هل يفتح منتخب إنكلترا صفحة أوروبية كما فتح حزب (العمال) صفحة سياسية ؟
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
محمد المكي أحمد
حقق منتخب إنكلترا نصرا غاليا وباهرا اليوم١٠ يوليو ٢٠٢٤ بانتصاره المستحق على منتخب هولندا بهدفين مقابل هدف.
الفريق الإنكليزي دخل الملعب بهدف واحد هو انتزاع النصر فأحرز بإصرار وعزيمة واداء فني هدفه الثاني في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة .
المباراة اتسمت بالإثارة والحيوية ، اذ تقدم فريق هولندا بالهدف الأول و عادل الإنكليز النتيجة ، ثم تفوقوا على الفريق الهولندي صعب المراس ، الذي شكل تحديا صعبا، و يتمتع لاعبوه بمهارات ، وخشونة أيضا.
الأنظار تتوجه الى المياراة الختامية حيث سيواجه المنتخب الإنكليزي الذي يضم نجوما مبدعين ، منتخب إسبانيا، يوم الأحد ١٤ يوليو ٢٠٢٤ .
أرى أن فريق إنكلترا فتح باب نجاح جديد للكرة البريطانية بوصوله للنهائي , ويتطلع الملايين إلى أن يواصل صموده وانتصاراته ليفتح صفحة أوروبية جديدة .
منتخب ( الأسود الثلاثة) سيواجه فريقا إسبانيا صعب المراس .
أتمنى أن يتفوق الإنكليز رياضيا وينتزعوا الكأس الغالية بالتفوق، كما تفوق حزب (العمال) في الانتخابات البرلمانية، وحقق الوزن الأكبر والفاعلية البرلمانية الكاسحة في مجلس العموم (البرلمان) وأدخل زعيمه السير/ كير ستارمر إلى (١٠ داوننغ ستريت) رئيسا للحكومة بعد ١٤ عاما من جلوس (المحافظين ) على كراسي الحكم.
الإنكليز وهم ملوك كرة القدم في العالم، بالفكرة والتاريخ ، نظموا وينظمون هذه الأيام مهرجانات فرح في المملكة المتحدة و المانيا لمناسبة منافسات كأس أمم أوروبا ٢٠٢٤.
هل تحتضن لندن الكأس الأوروبية ؟
آمل أن يتحقق هذا الانتصار في زمن يشهد بداية تحولات كبرى.
Sent from my iPhone
modalmakki@hotmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في تاريخ البطولة.. "الصقور" تنتزع "الكأس الغالية"
الرؤية - أحمد السلماني
تُوِّج نادي الشباب بطلًا لكأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم بفوزه في المباراة النهائية على نادي السيب، والتي احتضنها مجمع إبراء الرياضي بمحافظة شمال الشرقية.
وسلَّم معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي، أمين عام مجلس الوزراء، فريق الشباب الكأس الغالية والميداليات الذهبية، بعدما أهدى المهاجم الفذ بدر العلوي الصقور الشبابية لقبهم الأول منذ تأسيس النادي، الذي أُعيد إشهاره بعد اندماج ناديي بركاء ووادي المعاول.
وشهدت المباراة طرد مدافع السيب الدولي أحمد الخميسي في الدقيقة 16، مما منح الشباب أفضليّة واضحة في السيطرة على مجريات اللقاء.
الشوط الأول
بدأ الشباب المباراة بقوة، مستحوذًا على الكرة بنسبة كبيرة، لكن دون خطورة هجومية واضحة. في المقابل، شكَّلت انطلاقات إيمرسون ومراوغاته صداعًا لدفاعات السيب. وفي الدقيقة 17، فاجأ حكم الـVAR الجميع باستدعائه لحكم المباراة، بعد ملامسة الكرة ليد المدافع أحمد الخميسي، ليشهر الأخير البطاقة الحمراء في وجهه ويحتسب خطأ مباشرًا نفَّذه حاتم الروشدي، لكن تسديدته جاءت ضعيفة في يد حارس السيب.
ودخل المدرب الوطني حسن رستم المباراة بتشكيلة ضمَّت: عبدالملك الناصري في حراسة المرمى، محمود المشيفري، ماجد السعدي، خالد البريكي، يوسف المالكي، ياسين الشيادي، إيمرسون جولو، حاتم الروشدي، بدر العلوي، ومحمد الغافري.
بينما اعتمد المدرب الصربي نيكولا داروفيتش على: المعتصم الوهيبي في حراسة المرمى، أحمد الخميسي، محمد المسلمي، أمجد الحارثي، علي البوسعيدي، عيد الفارسي، جميل اليحمدي، زاهر الأغبري، عبدالرحمن المشيفري، وعبدالعزيز المقبالي.
وكاد مدافع الشباب خالد البريكي أن يسجل بالخطأ في مرمى فريقه عندما أعاد الكرة برأسه لحارس المرمى، لكنه تدارك الموقف. وعلى الجانب الآخر، ردَّ الشباب بسلسلة من التمريرات المتقنة، قبل أن يرسل ياسين الشيادي كرة طولية إلى إيمرسون، الذي لعب عرضية لم تجد المتابع، لكن الكرة وصلت إلى حاتم الروشدي، الذي أرسلها مجددًا إلى ماجد السعدي، ليهيئها برأسه لمحمد الغافري، الذي سددها بقوة ارتطمت بالعارضة، قبل أن يعلن الحكم عن وجود تسلل.
تفوق شبابي واضح
فرض الشباب سيطرته على الشوط الأول، مستغلًا النقص العددي في صفوف السيب، ونجح لاعبوه في تنويع الهجمات عبر الأطراف والعمق، بفضل تمريرات حاتم الروشدي، ياسين الشيادي، ويوسف المالكي، التي أمدّت إيمرسون ومحمد الغافري بعديد الفرص.
في المقابل، اعتمد السيب على إغلاق المساحات والانتشار عند الاستحواذ على الكرة، لكنه افتقد الفاعلية الهجومية، رغم بروز بعض لاعبيه، مثل أمجد الحارثي، عبدالرحمن المشيفري، عيد الفارسي، وزاهر الأغبري.
الشوط الثاني
دخل الشباب الشوط الثاني بضغط مكثف على مرمى السيب، وواصل تنويع هجماته، حتى نجح بدر العلوي في تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 56، بعد تسديدة قوية سكنت الشباك السيباوية.
واستمر الشباب في البحث عن هدف التعزيز، حيث مرر محمد الغافري كرة متقنة لإيمرسون، الذي انفرد بالحارس لكنه لم يحسن التعامل مع الفرصة. كما توغل يوسف المالكي داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد كرة ضعيفة لم تشكل خطورة.
محاولات سيباوية بلا جدوى
تراجع نسق اللعب قليلًا مع محاولات للسيب للعودة في النتيجة عبر التسديد البعيد والضغط الهجومي، لكن التنظيم الدفاعي للشباب أحبط جميع المحاولات. وفي إحدى الهجمات الشبابية، كاد محمد الغافري أن يضيف الهدف الثاني بتسديدة قوية، إلا أن الحارس المعتصم الوهيبي تصدى لها ببراعة.
ورغم مساعي السيب لتعديل النتيجة، فإن الشباب نجح في الحفاظ على تقدمه حتى صافرة النهاية، ليُتوَّج باللقب الأول في تاريخه، وسط حضور جماهيري كبير بلغ 12,160 متفرجًا.