عادل محجوب على
adelmhjoubali49@gmail.com
• هبت بأجواء الأزمة السودانية رياح قوية ،منذ الأسبوع الأول من شهر يوليو الجارى , الذى يصادف بداية الخريف بالسودان ، رياح مجهول مصدر ضغطها المرتفع ، لكثير من الناس و يتكهن آخرين حول كنهها كل على حسب هواه وبعضهم بما يتمناه.
• بدأت رياح الدفع بمؤتمر القاهره الذى جمع مجموعات عديدة من الفرقاء الفاعلين السياسيين من القوى المدنية السودانية تحت شعار ، معا لوقف الحرب .
• وتواصلت بوصول نائب وزير الخارجية السعودى ، ورئيس الوزراء الاثيوبى إلى بورتسودان ولقاء البرهان ،وحتما صميم التباحث كان حول حل أزمة السودان .
•و جاءت دعوة الاتحاد الأفريقى للمشاركة في اجتماع المرحلة الأولى للحوار السياسي السوداني-السوداني الذي تنظمه الآلية الأفريقية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقى ، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال الفترة ١٠- ١٥ يوليو الجارى والذى دعت إليه فصائل مختلفة من القوى السياسية والعسكرية السودانية ، إنقلبت به التكهنات رأسا على عقب ، فإستجابت له الفصائل والشخصيات الموصوفة بالاصطفاف لجانب الحرب و المتماهية مع عسكر السلطة .و قاطعته المجموعات المدنية والعسكرية التى تقول لا للحرب و الموصومة من معسكر الحرب بأنها تقف مع الدعم السريع رغم نفيها لذلك ، ووجود الشواهد المؤيدة للنفى ، مما يعنى أن الحوار سيكون بين أفراد مجموعات ذات توجه واحد إذا لم يحدث فى الأمر مستجد.
• وأخطر هوج الرياح خلال هذه الأيام ، ما جاء بحديث القيادية بالمؤتمر الوطنى سناء حمد ، عبر اللقاء الذى تم معها بقناة الجزيرة الفضائية حول الإلزامية الدينية للحوار مع حميدتى إذا جنح للسلم ،وعدم التفاوض مع تقدم وغيره من كشح حسب لغة السوق السياسى السائدة هذه الأيام والذى صارت بنت حمد إمبراطورة له منذ كشحها بلقاء تلفزيونى سابق لتحقيقها مع قيادة الجيش السودانى بتكليف من الأمين العام للحركة الإسلامية .
• وكأنها تقول الآن ما قالت بجرأة تحسد عليها ،كيف لا أستطيع أمر المرؤوسين بإيقاف الحرب بعد موت القضية و دخولنا الساحة السياسية وانا من حققت مع الرؤساء أبان تفعيل حظرنا مع عنفوان الشرعية الثورية .
• دعونا ننتظر ونقول :-
ماذا هناك ؟!
الأرض ضجت بالتمنى
والشعب اضناه الهلاك
والمنابر تشرئب رؤوسها
بين العواصم فى حراك
والوفود مهيبة
وطأة مهابطها ثراك
دندندت فى الأفق
سنسنة البصيرة من هناك
و يحك يا أبن رحمى
انت ربيبنا ماذا دهاك
نحن نلتزم النصوص
بكل خبث
ونجنح للسلام على خطاك
و نخرس كل بلبسة
تؤجج نارها تقصد أزاك
و نغفر كل جرم
إن كان مصدره قواك
تعود مبجلا ياصنونا
بعد كل مجمجة الهلاك
لم تكن يوما ربوتا او عميلا
أو أن جهلك قد عماك
سنلحس كل قول
وتعود بين صفوفنا دقلو الملاك
ولن نسامح كل حرف
بلا للحرب أطلقه سواك
نسوق غمار الناس
نحو حتوفهم
هذا وذاك
والجيش طوع بناننا
بداهة معلومة نراها كما نراك
ياشعبنا نحنا المشيئة فامتثل
لمركب عودنا تبت يداك
الغاية عندنا حتما تبرر ما أتاك
و نقولها ملء اليقين
أن الله اكبر من هتاف
ارزقى لا سناك
وان الحق أعظم من فظاعة
بربرى فى حماك
و صحو الشعب أصوب
لا التمادي فى الضلال وما يحاك .
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
بوتين يعلن هدنة مؤقتة للحرب في أوكرانيا وترامب يريدها دائمة
أفاد الكرملين بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن هدنة لمدة 3 أيام بمناسبة احتفال روسيا بعيد النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية، في حين أوضح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يريد "وقفا دائما" لإطلاق النار، وليس هدنة مؤقتة.
وأضاف الكرملين أن هدنة وقف إطلاق النار في أوكرانيا تمتد من 8 إلى 11 مايو/أيار المقبل. ودعا الكرملين الجانب الأوكراني للانضمام إلى وقف إطلاق النار خلال أيام الاحتفال بعيد النصر.
وتوعدت موسكو باتخاذ إجراءات حاسمة في حال خرق الجانب الأوكراني الهدنة في فترة الاحتفالات.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن روسيا تواصل عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مؤكدا في الوقت ذاته استمرار جهود الولايات المتحدة لوقف الحرب واستعداد بلاده للتفاوض مع كييف.
وأبدى الكرملين استعداده "للتعاون البناء مع الشركاء الدوليين" بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية.
وضع صعبفي المقابل، أكد البيت الأبيض -اليوم الاثنين- أن الرئيس ترامب يريد وقفا "دائما" لإطلاق النار في أوكرانيا، وليس فقط هدنة مؤقتة على غرار تلك التي أعلنها بوتين.
وقالت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن "الرئيس أعلن بوضوح أنه يريد وقفا دائما لإطلاق النار.. إذا كان متفائلا بإمكان الوصول إلى اتفاق، فإنه أيضا واقعي، وعلى الرئيسين (الروسي والأوكراني) الجلوس إلى طاولة المفاوضات لإنهاء هذا الأمر".
إعلانفي السياق ذاته، وصف وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا الوضع في جبهات القتال بالمتوتر والصعب، وقال إن بلاده تواجه كل يوم هجمات روسية وحشية، وتدافع عن مواقعها أمام حشود العدو الكبيرة جدا.
وأضاف سيبيغا أن روسيا، رغم جهودها ومواردها الضخمة، لم تتمكن من اختراق الجبهة، ولم تحقق نجاحا إستراتيجيا في أي من المحاور.
وأشار إلى أن روسيا كانت تخطط لاستعادة منطقة كورسك في غضون بضعة أشهر، لكنها فشلت في تحقيق ذلك طوال ما يقرب من 9 أشهر.
ميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على بلدة كامينكا، القريبة من حدود روسيا داخل مقاطعة خاركيف.
وأضافت الوزارة أن دفاعاتها الجوية أسقطت 234 طائرة مسيرة أوكرانية أمس. ونشرت الوزارة صورا لتدمير تحصينات وخنادق ومخازن سلاح وآليات ثقيلة، باستخدام الطائرات المسيرة في محاور دونيتسك بإقليم دونباس.
في المقابل، قال إيهور تابوريتس حاكم منطقة تشيركاسي الأوكرانية، اليوم الاثنين، إن هجوما روسيا بطائرات مسيرة ألحق أضرارا بمنشأة للغاز في المنطقة الواقعة وسط أوكرانيا، مما أدى إلى حرمان السكان من إمدادات الغاز في جزء من المدينة والبلدات المحيطة بها.
وأضاف تابوريتس عبر تطبيق تلغرام: "لقد تعرضت منطقة تشيركاسي اليوم إلى واحدة من أكبر الهجمات"، مشيرا إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكراني دمرت 15 طائرة مسيرة روسية فوق المنطقة وفقا لمعلومات أولية.