الهضيبي: إدراج توصيات الحوار الوطني ضمن برنامج الحكومة دفعة جديدة للحوار
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أن الحوار الوطنى حصل على دفعة قوية بعد إدراج الحكومة الجديدة لتوصيات المرحلة الأولى وتوصيات الحوار الوطني الاقتصادي ضمن برنامجها خلال السنوات الثلاثة القادمة، مشيرا إلى أن جدية الحكومة في التعامل مع مخرجات الحوار بثت حالة من الحماس والجدية لدى جميع المشاركين من مختلف الأطياف السياسية.
وقال "الهضيبي"، إن الحوار الوطني عليه مسئولية كبيرة خلال الفترة القادمة، بعد أن أصبح شريكا في صياغة سياسات الدولة المصرية باعتباره ممثلا للشعب المصري، لافتا إلى أن الحوار سيبدأ سيطرح عدد من القضايا الجماهيرية للحوار خلال الفترة القادمة من بينها التحول من الدعم السلعي إلى الدعم النقدي، وهى القضية التي تهم ملايين الأسر المصرية من مستحقى الدعم.
التوافق على ربط بين قيمة الدعم النقدي بالتضخم ومعدل زيادة الأسعاروأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن حوكمة الدعم أصبح ضرورة مُلحة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها الدولة المصرية حيث تُقدر قيمة الدعم السلعي في موازنة العام المالي الجديد بـ 636 مليار جنيه، لكن يجب أن يكون ذلك مصحوبا بإجراءات حمائية تحمى المواطن من ارتفاع جديد في معدلات التضخم، لذلك من الضروري التوافق على ربط بين قيمة الدعم النقدي بالتضخم ومعدل زيادة الأسعار.
وأشار النائب ياسر الهضيبي، إلى أن ملايين الأسر المصرية تتعلق أنظارها بالحوار الوطني الأن في انتظار فتح ملف جماهيري آخر ، يتعلق بمستقبل أبنائهم وهو النظام الجديد للثانوية العامة، مؤكدا أن منظومة التعليم الثانوي في حاجة إلى تطوير جذري يستهدف بالأساس رفع المعاناة التي تعيشها الأسر والطلاب، مشددا على أن الحوار الوطنى الأن هو منصة حوارية مهمة للتعبير عن نبض الشارع وآمال وطموحات الشعب المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب ياسر الهضيبي توصيات الحوار الوطني الحوار الوطني الدكتور ياسر الهضيبي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
عضو «أمناء الحوار الوطني»: قمة الدول الثماني تساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي
أكد أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن القمة 11 لمنظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي التي تعقد في إطار استضافة مصر لقمة الدول الثمانية الكبرى، التي تضم كلاً من بنغلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان وتركيا، تمثل نقطة تحول هامة في العلاقات بين دول الجنوب وتساهم بشكل كبير في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول النامية.
تعزيز التعاون بين دول القمةوقال عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، في تصريحات لـ«الوطن»، إن استضافة مصر لهذه القمة الفريدة من نوعها، التي تجمع دولاً من ثلاث قارات وتعد واحدة من أهم المنتديات الدولية للدول النامية، تأتي في وقت حاسم يتطلب توحيد الجهود وتعزيز التعاون بين هذه الدول بما يخدم مصلحة شعوبها، لافتا إلى إن هذه القمة تفتح آفاقا جديدة لدول الجنوب لتعزيز دورها في الاقتصاد العالمي وصناعة القرار على المستوى الدولي.
وأكد «الشبراوي»، أن الجميع يتابع عن كثب تطورات القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي، التي ينبغي أن تكون على رأس الأولويات ومتوافقة مع مصلحة مصر وشعوب الدول المشاركة، خاصة في ظل المواقف المصرية الثابتة تجاه دعم الدولة الوطنية وتعزيز دورها في محيطها الدولي، لافتا إلى أن مصر تؤكد مجددًا التزامها بتطوير التعاون مع الدول النامية في مجالات متعددة مثل الصناعة والتجارة والصحة والتعليم والبحث العلمي.
تعزيز السياسة الخارجية المصريةوأوضح أن الحوار الوطني في مصر يتوجه نحو تعزيز السياسة الخارجية المصرية وانفتاحها على دول العالم، بما في ذلك الدول النامية، ومن خلال هذه القمة، تظهر الإرادة المصرية في تحويل الأزمات والتوترات إلى فرص للتعاون المشترك، ما يعود بالنفع على شعوبنا جميعًا.
كما أكد أن قضايا المنطقة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا، ستتطرق إليها القمة بشكل موسع، وهذا يعكس دور مصر الريادي في دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية على الساحة الدولية.
وشدد «الشبراوي» على أن مصر لن تدخر جهداً في تحقيق مصلحة شعبها وفي الدفع نحو السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، سواء من خلال هذه القمة أو من خلال كافة المبادرات التي تتبناها في المحافل الدولية.