بعض الاقتصاديين أن التعريفات الجمركية قد تعود بفوائد على المدى الطويل إذا تم تطبيقها بشكل انتقائي لدعم الإنتاج المحلي، كما حدث في بعض الدول الآسيوية في القرن العشرين.
فعلى سبيل المثال، يمكن للولايات المتحدة فرض تعريفات لحماية صناعة السيارات الكهربائية كما فعلت الصين سابقًا، مما قد يعزز قدرتها التنافسية عالميًا. لكن في الوقت نفسه، يُحذر الخبراء من أن السياسات الحمائية الشاملة غالبًا ما تؤدي إلى نتائج عكسية كما حدث في أميركا اللاتينية في الخمسينيات والستينيات.
إعلان من "أميركا أولا" إلى "التعريفات أولا"؟تشير الصحيفة إلى أن سياسات ترامب التجارية تفتقر إلى رؤية اقتصادية واضحة، إذ إن فرض تعريفات واسعة النطاق دون أهداف محددة قد يؤدي إلى ركود صناعي بدلًا من تحفيز الاقتصاد.
ويضيف التقرير أن المستثمرين في الأسواق المالية قد يساهمون دون قصد في تصعيد الأزمة، إذ إن تجاهلهم للتداعيات المحتملة قد يشجع الإدارة الأميركية على اتخاذ خطوات أكثر تشددًا، مما يزيد من مخاطر حدوث أزمة تجارية عالمية.
ومع تصاعد الحمائية الاقتصادية الأميركية، يتزايد القلق من أن الأسواق المالية تقلل من خطورة الوضع وسط تفاؤل مفرط بأن التعريفات مجرد أداة تفاوضية.
لكن الواقع يشير إلى أن الحرب التجارية قد تتحول إلى أزمة حقيقية إذا لم تتمكن الدول المتضررة من إيجاد بدائل، مما قد يؤدي إلى موجة من عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي.
ويبقى السؤال الأهم: هل تستطيع الأسواق التكيف مع عالم تقوده سياسة "التعريفات أولا"؟