لقجع: أكادير ستحظى ببنية تحتية استثنائية لاحتضان كأس العالم 2030
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
ترأس وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، و فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، اجتماعاً الأربعاء بمقر ولاية جهة سوس ماسة بأكادير، خصص لعرض ملف مدينة أكادير لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، قدمه سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة.
فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم و رئيس لجنة مونديال 2030 قال في تصريح له على هامش الإجتماع ، أن أكادير بفضل المسيرة التنموية التي يقودها جلالة الملك ستحظى ببنية تحتية ضخمة و أيضا منشآت ثقافية وحضارية استثنائية لاحتضان مختلف تظاهرات كأس العالم.
لقجع قال أن جميع المباريات المنتخب الوطني حاليا ستجرى في ملعب أدرار بأكادير إلى حين حلول كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
من جهة أخرى ، شدد والي الجهة سعيد أمزازي على الاستعداد التام للمدينة لاحتضان فعاليات كأس العالم وقدم البنيات التحتية والمرافق والخدمات التي تزخر بها، تماشياً مع معايير الجامعة الدولية لكرة القدم.
حضر هذا الإجتماع عدد من الولاة والعمال المركزيين وعامل عمالة إنزكان آيت ملول، بالإضافة إلى المدراء العامين لعدد من المؤسسات العمومية، ناهيك عن المصالح الخارجية بالجهة ومدراء شركات التنمية الجهوية والمحلية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
لقجع لمجلة OLÉ الأرجنتينية: المغرب يسعى برؤية ملكية ليكون ضمن القوى الكبرى في كرة القدم
زنقة 20. الرباط
في مقابلة مع الصحيفة الرياضية الأرجنتينية “Olé”، سلط فوزي لقجعالضوء على التحولات الكبرى التي شهدتها كرة القدم المغربية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس. لم يعد المغرب يطمح فقط إلى التنافس، بل يسعى ليكون ضمن القوى الكبرى في كرة القدم العالمية.
وحينما سأل صحفي Olé عن استعدادات المغرب لكأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، كان جواب لقجع واضحًا: “المغرب لم ينتظر الحصول على التنظيم ليبدأ في البناء، كل شيء جاهز بالفعل“. الطرق السريعة، القطار فائق السرعة، الملاعب الحديثة، كلها أمور تم إنجازها قبل سنوات. هذه الرؤية الاستباقية جعلت من المغرب الوجهة المفضلة للفيفا والكاف لاستضافة البطولات الكبرى.
نجاح المغرب في مونديال قطر 2022 لم يكن ضربة حظ، بل تتويجًا لسنوات من العمل والتخطيط. لقجع أوضح في حديثه لـ Olé أن “كرة القدم في المغرب ليست مجرد لعبة، بل جزء من مشروع وطني شامل يعكس رؤية ملكية بعيدة المدى.“
كما أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن هناك رغبة في مواجهة المنتخب الأرجنتيني في مباراة ودية تاريخية، حيث يرى في ليونيل ميسي مثالًا على كيفية بناء نجوم عالميين، وهو ما يسعى المغرب إلى تحقيقه عبر أكاديمياته الكروية.
وشدد لقجع على أن المغرب لا يستثمر في كرة القدم فقط من أجل البطولات، بل من أجل تطوير الإنسان المغربي وتعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية. مونديال 2030 سيكون محطة أخرى في هذه الرحلة، ولكن الطموح لا يتوقف هناك، بل يتجه نحو تحقيق الحلم الأكبر: رفع كأس العالم يومًا ما.
فوزي لقجعمجلة olé