إسبانيا: لا لازدواجية المعايير في الموقف من أحداث غزة وأوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
رصد – أثير
طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بنفس “الوحدة والاتساق” في موقفه من غزة كما هو الحال في أوكرانيا.
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام إسبانية، استنادا إلى مصادر في رئاسة الوزراء، ألقى سانشيز، خطابا أمام رؤساء دول وحكومات الحلف، خلال اجتماع الناتو المغلق في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وقال سانشيز: “لا يجوز لنا أن نُتهم بتطبيق معايير مزدوجة من شأنها أن تقوض دعمنا لأوكرانيا، مطالبًا بنفس الوحدة والاتساق في غزة، كما هو الحال ضد الاحتلال الروسي في أوكرانيا”.
وأضاف: “من المهم أن يدرك مواطنونا أن لدينا موقفا سياسيا متسقا، وأنه لا توجد معايير مزدوجة، موضحًا “إذا قلنا إننا ندعم أوكرانيا لأننا ندافع عن القانون الدولي، فيتعين علينا أن نفعل الشيء نفسه في غزة، وإذا كنا نطالب باحترام القانون الدولي في أوكرانيا، فيجب علينا أيضا أن نطالب باحترامه في غزة”.
وتستضيف واشنطن، الأربعاء والخميس، قمة حلف الناتو، الذي يحتفل بالذكرى الـ75 لتأسيسه.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
أوربان: أوروبا لا تستطيع تمويل أوكرانيا دون واشنطن
قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، اليوم الجمعة، إن الاتحاد الأروربي لا يمكنه تحمل تكلفة تمويل الجهود العسكرية لأوكرانيا، إذ لم تعد المساعدات المالية الأمريكية مضمونة.
يأتي ذلك في أعقاب توقيع زعماء دول الاتحاد الأوروبي، باستثناء المجر، بياناً يعبر عن دعمهم لأوكرانيا.
There is a strategic divide, a transatlantic rift between the majority of Europe and the USA under President @realDonaldTrump. One side insists on prolonging the war in Ukraine, while the other seeks an end to the conflict. Hungary continues to stand firmly for peace! ????️ pic.twitter.com/bRayPvFOtr
— Orbán Viktor (@PM_ViktorOrban) March 4, 2025وذكر أوربان، وهو حليف للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويعمل أيضاً على توطيد العلاقات مع موسكو، للإذاعة الرسمية أن الحكومة ستطلق "مشاورات عامة" محلية بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي في الأسابيع المقبلة.
وسيواجه أوربان انتخابات في أوائل 2026.
واجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الخميس، في مسعى للتوصل إلى رد على تحول الولايات المتحدة الجذري في دعم أوكرانيا، التي مزقتها الحرب.
وفي سباق مع الزمن، يهدف زعماء الاتحاد الأوروبي إلى إيجاد حلول بشأن كيفية تعزيز الإنفاق الدفاعي لمزيد من دعم أوكرانيا، وتحسين قدرة أوروبا الدفاعية بصورة ملحوظة.
ومن المتوقع أن يلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كلمة أمام الاجتماع.
وأعلن ترامب في وقت سابق عن خطط لوقف المساعدات العسكرية لكييف، بعد أيام من صدام علني مع زيلينسكي في البيت الأبيض.
وتنتاب حالة من القلق دول الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا بسبب احتمال سعي الولايات المتحدة وروسيا للتوصل إلى تسوية سلمية ثنائية، من شأنها أن تمنح موسكو تنازلات إقليمية، وأن تستبعد أوكرانيا من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتغلق الباب أمام مشاركة الولايات المتحدة في عمليات حفظ السلام في المستقبل.
ومن المقرر أن يبحث زعماء الاتحاد الأوروبي خطة طرحتها المفوضية الأوروبية لجمع نحو 800 مليار يورو (856 مليار دولار)، للمساعدات والاستثمارات الدفاعية لأوكرانيا.